الرئيسية
أسامة.. أحمد .. سلام.. ثلاث شمعات إنطفئت بغير أوانها، طالتها يد الغدر لتسلب البسمة الجميلة وتقتل الحلم قبل أن يرى النور , والدان فقدوا براءة وضحكاً ومرحاً كان يملؤها أطفالهم الثلاثة في منزل تعلوه السعادة، وبعد لحظة...أصبح صوت الفراغ مدوي قاتل...سكون وخوف يخيمان في المكان.
في صبيحت مثل هذا اليوم من عام 11/12/2006م افاقت الامة الاسلامية والعربية والعالم بأسره علي ما هو أبشع في جرائم التاريخ المعاصر فقد سجلت البنادق المأجورة لثله من الخونة والعملاء أبشع جرائم القتل وسفك الدم الفلسطيني البريئ ،،كانت بداية المشروع الخارجي والمستورد علي شعبنا الفلسطيني عنوانه القتل والذبح والدم والارهاب ...ارتكب
الخونة المأجورين عملية إغتيال مركبة بحق البراءة الفلسطينية ليثبتوا للعلم بان عدالة الفلسطيني سقطت وسقط العدل مع السلام
هل تتذكرون ذاك اليوم ؟؟؟ هل تتذكرون تلك اللحظات كم كانت قاسية ومؤلمة علي أولائك الملائكة الثلاثة وحارسهم
كانت الساعة تقترب من السابعة إلا الربع صباحاً عندما أطلق مسلحون من المرتزقة النار باتجاه سيارة أطفال العقيد بهاء بعلوشة بالقرب من منزلة غرب مدينة غزة، حيث كان بداخلها، اثنين من مرافقيه وأطفاله الثلاثة الذين كانوا في طريقهم إلى مدرستهم..
وابل من الرصاص أطلقه المجرمون باتجاه السيارة في محاولة لاغتيال وقتل كل من فيها دون التأكد من هويتهم، لا سيما وأن السيارة كان فقط لاطفال بحيث لا يمكن لاحد أن يجهل من بداخلها من الاطفال ، فعلى الفور استشهد أطفال العقيد بعلوشة أسامة وأحمد وسلام الذين لم يتجاوزوا العاشرة من أعمارهم .
رصاصات الغدر لم تفرق بين كبير وصغير واخترقت جسد حارس الملائكة الثلاثة الشهيد محمود الهبيل لتعلوا للسماء أرواح أربعتهم لتسكن بجوار ربها راضية مرضية ويبقى قاتلها تطارده اللعنة ليوم الجمع الأكبر يوم الحساب .
في ذكراكم الطاهرة لروحكم سلام يا ملائكة السلام..وستبقى روحكم خالدة في قلوب الأحرار , ولعنة تطارد المرتزقة الدخلاء , وعوض الله الخير والسلام لأب كسرت أثام الحاقدين قلبه وأم نفذ نهر دموعها تبكيكم , فجمعكم الله في جنته يوم لقاءه , وستبقى دماء الابرياء لا تنسي بالتقادم .. وقائمة القتلة بدءت تتدحرج وتتساقط رؤسهم الخائن تلو الاخر .. وان ناظره قريب
في صبيحت مثل هذا اليوم من عام 11/12/2006م افاقت الامة الاسلامية والعربية والعالم بأسره علي ما هو أبشع في جرائم التاريخ المعاصر فقد سجلت البنادق المأجورة لثله من الخونة والعملاء أبشع جرائم القتل وسفك الدم الفلسطيني البريئ ،،كانت بداية المشروع الخارجي والمستورد علي شعبنا الفلسطيني عنوانه القتل والذبح والدم والارهاب ...ارتكب
الخونة المأجورين عملية إغتيال مركبة بحق البراءة الفلسطينية ليثبتوا للعلم بان عدالة الفلسطيني سقطت وسقط العدل مع السلام
هل تتذكرون ذاك اليوم ؟؟؟ هل تتذكرون تلك اللحظات كم كانت قاسية ومؤلمة علي أولائك الملائكة الثلاثة وحارسهم
كانت الساعة تقترب من السابعة إلا الربع صباحاً عندما أطلق مسلحون من المرتزقة النار باتجاه سيارة أطفال العقيد بهاء بعلوشة بالقرب من منزلة غرب مدينة غزة، حيث كان بداخلها، اثنين من مرافقيه وأطفاله الثلاثة الذين كانوا في طريقهم إلى مدرستهم..
وابل من الرصاص أطلقه المجرمون باتجاه السيارة في محاولة لاغتيال وقتل كل من فيها دون التأكد من هويتهم، لا سيما وأن السيارة كان فقط لاطفال بحيث لا يمكن لاحد أن يجهل من بداخلها من الاطفال ، فعلى الفور استشهد أطفال العقيد بعلوشة أسامة وأحمد وسلام الذين لم يتجاوزوا العاشرة من أعمارهم .
رصاصات الغدر لم تفرق بين كبير وصغير واخترقت جسد حارس الملائكة الثلاثة الشهيد محمود الهبيل لتعلوا للسماء أرواح أربعتهم لتسكن بجوار ربها راضية مرضية ويبقى قاتلها تطارده اللعنة ليوم الجمع الأكبر يوم الحساب .
في ذكراكم الطاهرة لروحكم سلام يا ملائكة السلام..وستبقى روحكم خالدة في قلوب الأحرار , ولعنة تطارد المرتزقة الدخلاء , وعوض الله الخير والسلام لأب كسرت أثام الحاقدين قلبه وأم نفذ نهر دموعها تبكيكم , فجمعكم الله في جنته يوم لقاءه , وستبقى دماء الابرياء لا تنسي بالتقادم .. وقائمة القتلة بدءت تتدحرج وتتساقط رؤسهم الخائن تلو الاخر .. وان ناظره قريب
