عندما تصبح الخيانه عنواناً للوفاء
كانت السعادة تغمرني.. أحسست بأني أكثر الناس فرحــاَ ..أعد الأيام والساعات فلم يتبقى سوى ايام معدوده ,,ويأتي يوم أهداني اللــه فيه أجمل أنسان بالوجود.
عيد ميلاد ملاكي الطاهر ذلك الملاك الذي استطاع أن يسيطر على مشاعري ويستوطن في اعماقي ويبني قصور السيادة على ضفاف قلبي الجريح ..
الجنون بدأ يسيطر على حياتي وياليتني اعيش مجنونه في كنف من أحب فلم أتذوق لذة أجمل من جنون الحب.
أخترت من الهدايا مايليق بملاكي الطاهر..ومن الشعر أعذب الكلمات ..ونقشت أجمل الحروف والأغاني على بطاقات التهاني ..
لهفة تحيط بي وشوق يدفعني للقاء ذلك اليوم ..كم تمنيت لو يأتي الآن .
أنقضت الساعات وأتى اليوم الموعود..وتوجهت الى مكان اللقاء وأنا احمل في يدي من الورد أجمله تعبيرا عن حبي وأخلاصي لذلك الملاك الطاهر.
أخذت أنتظر قدومه بفارغ الصبر ..المكان هادئ على غير العاده...اسئلة كثيره تدور بداخلي ولكن لااستطيع الأجابه عليها ,,فكل مايهمني الأن هو قدوم من أتوق للقائه.
أنظر الى عقارب ساعتي تارة .. التفت يمنة ويسرة تارة أخرى لعلى أرى من يأتي ,,مر الوقت أخذت أرجو الايصيبه مكروه التمست له العذر في التأخير وأنا اردد في نفسي,,سيأتي ,,سيأتي
أنقضى الليل بأكمله وبدأ ستار الظلام ينكشف كما لو إني أشاهد مسرحية بطله أعذب انسان عرفته .
شاهدت نوراَ يشع من خلف ذلك الستار أغمضت عيني لشدته خفت ذلك النور وبدأت اشاهد ما كان يحدث خلف الستار أنه ملاكي وقد أكتسى بثوب ذو الوان لم أشاهدها من قبل,,فلم يسبق وأن رأيت ألوان الخيانه مطلقاَ..
أخذ يؤدي أعظم ادواره مع قلبي الجريح ,,عيناي لاتصدق ماترى ,,بدأت أشعر بألم في قلبي لااعلم سببه ,,أحساس غريب يجول بداخلي الخوف بدأ يأسر قلبي ,,أخذت أتابع مايحدث ولم أشعر بتلك العبرات التي تبلل وجنتي ,,أشتد آلمي وانا احاول اكمل مشاهدة مايحدث ,,كان لابد من مشاهدة البطل وهو يلعب بذلك القلب الذي اخذ ينزف من كل جانب ,,عزمت على المتابعة حتى النهاية التى بدأت لحظة رؤيتي لتلك الألوان الساحره لم أعـد أفكر الا في مصير من يجاهــد للبقاء حياَ تحت وابل من السهام الغادرة ,,سقطت أرضــاَ وأخذت ابكي لعلي أخفف من آلم قلبي الجريح .
أنتهى البطل من مسرحيته وغادر الى قلب أخر لكي ارتاح الى الأبـــــد..
حملت قلبي وعدت الى غرفتي وأنا احمل أعذب وأمر الذكريات التى شاركني في مضمونها من كان يوماً ملاكي الطاهر.
كانت حفلة عيد ميلاد الخيانه لذلك الملاك ,,وقلبي هو الشمعه التي أحرقت من أجل الاحتفال بقتل الحب الصادق البرئ ,,فهل كان للخيانه ميلاد ام ان تضحية قلب مخلص هي سبب الألم والعذاب .
لم اعد قادره على فهم ماحصل ايها الملاك ..
قد تصل الى يدك هذه القصة فهل أخبرتني أي ذنب كنت؟؟!!
هل هناك تفسيرا لما حدث ام انه القدر المحتوم للقلب الجريح.
كانت هذه أصعب لحظة أعيشها وسط تجربه مؤلمه ,,يصعب فهمها بكل لغات الآلم والمعاناة ولكن سيأتي يوماً
تجف تلك العبرات الحارقه وتبرئ فيه جروح القلب الجريح وعندها أستعيد قواي وابدأ من جديد.
كانت السعادة تغمرني.. أحسست بأني أكثر الناس فرحــاَ ..أعد الأيام والساعات فلم يتبقى سوى ايام معدوده ,,ويأتي يوم أهداني اللــه فيه أجمل أنسان بالوجود.
عيد ميلاد ملاكي الطاهر ذلك الملاك الذي استطاع أن يسيطر على مشاعري ويستوطن في اعماقي ويبني قصور السيادة على ضفاف قلبي الجريح ..
الجنون بدأ يسيطر على حياتي وياليتني اعيش مجنونه في كنف من أحب فلم أتذوق لذة أجمل من جنون الحب.
أخترت من الهدايا مايليق بملاكي الطاهر..ومن الشعر أعذب الكلمات ..ونقشت أجمل الحروف والأغاني على بطاقات التهاني ..
لهفة تحيط بي وشوق يدفعني للقاء ذلك اليوم ..كم تمنيت لو يأتي الآن .
أنقضت الساعات وأتى اليوم الموعود..وتوجهت الى مكان اللقاء وأنا احمل في يدي من الورد أجمله تعبيرا عن حبي وأخلاصي لذلك الملاك الطاهر.
أخذت أنتظر قدومه بفارغ الصبر ..المكان هادئ على غير العاده...اسئلة كثيره تدور بداخلي ولكن لااستطيع الأجابه عليها ,,فكل مايهمني الأن هو قدوم من أتوق للقائه.
أنظر الى عقارب ساعتي تارة .. التفت يمنة ويسرة تارة أخرى لعلى أرى من يأتي ,,مر الوقت أخذت أرجو الايصيبه مكروه التمست له العذر في التأخير وأنا اردد في نفسي,,سيأتي ,,سيأتي
أنقضى الليل بأكمله وبدأ ستار الظلام ينكشف كما لو إني أشاهد مسرحية بطله أعذب انسان عرفته .
شاهدت نوراَ يشع من خلف ذلك الستار أغمضت عيني لشدته خفت ذلك النور وبدأت اشاهد ما كان يحدث خلف الستار أنه ملاكي وقد أكتسى بثوب ذو الوان لم أشاهدها من قبل,,فلم يسبق وأن رأيت ألوان الخيانه مطلقاَ..
أخذ يؤدي أعظم ادواره مع قلبي الجريح ,,عيناي لاتصدق ماترى ,,بدأت أشعر بألم في قلبي لااعلم سببه ,,أحساس غريب يجول بداخلي الخوف بدأ يأسر قلبي ,,أخذت أتابع مايحدث ولم أشعر بتلك العبرات التي تبلل وجنتي ,,أشتد آلمي وانا احاول اكمل مشاهدة مايحدث ,,كان لابد من مشاهدة البطل وهو يلعب بذلك القلب الذي اخذ ينزف من كل جانب ,,عزمت على المتابعة حتى النهاية التى بدأت لحظة رؤيتي لتلك الألوان الساحره لم أعـد أفكر الا في مصير من يجاهــد للبقاء حياَ تحت وابل من السهام الغادرة ,,سقطت أرضــاَ وأخذت ابكي لعلي أخفف من آلم قلبي الجريح .
أنتهى البطل من مسرحيته وغادر الى قلب أخر لكي ارتاح الى الأبـــــد..
حملت قلبي وعدت الى غرفتي وأنا احمل أعذب وأمر الذكريات التى شاركني في مضمونها من كان يوماً ملاكي الطاهر.
كانت حفلة عيد ميلاد الخيانه لذلك الملاك ,,وقلبي هو الشمعه التي أحرقت من أجل الاحتفال بقتل الحب الصادق البرئ ,,فهل كان للخيانه ميلاد ام ان تضحية قلب مخلص هي سبب الألم والعذاب .
لم اعد قادره على فهم ماحصل ايها الملاك ..
قد تصل الى يدك هذه القصة فهل أخبرتني أي ذنب كنت؟؟!!
هل هناك تفسيرا لما حدث ام انه القدر المحتوم للقلب الجريح.
كانت هذه أصعب لحظة أعيشها وسط تجربه مؤلمه ,,يصعب فهمها بكل لغات الآلم والمعاناة ولكن سيأتي يوماً
تجف تلك العبرات الحارقه وتبرئ فيه جروح القلب الجريح وعندها أستعيد قواي وابدأ من جديد.