أكدت مصادر مطّلعة بأن ما يسمى ب جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس قد منع الصحفي تميم معمر – موظف بإذاعة صوت فلسطين - من السفر عبر معبر رفح إلى جمهورية مصر العربية دون أي أسباب تذكر رغم أن جميع أوراقه مستوفاة , بالإضافة إلى الاورق الرسمية التي بحوزته .وحصوله على الإذن الخاص التي تصدرها التي تصدرها وزارة الداخلية بحكومة حماس المقالة في غزة للموظفين, إلا أن أحد عناصر الداخلي في الصالة الفلسطينية قال للصحفي معمّر ' إن هناك توصية من سلطات عليا بمنعك من السفر !! '
وكان الصحفي معمر قد توجه صباح أمس للسفر مرافقاً لأحد المرضى من أقاربه الذي يتجاوز الستين من عمره ويعاني من انفصال شبكي في العين وضعف شديد في الرؤية مما يستوجب إجراء عملية ضرورية له وفق تحويلته الطبية الرسمية مستشفى فلسطين بالقاهرة .
هذا بالإضافة إلى أن الصحفي معمر سيقدّم أوراقه الرسمية التي بحوزته للدراسة بمعهد البحوث والدراسات العربية بالشقيقة مصر .
وبمجرد وصول الصحفي معمر مع قريبه المريض للصالة الفلسطينية وتسليم جواز سفره تم استجوابه إلى داخل غرفة تابعة لجهاز الأمن الداخلي بالمعبر وقاموا بإبلاغ معمر بأنه ممنوع من السفر دون ذكر الأسباب , وبعد مطالبة معمر لهم معرفة السبب وقعت مشادة ساخنة بينه وبين احد عناصر الداخلي مما أثار ضجة داخل الصالة وتدخل العديد من المواطنين لفض الاشتباك .
ورغم محاولات المريض بالتدخّل لشرح ظروفه الصعبة إلا أنها باءت بالفشل وعاد الى بيته في خان يونس بخيبة أمل خاصةً أنه لا يستطيع السفر لوحده وفي في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا
وكان الصحفي معمر قد توجه صباح أمس للسفر مرافقاً لأحد المرضى من أقاربه الذي يتجاوز الستين من عمره ويعاني من انفصال شبكي في العين وضعف شديد في الرؤية مما يستوجب إجراء عملية ضرورية له وفق تحويلته الطبية الرسمية مستشفى فلسطين بالقاهرة .
هذا بالإضافة إلى أن الصحفي معمر سيقدّم أوراقه الرسمية التي بحوزته للدراسة بمعهد البحوث والدراسات العربية بالشقيقة مصر .
وبمجرد وصول الصحفي معمر مع قريبه المريض للصالة الفلسطينية وتسليم جواز سفره تم استجوابه إلى داخل غرفة تابعة لجهاز الأمن الداخلي بالمعبر وقاموا بإبلاغ معمر بأنه ممنوع من السفر دون ذكر الأسباب , وبعد مطالبة معمر لهم معرفة السبب وقعت مشادة ساخنة بينه وبين احد عناصر الداخلي مما أثار ضجة داخل الصالة وتدخل العديد من المواطنين لفض الاشتباك .
ورغم محاولات المريض بالتدخّل لشرح ظروفه الصعبة إلا أنها باءت بالفشل وعاد الى بيته في خان يونس بخيبة أمل خاصةً أنه لا يستطيع السفر لوحده وفي في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا