اضطرت امرأة هولندية إلى حبس شخص داخل منزلها فترة من الوقت، بعد أن أخبرها بأنه يعمل في شركة كهرباء، وأنه جاء من أجل القيام بقطع التيار الكهربائي عن منزلها لعدم سداد فاتورة قيمتها 42 ألف يورو (57 ألف دولار).
واستعان الموظف بالشرطة لإنقاذه، خاصة أن المرأة، 65 عاما، رفضت دفع المبلغ الذي قالت إنه كبير جدا، وأبلغت الشرطة بأنها تريد الاتفاق على خطة لتسديد المبلغ المستحق، مع الشركة التي يعمل فيها الموظف، قبل السماح للرجل بمغادرة منزلها. وقالت الشرطة إنها حاولت الاتصال بالشركة المعنية، لكنها لم تتمكن من ذلك، كما أن الكهرباء كانت قد قطعت عن منزل المرأة بالفعل. وستمثل المرأة أمام المحكمة في وقت لاحق.
وذكرت وسائل الإعلام الهولندية، أن متحدثا باسم شركة الكهرباء قال إن فاتورة هذه المرأة كانت مرتفعة بشكل غير معتاد، لكنه لم يتمكن على الفور من تفسير سبب ذلك. ويعاني المواطنون في بعض الدول الأوروبية من القيمة المرتفعة لفواتير الكهرباء والغاز، وسبق أن احتج الآلاف في بلجيكا بسبب تلقيهم فواتير كهرباء عالية القيمة، ووجدوا مساندة من جانب بعض الفعاليات الحزبية والجمعيات المدنية.
واستعان الموظف بالشرطة لإنقاذه، خاصة أن المرأة، 65 عاما، رفضت دفع المبلغ الذي قالت إنه كبير جدا، وأبلغت الشرطة بأنها تريد الاتفاق على خطة لتسديد المبلغ المستحق، مع الشركة التي يعمل فيها الموظف، قبل السماح للرجل بمغادرة منزلها. وقالت الشرطة إنها حاولت الاتصال بالشركة المعنية، لكنها لم تتمكن من ذلك، كما أن الكهرباء كانت قد قطعت عن منزل المرأة بالفعل. وستمثل المرأة أمام المحكمة في وقت لاحق.
وذكرت وسائل الإعلام الهولندية، أن متحدثا باسم شركة الكهرباء قال إن فاتورة هذه المرأة كانت مرتفعة بشكل غير معتاد، لكنه لم يتمكن على الفور من تفسير سبب ذلك. ويعاني المواطنون في بعض الدول الأوروبية من القيمة المرتفعة لفواتير الكهرباء والغاز، وسبق أن احتج الآلاف في بلجيكا بسبب تلقيهم فواتير كهرباء عالية القيمة، ووجدوا مساندة من جانب بعض الفعاليات الحزبية والجمعيات المدنية.