الرئيسية
. |
06/01/2010 08:17:00 |
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width=100 border=0> <TR> <td><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0> <TR> <td width="100%"><TABLE cellSpacing=6 width="100%" border=0> <TR> <td>  <TR> <td> </TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE> <TABLE cellPadding=6 width="100%" border=0> <TR> <td> تلفزيون نابلس- قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان، اليوم، إن حركة فتح قد تعلمت من أخطائها في السابق ولن تعود لتكرارها، وأن العمل فيها بعد المؤتمر ليس بالطريقة السابقة. </TD></TR></TABLE>وأضاف دحلان، خلال مهرجان نظمته حركة فتح في طوباس باسم "هدير العاصفة" لمناسبة الذكرى الـ45 للانطلاقة، أن الرؤية الجديدة في حركة فتح أن تتواجد مع الجماهير حيثما تواجدوا، وقال" وجودنا اليوم في طوباس لمشاركة أهالي المحافظة وأبناء فتح الاحتفال بذكرى الانطلاقة، وقررنا أن تكون الاحتفالات مركزية في كل المحافظات لا احتفال مركزي واحد كما في كل عام". وقال" إن حركة فتح أعطت كل إمكانياتها للسلطة ولم تكن نادمة على تسليم السلطة بطريقة ديمقراطية". وتحدث عن أهمية ودور حركة فتح في حماية وقيادة المشروع الوطني نحو تحقيق حلم وأهداف الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف. ووجه دحلان ثلاث رسائل، وهي أن الرئيس محمود عباس قاد حركة فتح وتمسك بكل الثوابت التي استشهد من أجلها كل الشهداء وعلى رأسهم الرئيس الراحل ياسر عرفات. وقال "إن الشهيد القائد ياسر عرفات منذ أن أعلنت مبادرة السلام الفلسطينية عام 1988 مرورا بكل المفاوضات التي جرت حتى محاصرته في المقاطعة رفض التنازل عن أي ثابت من الثوابت ولم يتراجع خطوة واحدة للوراء، ودفع حياته ثمنا لذلك، كذلك السيد الرئيس محمود عباس فرغم الضغوط صامد في مواقفه متمسك بكل الثوابت". ووجه الرسالة الثانية إلى حماس بأن فتح تتعالى عن ما وصفه بالرد الدموي، وقال "أن دماء الشعب الفلسطيني محرمه وأن فتح لا ترد من منطلق الضعف وإنما لقدسية الدم الفلسطيني وأن حركة حماس التي هجرت المقاومة بلا رجعه ليس أمامها إلا العودة إلى حضن الشرعية وأن الشعب هو الفيصل إيمانا من حركة فتح بان الخيار الديمقراطي هو خيارنا ". وقال "إن حماس مرعوبة من حركة فتح في غزة لدرجة أنها منعت إضاءة الشموع ورفع الرايات في ذكرى الانطلاقة الـ45، وإنها قامت باعتقال المئات ليلة الانطلاقة، وإن المواطنة السويركي توفيت ليس لذنب إلا أن أبنائها من حركة فتح وحاولت منع اعتقالهم". وتابع دحلان "أن حماس لا تؤمن بالشراكة ومرهونة بقرارها للأجندات الخارجية وهي لن توقع على وثيقة المصالحة لأن الأوامر لم تصدر لها بعد". وقال "إن فتح ظلمت كثيرا وإن حماس اغتالت الشهيد بهاء أبو جراد ثاني يوم من توقيع الاتفاق في مكة بعملية منظمة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة ما يدل على أن حماس غير صادقة في أقوالها". ووجه الرسالة الثالثة إلى أهالي غزة مفادها "أن ظلمة اختطاف الشرعية واغتصاب جناح الوطن لن يدوم وأن الشمس ستشرق من غزه وأن عام 2010 هو عام الوحدة والانتصار لأبناء الشعب الفلسطيني". |
