{ سحـــــــــــــابة حـــــــــــــب }
كـــــــــــــان جو قلبي صـــــــــــــافيــــــــــــاً ...
ونسمــــــــــــــاته من أوردةٍ وشرايــــــــــينٍ نقيــــــــــــــة ..
كــــــــــــــــان هــــــــــــــــــادئــــــــــًا بطبـــــــــــــعه ..
فلـــــــــــــم تبـــــــــــــــــــاغتـــــــــــه أي ريـــــــــــــــاحٍ عـــــــــــــتيــــــــــة ..
كـــــــــــــــــان في كــــــــــــل يــــــــــــوم... يعيـــــــــــــشُ شــــــــــوقاً لجـــــــــــزأهِ المكمل ..
وفجــــــــــــــــــــــــأة ؟؟!!!
بــــــــــــــاغتته {سحـــــــــــــــــــــــابةُ حــــــــــــــــب }...
كـــــــــــــــــــانت ســــــــــــاكنةً ومســــــــــــــــالمة ...
لكنـــــــــــها سرعــــــــــــــان ما هـــــــــــــاجتْ وتـــــــــــوالت صعقــــــــــــاتها المفـــــــــــاجئة ..
كـــــــــــــان قلبــــــــــــي كعـــــــــــــادتهِ يجـــــــــــــابهها بقـــــــــــوةٍ وعــــــــــزيمة ..
لكنــــــــــــــها سرعـــــــــــــــان ما أردتــــــــــــــه صريـــــــــــــعاً منصــــــــاعاً لحكــــــــمهــــــا ..
فوقـــــــــــــــع بســـــــــــــهــــــــامِ الحــــــــــــــــــب ...
وتمــــــــددت السحـــــــــــــــــــــابةُ لســــــــــــــــــحبٍ متعــــــــــــددة ..
فــــــــــــــأصبح جو قلبـــــــــــــي يســـــــــــــوده التــــــــــــوتُر والغيـــــــــــوم ...
وزادت رعـــــــشاتهُ القــــــــــــوية ..
فــــــــــــــأصبحــــــــــــــت سحـــــــــــــابةُ حبـــــــــــــــه ...
كمعــــــــــــزوفةٍ موسيقــــــــــــــية ..
تتنــــــــــــــــاغم مـــــــــــــع تــــــــــدفقِ دمــــــــــــائهِ العــــــــــــاشقة ..
كــــــــــــانت تحـــــــــــــفرُ بـــــــــــعنــــــــــــفٍ حـــــــــــروف الهيــــــــــــامِ بين فـــراغاتِ هذا القلب ..
فتـــــــــــــارةً ترديـــــــــها صريــــــــــــعة ..
وتــــــــــــارةً تجعــــــــــلها سعيــــــــــدة ..
أصبـــــحت سحـــــــــــابةُ الحـــــــــــــب متوســـــــــعة ...
فوصـــــــــــــــلتْ لأعمــــــــــــــقِ غــــــــــــرفةٍ في هـــــــــذا القلب ..
فهــــــــــي كالوبـــــــــــــاءِ متنشـــــــــــــــــــــــــــــــــــرة ....
وعــــــــــــــاد القــــــــــــــلبُ للحـــــــــــياةِ مجـــــــــددا ً..
فشكــــــــــــــراً { سحـــــــــابةُ الحب } لمــــــــــــا فعلــــــــــتِ ...
وشكــــــــــــراً قلبــــــــــي لإعطـــــــــــائهـــــــــا هـــــــــذه الفرصـــــــــة ...
فقــــــــــد أصبـــــــــــح قلبــــــــــــي ممطــــــــــراً بقطـــــــــراتِ حبــــــــهِ النــــــــــدية ...
فعــــــــــــاش بجــــــــــو حبــــــــــــــهِ بضفـــــــــاف فـــــــــــــوجٍ من النـــــــــــــرجســــــــية ..
هكـــــــــــــذا هـــــــــو الحـــــــــــــب عنـــــــــدمــــــــــا يبـــــــــــــــاغتنا فجئـــــــــــــــة ...........