بنات غزة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بنات غزة

لتواصل مع البابا علي الاميل m2011m06@hotmail.com

    خادم الحرمين في برقية لمؤتمر فتح:أرى الدولة الفلسطينية قادمة بإذن الله

    Anonymous
    ????
    زائر


    خادم الحرمين في برقية لمؤتمر فتح:أرى الدولة الفلسطينية قادمة بإذن الله Empty خادم الحرمين في برقية لمؤتمر فتح:أرى الدولة الفلسطينية قادمة بإذن الله

    مُساهمة من طرف ???? 2009-08-05, 07:25

    بيت لحم-فلسطين برس- قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية،' إنني أرى الفلسطينية المستقلة – بإذن الله – قادمة لا ريب فيها ترفع رايات الحرية في رحاب الإسراء الطاهرة.

    واستحلف خادم الحرمين الشريفين، في برقية بعثها إلى السيد الرئيس محمود عباس وأعضاء المؤتمر السادس لحركة فتح اليوم، المؤتمرين، بالله رب البيت الحرام، أن يكونوا جديرين بجيرة المسجد الأقصى وأن يكونوا حماة ربوع الإسراء، وأن 'يكون إيمانكم أكبر من جراحكم، ووطنيتكم أعلى من صغائركم، وأن توحدوا الصف وترأبوا الصدع وأبشركم إن فعلتم ذلك بنصر من الله وفتح قريب'.

    وفيما يلي نص البرقية:
    'من ربوع البيت الحرام استذكر الآية الكريمة ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ) إنني أشعر أن هذه الآية الكريمة قد أقامت وحدة روحية حقيقية خالدة بين المسجدين ووحدة إيمانية لا تنفصم بين الذين يؤمّون المسجد الحرام وبين المقيمين في رحاب المسجد الأقصى، ومن هذا المنطلق تجيء رسالتي هذه من الأرض المقدسة لا تحمل مشاعري فحسب بل مشاعر ألف مليون عربي ومسلم يشعرون أن قضيتهم الكبرى، قضية فلسطين، توشك أن تدخل نفقاً مظلماً لا خروج لها منه إن لم تتداركها رحمة الله.

    أيها الإخوة المناضلون..
    عندما انطلقت حركة فتح بقيادة الأخ الشهيد المناضل - ياسر عرفات – رحمه الله – كانت بمثابة الشعلة التي أحيت الصمود العربي، وحولت اليأس أملاً وانتقلت فتح من نصر إلى نصر وتولت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بجدارة واقتدار حتى ارتبط اسمها في الوجدان العربي والإسلامي بالنضال الصلب والكفاح الصادق، وأنا اليوم لا أخاطب فتح الحركة، وإنما فتح الرمز الفلسطيني العربي الإسلامي، وأخاطب من خلال فتح كل الفصائل الفلسطينية وكل مواطن فلسطيني ومواطنة فلسطينية بلا استثناء.

    أيها الإخوة المناضلون..
    من طبيعة الأشياء أن يلقى الإنسان العداوة والبغضاء من أعدائه، وأن يخوض معهم المعارك والحروب إلاّ أنه ليس من طبيعة الأشياء أن يحارب الشقيق الشقيق وأن يتآمر الصديق على الصديق في مخالفة صارخة للتوجيه الرباني الكريم (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ) وفي خروج صارخ على كافة القيم النبيلة والمبادئ السامية، إننا نفهم عدوان العدو الغادر الغاشم، وحقد الحاقدين، ومؤامرات الحاسدين ولكننا لا نفهم أن يطعن الشقيق شقيقة، ولا أن يدب القتال بين أبناء الوطن الواحد رفاق السلاح والمصير المشترك.

    أيها الإخوة المناضلون ..
    إن ما يحدث في فلسطين صراع مروّع بين الأشقاء لا يرضي الله ولا المؤمنين، إن قلوب المسلمين في كل مكان تتصدع وهي ترى الإخوة وقد انقسموا إلى فريقين يكيل كل منهما للآخر التهم ويتربص به الدوائر، وأصارحكم أيها الإخوة أن العدو المتكبر المجرم لم يستطع عبر سنوات طويلة من العدوان المستمر أن يلحق من الأذى بالقضية الفلسطينية ما ألحقه الفلسطينيون أنفسهم بقضيتهم من أذى في شهور قليلة، والحق أقول لكم أيها الأخوة أنه لو أجمع العالم كلّه على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ولو حُشد لها كل وسائل الدعم والمساندة لما قامت هذه الدولة والبيت الفلسطيني منقسم على نفسه شيعاً وطوائف، كل حزب بما لديهم فرحون.

    أيها الإخوة المناضلون ..
    أذكركم ونفسي بقوله عز وجل (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص) وبقوله جل شأنه (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) وإنني باسم إخوانكم في مهبط الوحي، وباسم إخوانكم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، أذكركم بإيمانكم ومواثيقكم المغلظة يوم اجتمعتم في البيت الحرام أمام الكعبة المشرفة، إنني استحلفكم بالله، رب البيت الحرام، أن تكونوا جديرين بجيرة المسجد الأقصى وأن تكونوا حماة ربوع الإسراء، استحلفكم بالله أن يكون إيمانكم أكبر من جراحكم، ووطنيتكم أعلى من صغائركم، استحلفكم بالله أن توحدوا الصف وترأبوا الصدع وأبشركم إن فعلتم ذلك بنصر من الله وفتح قريب، وهو سبحانه القائل ووعده الحق 'إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم'.

    أيها الإخوة المناضلون..
    عشتم، وعاش الشعب الفلسطيني موحداً أبياً، وعاشت الدولة الفلسطينية المستقلة التي أراها – بإذن الله – قادمة لا ريب فيها، ترفع رايات الحرية في رحاب الإسراء الطاهرة.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..'

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-13, 19:02