إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا من سيئات أعمالنا إنه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له
وأشهد أن لا اله إلا الله
إن لله عبادا فطنا طلّقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا أنها ليست لحيّ وطنا
جعلوها لجّة واتخذوا صالح الأعمال فيها سفنا
وأشهد أن سيدنا ونبينا وحبيبنا وعظيمنا محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما
أنّ النّبي صلى الله عليه وسلّم قال:
(الصّيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام: أي ربّ منعته الطعام والشّهوة فشفّعني فيه ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفّعني فيه قال فيشفعان ) رواه أحمد.
إنّ اللّه وملائكته يصلّون على النّبيّ يا أيّها الّذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما} (الأحزاب56)
بلغ العلا بكماله كشف الدجى بجماله عظمت جميع خصاله صلوا عليه وآله
اللهم صل على سيدنا محمد في الأولين وصل عليه في الآخرين وصل عليه في كل وقت وحين صل اللهم وسلم وبارك عليه وارض اللهم عن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وارحم اللهم مشايخنا وعلمائنا ووالدينا وأمواتنا وأموات المسلمين أجمعين
(يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلاّ وأنتم مّسلمون )
(آل عمران102)
(يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه وقولوا قولا سديدا(70) يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع اللّه ورسوله فقد فاز فوزا عظيما)
(الأحزاب 71)
وبعد: أيها الأخوة الأعزاء
((رمضان صيام وقيام وقرآن))
أما عن الصيام
فإذا كان صيام يوم في سبيل الله يقول فيه المصطفى
صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يرويه
أبو سعيد الخدري رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا)
( متفق عليه)
فإذا كان صوم يوم واحد يباعد وجه الصائم عن النار سبعين عاما
فما بالك بصيام شهر رمضان الذي يقول الله فيه
(شهر رمضان الّذي أنزل فيه القرآن هدى لّلنّاس وبيّنات مّن الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشّهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدّة مّن أيّام أخر يريد اللّه بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدّة ولتكبّروا اللّه على ما هداكم ولعلّكم تشكرون )
(البقرة185)
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إن الله تعالى قال : من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه و لئن استعاذني لأعيذنه
(رواه البخاري ).
والذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم
( قد جاءكم شهر مبارك افترض عليكم صيامة تفتح فية ابوب الجنة و تغلق فية أبواب الجحيم و تغل فية الشياطين , فية ليلة خير من ألف شهر , من حرم خيرها فقد حرم )
رواة أحمد و النسائى و البيهقى
و عن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( الصلوات الخمس و الجمعة إلى الجمعة و رمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ) رواة مسلم
و عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( من صام رمضان وعرف حدودة وتحفظ مما كان ينبغي أن يتحفظ منة , كفرما قبلة)
رواة أحمد
و عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( من صام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)
رواة أحمد و أصحاب السنن
((رمضان صيام وقيام وقرآن))
أما القيام فإن الله سبحانه وتعالى يقول
(تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربّهم خوفا وطمعا وممّا رزقناهم ينفقون )السجدة16
و يقول تعالى
(إنّ المتّقين في جنّات وعيون(15) آخذين ما آتاهم ربّهم إنّهم كانوا قبل ذلك محسنين(16) كانوا قليلا مّن اللّيل ما يهجعون(17) وبالأسحار هم يستغفرون(18)(الذاريات)
و يقول تعالى
(أمّن هو قانت آناء اللّيل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربّه قل هل يستوي الّذين يعلمون والّذين لا يعلمون إنّما يتذكّر أولوا الألباب )(الزمر9)
أما في السنة
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب على كل عقدة: عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ أحدكم فذكر الله تعالى انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقدة فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان" (متفق عليه) .
وعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام" (رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح).
يقول النبي صلى الله عليه وسلم
افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم ) .
( حسن). رواه الطبراني
وتوبوا إلى اللّه جميعا أيّه المؤمنون لعلّكم تفلحون }النور31
الحمد لله رب العلمين
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمد عبده ورسوله
أما بعد
((رمضان صيام وقيام وقرآن))
أما عن القرآن
فضل قراءة القرآن
يقول الله سبحانه وتعالى
(الّذين آتيناهم الكتاب يتلونه حقّ تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون )(البقرة121)
(ليسوا سواء مّن أهل الكتاب أمّة قآئمة يتلون آيات اللّه آناء اللّيل وهم يسجدون )
(آل عمران113)
(إنّ الّذين يتلون كتاب اللّه وأقاموا الصّلاة وأنفقوا ممّا رزقناهم سرّا وعلانية يرجون تجارة لّن تبور )(فاطر29)
أما في السنة
فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه"
(رواه مسلم).
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة: ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة: لا ريح لها وطعمها حلو ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة: ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لايقرأ القرآن كمثل الحنظلة: ليس له ريح وطعمها مر" (متفق عليه).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار" (متفق عليه)
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهماعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كم كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها". (رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح).
وروى أحمد والطبراني في الأوسط عن أبي هريرة قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أتى على المسلمين شهر خير لهم من رمضان ولا أتى على المنافقين شهر شر لهم من رمضان وذلك لما يعد المؤمنون فيه من القوة للعبادة وما يعد فيه المنافقون من غفلات الناس وعوراتهم هو غنم للمؤمنين يغتبنه الفاجر ) وفي رواية : ( إن الله عز وجل ليكتب أجره ونوافله من قبل أن يدخله ويكتب أجره وشقاءه من قبل أن يدخله )
واعمل لدار غدا رضوان خازنها والجار احمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيها
أنهارها لبن محض ومن عسل والخمر يجري رحيقا في مجاريها
والطير تجري على الأغصان عاكفة تسبح الله جهرا في مغانيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها بركعة في ظلام الليل يحييها
اللهم بلغنا رمضان
واجعلنا هداة مهتدين
اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا
وأكرم نزلنا ووسع مدخلنا واغسلنا من خطايانا
بالماء والثلج والبرد
اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين
وارفع بفضلك رايتي الحق والدين
وصل اللهم على سيدنا محمد
{{{مع تحيات. {{{الامير محبوب)
وأشهد أن لا اله إلا الله
إن لله عبادا فطنا طلّقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا أنها ليست لحيّ وطنا
جعلوها لجّة واتخذوا صالح الأعمال فيها سفنا
وأشهد أن سيدنا ونبينا وحبيبنا وعظيمنا محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما
أنّ النّبي صلى الله عليه وسلّم قال:
(الصّيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام: أي ربّ منعته الطعام والشّهوة فشفّعني فيه ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفّعني فيه قال فيشفعان ) رواه أحمد.
إنّ اللّه وملائكته يصلّون على النّبيّ يا أيّها الّذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما} (الأحزاب56)
بلغ العلا بكماله كشف الدجى بجماله عظمت جميع خصاله صلوا عليه وآله
اللهم صل على سيدنا محمد في الأولين وصل عليه في الآخرين وصل عليه في كل وقت وحين صل اللهم وسلم وبارك عليه وارض اللهم عن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وارحم اللهم مشايخنا وعلمائنا ووالدينا وأمواتنا وأموات المسلمين أجمعين
(يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلاّ وأنتم مّسلمون )
(آل عمران102)
(يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه وقولوا قولا سديدا(70) يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع اللّه ورسوله فقد فاز فوزا عظيما)
(الأحزاب 71)
وبعد: أيها الأخوة الأعزاء
((رمضان صيام وقيام وقرآن))
أما عن الصيام
فإذا كان صيام يوم في سبيل الله يقول فيه المصطفى
صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يرويه
أبو سعيد الخدري رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا)
( متفق عليه)
فإذا كان صوم يوم واحد يباعد وجه الصائم عن النار سبعين عاما
فما بالك بصيام شهر رمضان الذي يقول الله فيه
(شهر رمضان الّذي أنزل فيه القرآن هدى لّلنّاس وبيّنات مّن الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشّهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدّة مّن أيّام أخر يريد اللّه بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدّة ولتكبّروا اللّه على ما هداكم ولعلّكم تشكرون )
(البقرة185)
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إن الله تعالى قال : من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه و لئن استعاذني لأعيذنه
(رواه البخاري ).
والذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم
( قد جاءكم شهر مبارك افترض عليكم صيامة تفتح فية ابوب الجنة و تغلق فية أبواب الجحيم و تغل فية الشياطين , فية ليلة خير من ألف شهر , من حرم خيرها فقد حرم )
رواة أحمد و النسائى و البيهقى
و عن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( الصلوات الخمس و الجمعة إلى الجمعة و رمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ) رواة مسلم
و عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( من صام رمضان وعرف حدودة وتحفظ مما كان ينبغي أن يتحفظ منة , كفرما قبلة)
رواة أحمد
و عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( من صام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)
رواة أحمد و أصحاب السنن
((رمضان صيام وقيام وقرآن))
أما القيام فإن الله سبحانه وتعالى يقول
(تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربّهم خوفا وطمعا وممّا رزقناهم ينفقون )السجدة16
و يقول تعالى
(إنّ المتّقين في جنّات وعيون(15) آخذين ما آتاهم ربّهم إنّهم كانوا قبل ذلك محسنين(16) كانوا قليلا مّن اللّيل ما يهجعون(17) وبالأسحار هم يستغفرون(18)(الذاريات)
و يقول تعالى
(أمّن هو قانت آناء اللّيل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربّه قل هل يستوي الّذين يعلمون والّذين لا يعلمون إنّما يتذكّر أولوا الألباب )(الزمر9)
أما في السنة
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب على كل عقدة: عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ أحدكم فذكر الله تعالى انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقدة فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان" (متفق عليه) .
وعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام" (رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح).
يقول النبي صلى الله عليه وسلم
افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم ) .
( حسن). رواه الطبراني
وتوبوا إلى اللّه جميعا أيّه المؤمنون لعلّكم تفلحون }النور31
الحمد لله رب العلمين
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمد عبده ورسوله
أما بعد
((رمضان صيام وقيام وقرآن))
أما عن القرآن
فضل قراءة القرآن
يقول الله سبحانه وتعالى
(الّذين آتيناهم الكتاب يتلونه حقّ تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون )(البقرة121)
(ليسوا سواء مّن أهل الكتاب أمّة قآئمة يتلون آيات اللّه آناء اللّيل وهم يسجدون )
(آل عمران113)
(إنّ الّذين يتلون كتاب اللّه وأقاموا الصّلاة وأنفقوا ممّا رزقناهم سرّا وعلانية يرجون تجارة لّن تبور )(فاطر29)
أما في السنة
فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه"
(رواه مسلم).
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة: ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة: لا ريح لها وطعمها حلو ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة: ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لايقرأ القرآن كمثل الحنظلة: ليس له ريح وطعمها مر" (متفق عليه).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار" (متفق عليه)
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهماعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كم كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها". (رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح).
وروى أحمد والطبراني في الأوسط عن أبي هريرة قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أتى على المسلمين شهر خير لهم من رمضان ولا أتى على المنافقين شهر شر لهم من رمضان وذلك لما يعد المؤمنون فيه من القوة للعبادة وما يعد فيه المنافقون من غفلات الناس وعوراتهم هو غنم للمؤمنين يغتبنه الفاجر ) وفي رواية : ( إن الله عز وجل ليكتب أجره ونوافله من قبل أن يدخله ويكتب أجره وشقاءه من قبل أن يدخله )
واعمل لدار غدا رضوان خازنها والجار احمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيها
أنهارها لبن محض ومن عسل والخمر يجري رحيقا في مجاريها
والطير تجري على الأغصان عاكفة تسبح الله جهرا في مغانيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها بركعة في ظلام الليل يحييها
اللهم بلغنا رمضان
واجعلنا هداة مهتدين
اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا
وأكرم نزلنا ووسع مدخلنا واغسلنا من خطايانا
بالماء والثلج والبرد
اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين
وارفع بفضلك رايتي الحق والدين
وصل اللهم على سيدنا محمد
{{{مع تحيات. {{{الامير محبوب)