الرئيسية
– شدد عضو القيادة السياسية لحركة حماس د. خليل الحية أنه لا حرية للجندي الصهيوني جلعاد لشاليط ولا خروج من موقعه، إلا بعد دفع الثمن ولا تراجع عن ذلك ولا انهزام ولا عودة عن المطالب، مؤكداً أن حركته لا تغيرها المواقف ولا السياسة أو الأموال والرواتب والمناصب.
كلمة د. الحية جاءت خلال مشاركته في مهرجان جماهيري حاشد دعت له حركة حماس في ذكرى الإسراء والمعراج في منطقة شرق غزة مساء اليوم الجمعة 9/7 بعنوان "من قلب الحصار للقدس انتصار"، وذلك بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.
وأوضح د. الحية أن عملية اختطاف الجندي شاليط ليست الأولى من عمليات المقاومة وحماس النوعية في ذلك، مضيفاً:" شاءت إرادة الله أن تحدث عملية الوهم المتبدد واختطاف الجندي الصهيوني شاليط ونحن في الحكم وكانت أفضل وأنجح عملية تنفذ ضد الاحتلال".
وقال:" بقي هذا الجندي الأسير في قبضتنا سنوات طوال رغم العملاء والأجهزة الأمنية البائدة ودورها الكبير في البحث عن مكانه ومساعدة الاحتلال في ذلك رغم كل المؤامرات واعتقال النواب والوزراء والحصار المفروض وإغلاق المعابر والعدوان الغاشم".
بنادقنا مشروعة
واستدرك القيادي البارز في حركة حماس :"في هذه الذكرى نحيي الوقائع واللمسات وبنادقنا مشرعة في أيدينا وغرسُنا ينبت وينبض بالحياة وقيادتنا ورموز شرعيتنا هناك في القدس تناضل لنصرة الأقصى والمسرى، وفي هذه الذكرى العطرة بشرى للأمة بأن فجر الانتصار قادم لكنه سيأتي بعد الحصار وبعد التضييق".
القدس القدس
ولم ينسَ د. الحية في كلمته أن يحيي الشيخ رائد صلاح لوقفته الشجاعة والمتواصلة وإخوانه المدافعين عن المقدسات، قائلاً:"رموزنا في القدس شهداء أحياء أمثال شيخ الأقصى ورموز عزتنا نواب المجلس التشريعي فلهم منا من هنا من أرض غزة العزة والانتصار والحصار تحية لوقفتهم الأصيلة في وجه مؤامرات الاحتلال".
ومضى الحية يقول:"في قلب القدس وقف النواب صامدون رافضون لقرار الاحتلال القاضي بإبعادهم وقدموا نموذجاً وطنياً فلسطينياً وانحاز أهالي القدس الصامدون لنوابهم الذين انتخبوهم ووقعوا على وثيقة العهد المقدسية ومضوا يجمعون المتضامنين نحو الأقصى ونحن نجمع الأموال لمزيد من الثبات للقدس وأهلها".
