التحدي الحقيقي للإنسان
إن التحدي الحقيقي للإنسان في هذه الحياة هو مع الإنسان
الآخر لأن البشر مختلفو الأخلاق والنفوس ومتنوعو الطبائع
والأمزجة وكل يحمل صفاتاً معينة وتفكيراً خاصاً وأهواء متقلبة
قد لا يوحدهم دين ولا يجمعهم هدف ولا يربطهم فكر سواء أكان
ذلك الإنسان صديقا أو جارا أو قريبا أو زوجا أو زوجة أو غيرهم
فإذا لم يستطع أن يتقبلهم على ما هم عليه ويكون مرناً في التعامل
معهم فلا شك أن ذلك سيكون مصدر تعب نفسي له يلازمه طوال حياته
كذلك الظروف والأحداث السيئة أو المزعجة التي أكثرها من صنع البشر
ونسمعها ونراها في الشارع أو في العمل أو في السوق أو البيت
ما لم تضبط أعصابك حيالها وتكن هادئاً معها فإن الثمرة معروفة سلفاً
على نفسك وأخلاقك
بل لماذا نبتعد كثيراً فنذهب نعاتب الناس وظروفهم ونلومهم على نواقصهم
وعيوبهم..
لو فتشنا على أنفسنا وأخلاقنا لرأينا أننا جزء من ذلك الواقع البشري
بإيجابياته وسلبياته وأن عندنا شيء من ذلك الخلل والتقصير والذي
لا يمكن أن يخفى على الآخرين فإذا كانت أنفسنا تحمل مثل ما تحمل
تلك النفوس من النقائص.
أليس من الخير أن نكون ذوي مرونة معهم وشفقة عليهم ورحمة بهم
إذا زعمنا كبراً وغروراً أنه لا يوجد عندنا شيء من الأخطاء والعيوب
وأننا من أحسن الناس أخلاقاً وأكملهم أدباً فيكفي أن عدم تقبلنا للآخرين
وصعوبة المرونة معهم دليل واحد على ما يوجد لدينا من نقص خُلقي
أو عيب نفسي.
دمتم بخير وصحة وعافية وسعادة
إن التحدي الحقيقي للإنسان في هذه الحياة هو مع الإنسان
الآخر لأن البشر مختلفو الأخلاق والنفوس ومتنوعو الطبائع
والأمزجة وكل يحمل صفاتاً معينة وتفكيراً خاصاً وأهواء متقلبة
قد لا يوحدهم دين ولا يجمعهم هدف ولا يربطهم فكر سواء أكان
ذلك الإنسان صديقا أو جارا أو قريبا أو زوجا أو زوجة أو غيرهم
فإذا لم يستطع أن يتقبلهم على ما هم عليه ويكون مرناً في التعامل
معهم فلا شك أن ذلك سيكون مصدر تعب نفسي له يلازمه طوال حياته
كذلك الظروف والأحداث السيئة أو المزعجة التي أكثرها من صنع البشر
ونسمعها ونراها في الشارع أو في العمل أو في السوق أو البيت
ما لم تضبط أعصابك حيالها وتكن هادئاً معها فإن الثمرة معروفة سلفاً
على نفسك وأخلاقك
بل لماذا نبتعد كثيراً فنذهب نعاتب الناس وظروفهم ونلومهم على نواقصهم
وعيوبهم..
لو فتشنا على أنفسنا وأخلاقنا لرأينا أننا جزء من ذلك الواقع البشري
بإيجابياته وسلبياته وأن عندنا شيء من ذلك الخلل والتقصير والذي
لا يمكن أن يخفى على الآخرين فإذا كانت أنفسنا تحمل مثل ما تحمل
تلك النفوس من النقائص.
أليس من الخير أن نكون ذوي مرونة معهم وشفقة عليهم ورحمة بهم
إذا زعمنا كبراً وغروراً أنه لا يوجد عندنا شيء من الأخطاء والعيوب
وأننا من أحسن الناس أخلاقاً وأكملهم أدباً فيكفي أن عدم تقبلنا للآخرين
وصعوبة المرونة معهم دليل واحد على ما يوجد لدينا من نقص خُلقي
أو عيب نفسي.
دمتم بخير وصحة وعافية وسعادة