على أحد المواقع التابعة لحركة حماس، وهي عديدة بالمناسبة، بعد أن تركت الحركة المقاومة الفعلية، وتفرغت للمقاومة على الإنترنت وفي وسائل الإعلام ، تقرير مهم يقارن بين أسعار السلع والخضراوات في مصر وغزة.
يقول التقرير: بلغ سعر كيلو البطيخ في غزة أقل من جنيه مصري، بينما في مصر يتجاوز جنيهين، وبلغ كيلو الطماطم في غزة أقل من نصف جنيه مصري، بينما سعر كيلو الطماطم في مصر جنيه ونصف الجنيه، وبلغ سعر البطاطس في غزة نصف جنيه للكيلو، بينما سعر البطاطس في مصر جنيهان للكيلو، وسعر كيلو البصل في غزة جنيه، وفي مصر جنيه ونصف الجنيه، وسعر كيلو الثوم في غزة عشرة جنيهات، و في مصر 15 جنيها للكيلو الواحد.
ويبلغ سعر كيلو الدجاج في مصر نحو عشرين جنيهاً، بينما يباع في غزة بعشرة جنيهات مصرية فقط، وبلغ متوسط سعر كيلو اللحمة في مصر 60 جنيهاً بينما في غزة المحاصرة يباع بخمسة جنيهات، وبلغت قيمة طبق البيض في مصر 19 جنيهاً، بينما يباع في غزة بعشرة جنيهات فقط.
وتكشف هذه المقارنة السعرية بين مصر، وغزة المحاصرة منذ ثلاث سنوات كما يقولون أن الحياة تحت الحصار أرخص وألطف وأيسر، لكن النتيجة المهمة هي أن رخص أسعار السلع في غزة، هو نتيجة طبيعية لزيادة العرض على الطلب مما يؤدي إلى خفض الأسعار، بينما مصر ذات الحدود المفتوحة، والتي تتدفق عليها البضائع من كل صوب وحدب ترتفع فيها الأسعار بسبب قلة المعروض وعدم قدرة السوق على مواجهة الطلب المتزايد. وإذا كانت الأسعار في غزة بهذا الرخص، فعن أي حصار يتحدثون؟.. وهل الحصار يؤدي إلى رخص الأسعار؟.. وكيف تتدفق السلع على غزة رغم الحصار مما يؤدي إلى قلة أسعارها بهذا الشكل؟
هذه الأسئلة ليست مطروحة على حركة حماس للإجابة عنها، وإنما لكل أنصار حماس في مصر، الذين لا يجدون غضاضة في اتهام بلادهم بالخيانة العظمي للقضية الفلسطينية وتجويع الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره بفعل الحصار الظالم في غزة!
وإذا كان هذا هو حال غزة تحت الحصار فإن الشعب المصري الذي تكويه نار الأسعار ويقتطع من قوت يومه المحدود لإغاثة أهل غزة المحاصرين يدعون الله أن يهبط عليهم أي حصار إذا كان الحصار بهذه الطريقة سيؤدي إلى انخفض الأسعار، بحيث يمكن لأي مواطن بسيط شراء البيض واللحمة والدجاج كما يشتريه أهل غزة!
يقول التقرير: بلغ سعر كيلو البطيخ في غزة أقل من جنيه مصري، بينما في مصر يتجاوز جنيهين، وبلغ كيلو الطماطم في غزة أقل من نصف جنيه مصري، بينما سعر كيلو الطماطم في مصر جنيه ونصف الجنيه، وبلغ سعر البطاطس في غزة نصف جنيه للكيلو، بينما سعر البطاطس في مصر جنيهان للكيلو، وسعر كيلو البصل في غزة جنيه، وفي مصر جنيه ونصف الجنيه، وسعر كيلو الثوم في غزة عشرة جنيهات، و في مصر 15 جنيها للكيلو الواحد.
ويبلغ سعر كيلو الدجاج في مصر نحو عشرين جنيهاً، بينما يباع في غزة بعشرة جنيهات مصرية فقط، وبلغ متوسط سعر كيلو اللحمة في مصر 60 جنيهاً بينما في غزة المحاصرة يباع بخمسة جنيهات، وبلغت قيمة طبق البيض في مصر 19 جنيهاً، بينما يباع في غزة بعشرة جنيهات فقط.
وتكشف هذه المقارنة السعرية بين مصر، وغزة المحاصرة منذ ثلاث سنوات كما يقولون أن الحياة تحت الحصار أرخص وألطف وأيسر، لكن النتيجة المهمة هي أن رخص أسعار السلع في غزة، هو نتيجة طبيعية لزيادة العرض على الطلب مما يؤدي إلى خفض الأسعار، بينما مصر ذات الحدود المفتوحة، والتي تتدفق عليها البضائع من كل صوب وحدب ترتفع فيها الأسعار بسبب قلة المعروض وعدم قدرة السوق على مواجهة الطلب المتزايد. وإذا كانت الأسعار في غزة بهذا الرخص، فعن أي حصار يتحدثون؟.. وهل الحصار يؤدي إلى رخص الأسعار؟.. وكيف تتدفق السلع على غزة رغم الحصار مما يؤدي إلى قلة أسعارها بهذا الشكل؟
هذه الأسئلة ليست مطروحة على حركة حماس للإجابة عنها، وإنما لكل أنصار حماس في مصر، الذين لا يجدون غضاضة في اتهام بلادهم بالخيانة العظمي للقضية الفلسطينية وتجويع الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره بفعل الحصار الظالم في غزة!
وإذا كان هذا هو حال غزة تحت الحصار فإن الشعب المصري الذي تكويه نار الأسعار ويقتطع من قوت يومه المحدود لإغاثة أهل غزة المحاصرين يدعون الله أن يهبط عليهم أي حصار إذا كان الحصار بهذه الطريقة سيؤدي إلى انخفض الأسعار، بحيث يمكن لأي مواطن بسيط شراء البيض واللحمة والدجاج كما يشتريه أهل غزة!