عائله القصاص : غزة
أكد مشير المصري، القيادي في "حماس" والنائب عنها في المجلس التشريعي، أن حركته "تنشد رعاية عربية تعزز دور مصر فيما يتعلق بملف المصالحة الوطنية الفلسطينية".
جاء ذلك في معرض رده لـ"عائله القصاص" على المعلومات التي نشرتها صحيفة "الشروق" والتي تفيد بأن السعودية بلورت اقتراحاً للمصالحة يقضي بسحب الرعاية المصرية للاتفاق، وبنقل توقيعه من القاهرة إلى الرياض.
وقال المصري:" واضحٌ أن الصحف المصرية تشن حملةً على "حماس" متزامنة مع حملة فتحاوية لمحاولة تشويه صورة الحركة".
وفي تعليقه على تصريحات وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح لصحيفة "القبس"، و التي توقَّع فيها عقد لقاء مصالحة بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل للبحث في الورقة المصرية في غضون عشرة أيام، قال المصري:" يبدو أن السيد محمود عباس لم يأخذ إذناً من الإدارة الأمريكية ليتم هذا اللقاء".
وتعقيباً على تصريحات الرئيس المصري حسني مبارك بالأمس، والتي أكد فيها أن القاهرة لم تدخل تعديلات على ورقة المصالحة و أنّ الفلسطينيين هم من صاغوها، واصفاً ما يتردد خلاف ذلك بأنه "كذب في كذب"، لفت النائب الحمساوي النظر إلى أن محاضر الجلسات يدركها الطرف المصري أكثر من غيره، ويعلم أن هنالك تحويراً يخدم "فتح" على حساب "حماس" في مواقف جوهرية.