بنات غزة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بنات غزة

لتواصل مع البابا علي الاميل m2011m06@hotmail.com

    رسالة الى قادة الفصائل ماعد حماس

    Anonymous
    ????
    زائر


    رسالة الى قادة الفصائل ماعد حماس Empty رسالة الى قادة الفصائل ماعد حماس

    مُساهمة من طرف ???? 2009-11-17, 13:04

    يحرص الكثيرون من قادة الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية ( عدا حركة حماس ) على التعاطي بغباء مقصود وجبن غير معهود مع الاخيرة التي لم ولن تسمح لهم بالاستمرار ان هي تمكنت من التخلص من حركة فتح .

    وحركة حماس هذه والتي تماهت كثيرا من سياسة وسلوك الباطنيين من شيعة ايران تمارس النفاق الان مع كافة الفصائل مؤقتا حتى يتسنى لها الانتهاء من حركة فتح كما يحدث الان في قطاع غزة قبل ان تخرج فتاوي الاسطل وابو راس بكفر وزندقة فصائل العمل الوطني وعلمانيتها ووطنيتها وشيوعيتها

    اما حركة الجهاد الاسلامي فأن مصير قادتها الصامتين على جرائم حماس واجهزتها الامنية في قطاع غزة فلن يكون احسن بحال من الاحوال اذا ما انتهى الاخوان المسلمون وحركة حماس من القضاء المأمول على حركة فتح .

    ويجب ان لا تنسى الحركة ما حصل خلال العام الماضي لابناءها ومقاتليها في مدينة رفح والذي ذبح جهاز الامني الداخلي عددا منهم بالرصاص .. قبل ان يذبح العشرات من السلفيين بكل قذائف الموت في مسجد ابن تيمية برفح المنكوبة .

    ولتتذكر قيادة هذه الحركة ما حصل مع بعض الاطراف في حركة فتح والتي اعتقدت ان حماس سوف تحترم بعدها عن ( الانقلابيين كما تسميهم ) والذين تعرضوا للقتل والضرب والاهانة والطرد من قطاع غزة .

    والنموذج المثالي الذي يشكل اساسا نوعيا لكيفية حكم حركة حماس للفلسطينيين في حال سيطرتها النهائية على الاوضاع في قطاع غزة يبدو واضحا من متابعة تجربة الجامعة الاسلامية التي تسيطر عليها حركة الاخوان المسلمين منذ إنشاءها في زمن الاحتلال الاسرائيلي .

    فمنذ ذلك الوقت وحتى الان منعت هذه الحركة توظيف أي مدرس او محاضر غير تابع لها في أي من مؤسسات هذه الجامعة التي اعطت الاولوية للاتجاه السياسي والحزبي على القدرات الاكاديمية والمهنية .

    ولم توافق ادارات الجامعة – التي استقدم الاحتلال الكثير من محاضريها ورؤساها – بتصاريح رسمية صادرة عن الادارة المدنية في ذلك الوقت – على توظيف أي محاضر او عميد الا في حال عدم تمكنها من ايجاد بديل حمساوي عنه ليعمل في المنصب .

    والجامعة الاسلامية يا قادة الفصائل – ومنذ ان أنشأتها الادارة المدنية وحتى الان اجرت الانتخابات لمجلس الطلبة نحو ثلاثين مرة – دون ان تسمح ادارتها بالكشف عن عدد طلابها وذلك في سلوك اصبح مفهوما وهو تزييف نتائج هذه الانتخابات .

    ويتذكر الكثيرون من النشطاء كيف كانت الادارة المدنية الاسرائيلية واجهزة الاحتلال الامنية تعطي تصاريح واذونات لمحاضرين يجرى استقدامهم من الاردن والسعودية ودول الخليج للعمل في الجامعة الاسلامية .

    كان هذف الامر واضحا كما اوضح الكثيرون من ضباط الامن الاسرائيليين الذي عملوا في القطاع في سنوات السبعين والثمانين وهو خلق جيل ( يؤمن بالاسلام شكلا ) ويحارب التوجهات الثورية والوطنية التي كانت ولا زالت تشكلها منظمة التحرير الفلسطينية .

    ولذلك لم يكن من الغرابة ان توافق الادارة المدنية الاسرائيلية على استقدام المحاضرين وحتى رؤساء للجامعة الى قطاع غزة في ذلك الحين للمشاركة في بناء الجيل الذي سيحارب منظمة التحرير الفلسطينية .

    ويتذكر الدكتور رمضان شلح وقادة الفصائل الفلسطينية في القطاع كيف كان ( مقاتلو الاخوان المسلمون ) يهاجمون كل من لا يتبعهم في الجامعة وغيرها بالجنازير والسكاكين في حوادث مخططة وكثيرة دون ان يعتقل الاحتلال وعبر سنوات كثيرة أي من هؤلاء .

    ويتذكر شلح وقادة الفصائل المختلفة كيف اشرف ضباط الادارة المدنية في اواخر سنوات السبعينات على عملية احراق مباني جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني وبنك الدم المركزي وغيرها من المؤسسات الوطنية دون ان يمنع الاحتلال الامر .

    في العام 1979 تجمع المئات من الاخوان المسلمون في مكان قريب من معهد الازهر في مدينة غزة قبل ان ينطلقوا في مظاهرة غاضبة – فيما كانت قوات الاحتلال ترقب الامر عن قرب – قبل ان يحرق هؤلاء جمعية الهلال ومكتبتها ويحطموا جمعية بنك الدم المركزي .

    يا قادة الفصائل : حركة حماس والاخوان المسلمين يشكلان نموذجين لا يمكن التعايش معهما على الاطلاق وهما يمارسان حالة نفاق معكم قبل ان يتخلصوا منكم نهائيا ان قدر لهم التخلص من حركة فتح .

    يا دكتور شلح : الفتاوي جهازة بشأنك وبشأن فصيل الجهاد الاسلامي .. واختلاق قضية للقضاء عليكم من قبل حماس هو امر ليس صعبا عليها .. والكل في غزة بات يعرف ان حماس ( حليفتكم الوهمية ) طردت ائمة محسوبين عليكم من عشرات المساجد في القطاع خلال الاشهر الاخيرة .

    وسكان رفح يا دكتور شلح يعرفون ان جهاز الامن الداخلي في حماس منع الشيخ نافذ عزام منذ شهور مضت من الخطابة في مساجد رفح دون ان تفتح حركة الجهاد فمها او تنطق بكلمة حول هذا الامر .

    ومذبحة مسجد ابن تيمية في رفح تذكر الكل الفلسطيني – غير الحمساوي – بما ينتظرهم – اذا ما سادوا في فلسطين – وهو الامر غير المستغرب – اذا ما لاحظتم ان الاخوان المسلمون باتوا جزءا اساسيا من نظامي الحكم في افغانستان والعراق وبرضى ومباركة امريكية .

    اسم الكاتب : سعد الله ناصر

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-19, 15:45