كشفت دراسة حديثة أعدها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن المصريات أصبحن الأكثر ضربا لأزواجهن على مستوى العالم، إذ وصلت النسبة إلى 28?.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تصل فيها المرأة المصرية إلى رأس قائمة العنف الزوجي، التى تفوقت فيها حتى على الأمريكيات اللاتى جئن فى المركز الثانى بنسبة 23?، ومن بعدهما الهند بفارق شاسع فالنسبة هناك 11? ، حسبما أوردت صحيفة "الشروق" المصرية.
ومن اللافت أن الدراسة التي جاءا بعنوان "النساء مرتكبات جرائم القتل العمد» كشفت أن النسب الأعلى لممارسات ضرب الزوجات لأزواجهن تكون فى الأحياء الراقية والطبقات الاجتماعية الأعلى، أما فى الأحياء الشعبية فالنسبة تصل إلى 18% فقط،، مشيرة إلى أن ذلك فارقا إحصائيا، بمعنى أن الطبقات الاجتماعية الأعلى تكون أكثر صراحة وشجاعة فى الاعتراف بوقوع الضرب، بالتالى يسهل تسجيل حالات الضرب.
وتورد الدراسة أن ضرب الزوجات لأزواجهن يتفاوت بين ضرب المزاج الذى يعطى شعورا بالألفة بين الزوجين ويجد كثير من الأزواج متعة فيه، والضرب الدفاعي الذى ترد به الزوجة على عنف جسدي - غالبا - أو لفظى من زوجها، والضرب الانتقامي الذى يعقب اكتشافها خيانته لها أو يكون تنفيسا عن ضغوط كثيرة مارسها الزوج عليها ولم تستطع الرد عليها أولا بأول، إضافة إلى نوع رابع هو ضرب الزوج الماسوشى الذى يستمتع بضرب زوجته له حتى لو شكا من ذلك.
من جانبها أكدت داليا الشيمى الخبيرة النفسية أن تقبل الرجل لضرب زوجته - حتى لو كان محدودا بأوقات عصبيتها - أمر غير طبيعى، وتعزى ذلك إلى تغير مفاهيم "الرجولة" التى تجعل الرجل لا يشعر باهتزاز هيبته رغم تعرضه للإيذاء البدنى.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تصل فيها المرأة المصرية إلى رأس قائمة العنف الزوجي، التى تفوقت فيها حتى على الأمريكيات اللاتى جئن فى المركز الثانى بنسبة 23?، ومن بعدهما الهند بفارق شاسع فالنسبة هناك 11? ، حسبما أوردت صحيفة "الشروق" المصرية.
ومن اللافت أن الدراسة التي جاءا بعنوان "النساء مرتكبات جرائم القتل العمد» كشفت أن النسب الأعلى لممارسات ضرب الزوجات لأزواجهن تكون فى الأحياء الراقية والطبقات الاجتماعية الأعلى، أما فى الأحياء الشعبية فالنسبة تصل إلى 18% فقط،، مشيرة إلى أن ذلك فارقا إحصائيا، بمعنى أن الطبقات الاجتماعية الأعلى تكون أكثر صراحة وشجاعة فى الاعتراف بوقوع الضرب، بالتالى يسهل تسجيل حالات الضرب.
وتورد الدراسة أن ضرب الزوجات لأزواجهن يتفاوت بين ضرب المزاج الذى يعطى شعورا بالألفة بين الزوجين ويجد كثير من الأزواج متعة فيه، والضرب الدفاعي الذى ترد به الزوجة على عنف جسدي - غالبا - أو لفظى من زوجها، والضرب الانتقامي الذى يعقب اكتشافها خيانته لها أو يكون تنفيسا عن ضغوط كثيرة مارسها الزوج عليها ولم تستطع الرد عليها أولا بأول، إضافة إلى نوع رابع هو ضرب الزوج الماسوشى الذى يستمتع بضرب زوجته له حتى لو شكا من ذلك.
من جانبها أكدت داليا الشيمى الخبيرة النفسية أن تقبل الرجل لضرب زوجته - حتى لو كان محدودا بأوقات عصبيتها - أمر غير طبيعى، وتعزى ذلك إلى تغير مفاهيم "الرجولة" التى تجعل الرجل لا يشعر باهتزاز هيبته رغم تعرضه للإيذاء البدنى.