الرئيسية
الإعلان عن هيئة تأسيسية لجمعية أصدقاء جامعة القدس المفتوحة في رام الله
أعلن في مدينة رام الله يوم الثلاثاء الموافق 19/1/2010 عن هيئة تأسيسية لجمعية أصدقاء جامعة القدس المفتوحة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مقر الجامعة برام الله امس بحضور م. عدنان سمارة رئيس مجلس أمناء الجامعة والأستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس الجامعة وعدد من الشخصيات العامة والأكاديمية.
والقى م. سماره كلمة رحب فيها بالضيوف معبرا عن فخر الجامعة بإنشاء جمعية أصدقاء في رام الله، مستعرضا تاريخ الجامعة والهدف من تأسيسها.
من جهته تحدث الأستاذ الدكتور عمرو عن أن الهدف من جمعية أصدقاء الجامعة هو تكوين قاعدة اجتماعية تضم شخصيات مؤازرة للجامعة تؤمن بأهدافها وتساعد لتحقيقها.
وتطرق الأستاذ الدكتور عمرو إلى فكرة إنشاء الجامعة ، مبينا أنها أسست لغرض توفير الفرص أمام الفئات الاجتماعية المختلفة لإكمال تعليمها، مشيرا إلى أن "القدس المفتوحة" أثبتت جدارتها على غير صعيد وأن أداء الجامعة مميز بشهادة تقييمات داخلية وخارجية.
وأكد الأستاذ عمرو على أن الجامعة تولي أهمية في هذه المرحلة لتوفير أبنية خاصة بها والاستعاضة عن المباني المستأجرة، لافتا إلى أن الجامعة أنشأت مباني في كل من الخليل وبيت لحم وغزة وشال غزة وهي تعمل حاليا جاهدة لإقامة أبنية في نابلس وجنين وقلقيلية ورام الله.
وبين أن الجامعة تلقت دعما من السلطة الوطنية الفلسطينية ومن عدد من البلديات لكن الدعم المقدم لا يكفي، مؤكدا على حاجة الجامعة لدعم المجتمع المحلي لتمكينها من استكمال الأبنية الخاصة بها.
وأشار إلى أن الجامعة توجهت إلى المجتمع المحلي وأسست مجلس صداقة في مختلف المناطق لدعم الجامعة في إنشاء الأبنية.
وقال ا. محمد عودة أحد أعضاء الهيئة التأسيسية للجمعية إن جامعة القدس المفتوحة تأسست على قاعدة وطنية معلنة وقد قدمت خدمات لفئات اجتماعية لم تستطع إكمال تعليمها وبالتالي يجب دعمها بكل السبل كونها تمثل حاجة مجتمعية.
وأشار إلى أن الجمعية ستعمل على تحقيق من أهداف الجامعة على كافة الصعد ومن بينها موضوع الأبنية.
وقال د.حنا عيسى أحد أعضاء الهيئة التأسيسية للجمعية أن "القدس المفتوحة"استطاعت سد فراغات تعليمية وتربوية لم تستطع أبي مؤسسة أخرى من سده، وشكر الدكتور رسلان محمد مدير منطقة رام الله والبيرة التعليمية لجهوده من أجل تأسيس جمعية لأصدقاء الجامعة في المنطقة.
وأشار إلى أن منهاج الجامعات متطور ويقارن بمناهج الجامعة العربية والعالمية المتقدمة. وانتهى الاجتماع بعدد من القرارات تتعلق معظمها بنظام وإجراءات تسجيلها لدى الجهات المختصة
