و نزف دمي حتى أصبح بحيرة من دمــاء ..
جلست عند تلكـ الزاوية ، في تلكـ الغرفة المظلمة ..
ابكي و ابكي ، حتى أنعمت عيناي ..
صرخت و صرخت ، و صرخت ..
ولكن ! ..
لم يخرج صوتي ..
لم يعد لدي غير يداي ..
جلست أضرب الجدار قهرا ، ألما ..
أنا التي وثقت به ، أعطيته كل ما أملكـ ..
لطالما كنت أنتظر منه الرسائل ، ولكنه لا يرسل ..
كنت أتسائل عن السبب ، كنت أنا التي أبدأ دائما ..
و كان هو فقط يرد ع رسائلي ، بردود سطحية ..
كنت أستغرب لماذا يرد هكذا ، ألسنا أصدقاء ؟ ..
و عندما ، أرسل هو ، لا تعلمون كيف كنت متحمسةً لرسالته ..
أقول في نفسي و الفرحة تغمرني ، أجل هو ، هو أرسل لي ..
و لكن ! ..
عندما فتحت الرسالة توقفت للحظة أتأملها ..
هل أرسلت هذه الرسالة بالخطأ ..
أنزلت عيناي لأنظر إلى الإسم المرسل إليه ..
في هذه اللحظة ..
إنغرست سكين في قلبي ..
في تلكـ الدقيقة بل الثانية ..
أدركت أن المقصود هو أنــــــــــــا ..
لمـــــــــــــــــــــــاذا ؟ ..
ماذا فعلت ..
هل هذا معقول ! ..
هو لم يدركـ ، اهتمامي به ..
هل هذا معقول ! ..
..
تحياتي
لكم
الحزين