[center]
المكان: مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ، الزمان: الثامن عشر من شهر ديسمبر لعام ألف وتسعمائة وخمسة وثمانين، الحدث: مولد الشهد الفارس يحيى سفيان القصاص.
ميلاد ونشأة
فقد تربى شهيدنا في أكناف أسرة متدينة محافظة على تعاليم دينها الإسلامي الحنيف، مكونة من إحدى عشر أخا وأربع أخوات, وترعرع بين مخيمات وشوارع مدينة خان يونس التي خرج منها العديد من قادة المقاومة الفلسطينية، فنشأ يحيى نشأة الرجال الصادقين، وتربى تربية الأبطال، وكان احد الشباب المحافظين على صلواتهم في مسجد المصطفي بمنطقة الشيخ ناصر، ومع تفتح عينا الشهيد على بطش الاحتلال من قتل وتدمير واعتقال ، قرر الشهيد يحيي أن يرسم طريقه على درب الشهداء الأبرار وخطى المقاومين الذين حملوا على عاتقهم رد كيد الأعداء .
التحق الشهيد يحيى بمدارس مدينة خانيونس ليدرس المرحلتين الابتدائية والإعدادية قبل أن يلتحق بمدرسة كمال ناصر لدراسة المرحلة الثانوية لكن الوضع الاقتصادي الذي كانت تعيشه أسرته كالكثير من الأسر الفلسطينية قرر الشهيد يحيى ترك دراسته والبحث عن عمل من اجل مساعدة والده في إعالة أسرته الكبيرة.
صفاته وأخلاقه
تميز الشهيد يحيى برفعة أخلاقه النبيلة وسيرته العطرة وصفاء قلبه وحسن معاملته مع الآخرين وبره بوالديه كما كان محبوباً من جيرانه وأصدقائه ومن عاشره. كما واتسم الشهيد بالجدية، والهدوء في آن واحد، حيث تميز بشخصية قيادية، أهلته لاحقا لتولي المسؤولية عن العديد من المجموعات الجهادية في بلدته ، كما وامتاز الشهيد يحي القصاص بالصفات الأخلاقية الحميدة.
مشواره الجهادي
مع انطلاق الشعلة الأولى انتفاضة الأقصى تعرف الشهيد على خيار الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي وطريق الإيمان والوعي والثورة فانضم لصفوف الجهاد والمقاومة إلي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حيث كان رجلاً أحب الشهادة والمقاومة، حيث عمل الشهيد في عدة مجالات خلال انتفاضة الأقصى حيث كان يعمل في اللجنة الرياضية واللجنة الإعلامية والثقافية والاجتماعية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وكان محبوباً من الجميع لإخلاصه في عمله وبذله قصار جهده من أجل إنجاز ما يوكل له.
ومن ثم التحق الشهيد في صفوف سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي حيث خاض في تلك الفترة العديد من العمليات ضد قوات الاحتلال.
موعده مع الشهادة
في الوقت التي كان يشهد قطاع غزة الكثير من عمليات الاجتياح الصهيونية لقطاع غزة ، قامت قوات الاحتلال الصهيوني بالتقدم نحو المنطقة الشرقية لمدينة خانيونس بالقرب من بلدة عبسان الكبيرة ، ومع تداول خبر الاجتياح امتشق الشهيد المجاهد يحيى سلاحه لكي يدافع عن أهله وثرى وطنه وصد العدوان الصهيوني عن الديار قامت القوات الصهيونية الخاصة برصد الشهيد وإطلاق العديد من الرصاصات باتجاهه ليصاب برأسه إصابة خطيرة، وكان ذلك بتاريخ 21/10/2006م، لينقل على أثرها إلي مشفي الشفاء بمدينة غزة ولصعوبة حالته تم تحويله إلي المشافي المصرية, وهناك كان على موعد الرحيل عن هذه الحياة الدنيا، وقد عاد جثمانه الطاهر إلى ارض الوطن بتاريخ 26/11/2006 ليوارى الثرى بجانب إخوانه من الشهداء الذين قاسمهم معاناة الحياة ومتعة التنقل بين ميادين الجهاد والمقاومة.
المكان: مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ، الزمان: الثامن عشر من شهر ديسمبر لعام ألف وتسعمائة وخمسة وثمانين، الحدث: مولد الشهد الفارس يحيى سفيان القصاص.
ميلاد ونشأة
فقد تربى شهيدنا في أكناف أسرة متدينة محافظة على تعاليم دينها الإسلامي الحنيف، مكونة من إحدى عشر أخا وأربع أخوات, وترعرع بين مخيمات وشوارع مدينة خان يونس التي خرج منها العديد من قادة المقاومة الفلسطينية، فنشأ يحيى نشأة الرجال الصادقين، وتربى تربية الأبطال، وكان احد الشباب المحافظين على صلواتهم في مسجد المصطفي بمنطقة الشيخ ناصر، ومع تفتح عينا الشهيد على بطش الاحتلال من قتل وتدمير واعتقال ، قرر الشهيد يحيي أن يرسم طريقه على درب الشهداء الأبرار وخطى المقاومين الذين حملوا على عاتقهم رد كيد الأعداء .
التحق الشهيد يحيى بمدارس مدينة خانيونس ليدرس المرحلتين الابتدائية والإعدادية قبل أن يلتحق بمدرسة كمال ناصر لدراسة المرحلة الثانوية لكن الوضع الاقتصادي الذي كانت تعيشه أسرته كالكثير من الأسر الفلسطينية قرر الشهيد يحيى ترك دراسته والبحث عن عمل من اجل مساعدة والده في إعالة أسرته الكبيرة.
صفاته وأخلاقه
تميز الشهيد يحيى برفعة أخلاقه النبيلة وسيرته العطرة وصفاء قلبه وحسن معاملته مع الآخرين وبره بوالديه كما كان محبوباً من جيرانه وأصدقائه ومن عاشره. كما واتسم الشهيد بالجدية، والهدوء في آن واحد، حيث تميز بشخصية قيادية، أهلته لاحقا لتولي المسؤولية عن العديد من المجموعات الجهادية في بلدته ، كما وامتاز الشهيد يحي القصاص بالصفات الأخلاقية الحميدة.
مشواره الجهادي
مع انطلاق الشعلة الأولى انتفاضة الأقصى تعرف الشهيد على خيار الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي وطريق الإيمان والوعي والثورة فانضم لصفوف الجهاد والمقاومة إلي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حيث كان رجلاً أحب الشهادة والمقاومة، حيث عمل الشهيد في عدة مجالات خلال انتفاضة الأقصى حيث كان يعمل في اللجنة الرياضية واللجنة الإعلامية والثقافية والاجتماعية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وكان محبوباً من الجميع لإخلاصه في عمله وبذله قصار جهده من أجل إنجاز ما يوكل له.
ومن ثم التحق الشهيد في صفوف سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي حيث خاض في تلك الفترة العديد من العمليات ضد قوات الاحتلال.
موعده مع الشهادة
في الوقت التي كان يشهد قطاع غزة الكثير من عمليات الاجتياح الصهيونية لقطاع غزة ، قامت قوات الاحتلال الصهيوني بالتقدم نحو المنطقة الشرقية لمدينة خانيونس بالقرب من بلدة عبسان الكبيرة ، ومع تداول خبر الاجتياح امتشق الشهيد المجاهد يحيى سلاحه لكي يدافع عن أهله وثرى وطنه وصد العدوان الصهيوني عن الديار قامت القوات الصهيونية الخاصة برصد الشهيد وإطلاق العديد من الرصاصات باتجاهه ليصاب برأسه إصابة خطيرة، وكان ذلك بتاريخ 21/10/2006م، لينقل على أثرها إلي مشفي الشفاء بمدينة غزة ولصعوبة حالته تم تحويله إلي المشافي المصرية, وهناك كان على موعد الرحيل عن هذه الحياة الدنيا، وقد عاد جثمانه الطاهر إلى ارض الوطن بتاريخ 26/11/2006 ليوارى الثرى بجانب إخوانه من الشهداء الذين قاسمهم معاناة الحياة ومتعة التنقل بين ميادين الجهاد والمقاومة.