في لحظة وهن ..كانت السماء معتمة بسحب جرداء لا تحمل المطر
نظرت الى السماء لم تكن هناك نجوم ..لم يكن هناك قمر
شعاع من نور القلب أرخى سدوله على وجهها المليء بالدموع
تتمتم بعبارت الى الله ..هل كانت تشكو أم تدعو ..؟
لا فرق فهي استجارت بمن يستحق.. تعالى نشيجها حاولتُ
أن أتبين ما تقول فكانت كلمة إلهي هي كل ما أسمع .. انتابني
الفضول وبقيت مكاني الذي أجلستني فيه لأعرف ما هية الحكاية ..
ظلت تتمتم وأنا أتحرق شوقا لمعرفة سرها الذي يجعلها لا تنام!
هكذا قالت لي ..
فجأة تنبهت إلي واعتذرت لقلة اهتمامها قلت : لاداعي للاعتذار
ولكن ! أنا هنا في انتظارك .. قولي ما بك ولماذا تطيلين النظر
الى السماء ..
بتنهيدة تمزق نياط القلب قالت :
في ذاك الاتجاه البعيد هو ..؟
انتابني فضول أشد : من هو إحكِ سيدتي من هو..؟
قالت :
كان ربيع العمر الذي جاء في أوان الخريف ..
الذي احبني بكل سمو الحب ونهفاته فامتلك قلبي وعقلي
وروحي وجنوني .. ااه ليته هنا ليت لقاء أحلم به يتحقق ..
:ها أكملي اعتبريني مرآتك..!
- كان مرآتي .. التي أنظر من خلالها الى كل العالم حولي ..!
كان الأمل والنور الذي ينير بشعاعه دهاليز حجرتي المظلمة .. !
دوما كنت أنتظره عبر النافذة ..
كنا معا نبني صرح حبنا ونقوي أساسته لا تظني أن الريح العقيم
تركتنا لكننا! صمدنا واقفين كما الاشجار.. حب لم يحسه أحد
لم يعش مفرداته احد..
لكن! القطة كانت تلاحقني وراح ينسل من بين أصابعي
بأعذار صادقة وحقيقية حتى صار لقاؤه أمنية اخرى تضاف
لبقية الامنيات .. شيء ما في داخله تكسر ولا أعرف
كيف أعيد تجبيره ..
سقته الحياة مرارتها دفعة واحدة فتهشم في نبضه مسار الاوردة ..!
يحبني كما أذوب فيه بكل تأكيد ولكن شيئا ما تغير ..!!
شيء ما في الروح تحجر..!
كل ليلة ادعو الله أن يجمعني وإياه ، فحياتي ليست حياة دونه
حيث لا نبض ولا نفس ولا دم يسري في العروق ..!!
وقفتُ متحاملة على نفسي إنها تحكيني ، وتسكنني ، وتعيش أمنياتي
قالت : أيها الجسد الفاني دعني ادخلك مجددا لعلي من خلالك
أذرف الدمع السخين.. دعني أستكين عندك أيها العليل ، ولننتظر
أن يحين اللقاء ..!!
نظرت الى السماء لم تكن هناك نجوم ..لم يكن هناك قمر
شعاع من نور القلب أرخى سدوله على وجهها المليء بالدموع
تتمتم بعبارت الى الله ..هل كانت تشكو أم تدعو ..؟
لا فرق فهي استجارت بمن يستحق.. تعالى نشيجها حاولتُ
أن أتبين ما تقول فكانت كلمة إلهي هي كل ما أسمع .. انتابني
الفضول وبقيت مكاني الذي أجلستني فيه لأعرف ما هية الحكاية ..
ظلت تتمتم وأنا أتحرق شوقا لمعرفة سرها الذي يجعلها لا تنام!
هكذا قالت لي ..
فجأة تنبهت إلي واعتذرت لقلة اهتمامها قلت : لاداعي للاعتذار
ولكن ! أنا هنا في انتظارك .. قولي ما بك ولماذا تطيلين النظر
الى السماء ..
بتنهيدة تمزق نياط القلب قالت :
في ذاك الاتجاه البعيد هو ..؟
انتابني فضول أشد : من هو إحكِ سيدتي من هو..؟
قالت :
كان ربيع العمر الذي جاء في أوان الخريف ..
الذي احبني بكل سمو الحب ونهفاته فامتلك قلبي وعقلي
وروحي وجنوني .. ااه ليته هنا ليت لقاء أحلم به يتحقق ..
:ها أكملي اعتبريني مرآتك..!
- كان مرآتي .. التي أنظر من خلالها الى كل العالم حولي ..!
كان الأمل والنور الذي ينير بشعاعه دهاليز حجرتي المظلمة .. !
دوما كنت أنتظره عبر النافذة ..
كنا معا نبني صرح حبنا ونقوي أساسته لا تظني أن الريح العقيم
تركتنا لكننا! صمدنا واقفين كما الاشجار.. حب لم يحسه أحد
لم يعش مفرداته احد..
لكن! القطة كانت تلاحقني وراح ينسل من بين أصابعي
بأعذار صادقة وحقيقية حتى صار لقاؤه أمنية اخرى تضاف
لبقية الامنيات .. شيء ما في داخله تكسر ولا أعرف
كيف أعيد تجبيره ..
سقته الحياة مرارتها دفعة واحدة فتهشم في نبضه مسار الاوردة ..!
يحبني كما أذوب فيه بكل تأكيد ولكن شيئا ما تغير ..!!
شيء ما في الروح تحجر..!
كل ليلة ادعو الله أن يجمعني وإياه ، فحياتي ليست حياة دونه
حيث لا نبض ولا نفس ولا دم يسري في العروق ..!!
وقفتُ متحاملة على نفسي إنها تحكيني ، وتسكنني ، وتعيش أمنياتي
قالت : أيها الجسد الفاني دعني ادخلك مجددا لعلي من خلالك
أذرف الدمع السخين.. دعني أستكين عندك أيها العليل ، ولننتظر
أن يحين اللقاء ..!!