عجيبٌ أمري،
أتعلمون لِمَ؟
لأنني في العادة أسعد بحروف الأعضاء المستبشرة المتفائلة و كأنها تدغدغني،
لكنني في الوقت نفسه أعجز عن كتابة ذلك الفرح، وحتى عن كتابة ضده، و كأن الحروف تلومني و تتجاهلني، لأنني مزقتها و جعلتها مشتتة حائرة كما أنا تماماً
هي حديث إلى الحروف علّها ترضى بي كما أنا و بِعِلَّتِي!
و اعتذر منها في النهاية لأنني لست الصاحب الذي تُحب!
وهي مُحاولتي الثانية بعد الإنقطاع أتقبل النقد البناء و الملاحظات النقدية الهادفة
[ حُرُوفٌ مُمُزَّقَة ... ]
وَ اسْتَفَاقَتْ أَحْرُفِي عَلَى هَمٍّ
أَثْمَلَهَا حَدَّ الوَجَع!
وَ اتكَأَتْ هُنَاكَ مُتَرَنِّحَة
تَنْظُرُ إِلَى حَالِي
فَالأَلَمُ قَطَّّعَ أَوْصَالِي
وَ أَسْئِلَةٌ تَضِجُُّ فِي دَاخِلِي
وَ أَلْفُ سُؤَالٍ إليكِ لَا تَهْدِينِي,
يَا أَحْرُفِي!
مَا بَالُ الحُرُوفِ تُنْكِرُنِي
وَ أَنَا التي
مِنْ أَجْلِهَا أَضَعْتُُ سِنِينِي؟
لا تَكْتَفِي،
تِلكَ الحُرُوفُ تُمَزِّقُ دَاخِلِي!
كَيْفَ لَا؟
وَ أَنَا التي مَزَّقْتُهَا
بِسُطَورِ أَنِينِي.
هَيّا أَنْصِفِي،
أَلمَاً تَأَصَّل دَاخِلِي
وَ نَمَا،
حَتَّى غَدَا مَنَارَةً لِسَفِينَتِي،
وَ مَاءً يُطْفِئُ نَارَ حَنِينِي.
وَ تَوَّقَفِي،
فَمَا أَنَا بِفَرَحٍٍ مَتَجَّسِدٍ
تُصَورِينَهُ،
وَ تَذَكَّرِي إِنَّمَا أَنْتِ مِلْكُ يَميني!
لَا تَصْطَفِي،
مِنْ مُعجَمي أَمَلاً
فَأَنَا التي مَلَئْتُ مَعَاجِمِي سَقَماً
حَيَّةً يبْقيني!!
لَا تَعْجَبِي يا أَحْرُفِي،
ممّا أَقُوْلْ
فَالحَالُ في تَبَدُّلٍ،
وَكَذلِكَ تَتَقُّلبُ الحَياةُ و مَوازِينِي!
وَ عَلَيَّ لَا تَأْسفِي،
فَمَا أَنَا بالصَّاحِبِ الذي تَبْغِينَهُ،
فابحَثِي لكِ عَنْ صَاحِبٍ يُدارِيكِ،
وَ يُوَاسِينِي!
أتعلمون لِمَ؟
لأنني في العادة أسعد بحروف الأعضاء المستبشرة المتفائلة و كأنها تدغدغني،
لكنني في الوقت نفسه أعجز عن كتابة ذلك الفرح، وحتى عن كتابة ضده، و كأن الحروف تلومني و تتجاهلني، لأنني مزقتها و جعلتها مشتتة حائرة كما أنا تماماً
هي حديث إلى الحروف علّها ترضى بي كما أنا و بِعِلَّتِي!
و اعتذر منها في النهاية لأنني لست الصاحب الذي تُحب!
وهي مُحاولتي الثانية بعد الإنقطاع أتقبل النقد البناء و الملاحظات النقدية الهادفة
[ حُرُوفٌ مُمُزَّقَة ... ]
وَ اسْتَفَاقَتْ أَحْرُفِي عَلَى هَمٍّ
أَثْمَلَهَا حَدَّ الوَجَع!
وَ اتكَأَتْ هُنَاكَ مُتَرَنِّحَة
تَنْظُرُ إِلَى حَالِي
فَالأَلَمُ قَطَّّعَ أَوْصَالِي
وَ أَسْئِلَةٌ تَضِجُُّ فِي دَاخِلِي
وَ أَلْفُ سُؤَالٍ إليكِ لَا تَهْدِينِي,
يَا أَحْرُفِي!
مَا بَالُ الحُرُوفِ تُنْكِرُنِي
وَ أَنَا التي
مِنْ أَجْلِهَا أَضَعْتُُ سِنِينِي؟
لا تَكْتَفِي،
تِلكَ الحُرُوفُ تُمَزِّقُ دَاخِلِي!
كَيْفَ لَا؟
وَ أَنَا التي مَزَّقْتُهَا
بِسُطَورِ أَنِينِي.
هَيّا أَنْصِفِي،
أَلمَاً تَأَصَّل دَاخِلِي
وَ نَمَا،
حَتَّى غَدَا مَنَارَةً لِسَفِينَتِي،
وَ مَاءً يُطْفِئُ نَارَ حَنِينِي.
وَ تَوَّقَفِي،
فَمَا أَنَا بِفَرَحٍٍ مَتَجَّسِدٍ
تُصَورِينَهُ،
وَ تَذَكَّرِي إِنَّمَا أَنْتِ مِلْكُ يَميني!
لَا تَصْطَفِي،
مِنْ مُعجَمي أَمَلاً
فَأَنَا التي مَلَئْتُ مَعَاجِمِي سَقَماً
حَيَّةً يبْقيني!!
لَا تَعْجَبِي يا أَحْرُفِي،
ممّا أَقُوْلْ
فَالحَالُ في تَبَدُّلٍ،
وَكَذلِكَ تَتَقُّلبُ الحَياةُ و مَوازِينِي!
وَ عَلَيَّ لَا تَأْسفِي،
فَمَا أَنَا بالصَّاحِبِ الذي تَبْغِينَهُ،
فابحَثِي لكِ عَنْ صَاحِبٍ يُدارِيكِ،
وَ يُوَاسِينِي!