بنات غزة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بنات غزة

لتواصل مع البابا علي الاميل m2011m06@hotmail.com

    الأرق.. هل له دوما أسباب كامنة؟

    Anonymous
    ????
    زائر


    الأرق.. هل له دوما أسباب كامنة؟ Empty الأرق.. هل له دوما أسباب كامنة؟

    مُساهمة من طرف ???? 2010-07-10, 21:27

    الأرق.. هل له دوما أسباب كامنة؟ 3021452758

    غزة-القصاص نت //
    يقول الدكتور مايكل ثوربي، طبيب الأعصاب ومدير مركز اضطرابات النوم والاستيقاظ بمركز مونتفيور الطبي في برونكس: إن «الجميع يعانون من عدم القدرة على النوم في بعض الليالي، لكن معظم الناس لا يعانون من اضطراب الأرق. وعادة ما يحدث اضطراب الأرق عندما يحدث الاضطراب في النوم لمدة لا تقل عن شهر، على الرغم من أن وجود مشكلات في النوم لعدة أيام قد يكون كافيا لضرورة الخضوع للعلاج».

    وتلقى الدكتور ثوربي والدكتورة شيلبي فريدمان هاريس، الإخصائية النفسية ومديرة برنامج طب النوم السلوكي في المركز، في الآونة الأخيرة أسئلة من القراء بشأن الأرق، على مدونة تسمى «كونسالتانتس».

    * تساؤلات حول الأرق

    * وفي هذا المقال، يجيب الدكتور ثوربي والدكتورة هاريس عن تساؤلات القراء بشأن ما إذا كان الأرق يحدث دوما نتيجة لبعض الأمراض الكامنة، مثل الإجهاد أو الألم، أو ما إذا كان يمثل أحد الاضطرابات المنفصلة.

    * هل يرتبط الأرق دوما بأحد الأسباب الكامنة (الألم المزمن، الإجهاد، القلق، الاضطراب، وغيرها) أم أنه من الممكن حدوث الأرق من غير وجود أي من الأسباب الكامنة؟ وعلى الجانب الآخر، إذا وُجِد حل للأسباب الكامنة للأرق، فهل من الممكن استمرار المعاناة من الأرق؟

    - أجاب الدكتور هاريس والدكتور ثوربي بما يلي: «هذا سؤال عظيم، وهو واحد من الأسئلة التي سببت الكثير من النقاش في طب النوم على مدار الأعوام الماضية. وباختصار، من الممكن أن يعاني الشخص من أحد الأسباب الكامنة ومن الأرق. لكن بمجرد معالجة السبب الأصلي، قد تستمر حالة الأرق، التي تتطلب علاجا خاصا بها. وقد كانت النظريات القديمة تقر بأن الأرق يعتبر دوما عرضا ثانويا لبعض الأسباب الكامنة، مثل الاضطراب الطبي أو العقلي أو النفسي. لكن المتخصصين في طب النوم يعتقدون أن الأرق يحدث لدى عدد صغير من المرضى، من دون وجود أي اضطراب كامن معروف. وعلاوة على ذلك، عندما يوجد أي سبب طبي مع الأرق، فليس من الضرورة أن يعني ذلك، أن الاثنين مرتبطان. وعليه، نشير نحن كمتخصصين في طب النوم الآن إلى هذا الارتباط بأنه (اعتلال مشترك) بدلا من (ثانوي)، الذي ينطوي على أن أحد الأعراض يسبب الآخر». لذا قد يعاني الفرد من الأرق المصاحب للاكتئاب، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أن الاكتئاب سبب الأرق. وقد يكون الاكتئاب ناتج عن الأرق، وقد لا يكون هناك أي ارتباط بينهما. وقد لا يخفف معالجة التشخيص «الكامن» حالة الأرق.

    * مسببات الأرق

    * وفي حالات كثيرة، فإننا نعتقد أن الأرق غالبا ما يبدأ نتيجة لعدة مسببات. فقد يكون بداية لاضطراب طبي أو عقلي، على سبيل المثال، أو بداية لطريقة علاج جديدة. وقد يسبب الإجهاد أيضا الأرق، وقد يكون الإجهاد إيجابيا، مثل ميلاد طفل، أو وظيفة جديدة، أو زواج، أو سلبيا، مثل مخاوف مالية، أو كارثة، أو العمل لساعات إضافية.

    وعلى الرغم من أن الكثير من المرضى يستطيعون ربط بداية الأرق الذي يعانونه بسبب معين، إلا أن آخرين يعانون شكلا من أشكال الأرق من دون أي ارتباط كامن بأي اضطراب آخر. وهذا الاضطراب، الذي يسمى الأرق النفسي الفسيولوجي، غالبا ما يظهر على المرضى الذين كانوا يشكون من النوم الخفيف معظم حياتهم، ويميلون إلى التأكيد بشدة على النوم، والقلق بشأنه.

    وحتى عندما يتم علاج الاضطراب الطبي أو النفسي، مثل الاكتئاب، بنجاح، فإن علاج السبب الكامن لا يضمن أن اضطرابات النوم ستختفي. تشير مشكلة النوم المتواصل إلى أن الأرق يوجد باعتباره اضطرابا منفصلا، وليس ببساطة أحد أعراض حالة صحية أخرى.

    * علاج الأرق

    * وغالبا ما يسوء الوضع، نظرا لأنه، بمرور الوقت، يستخدم الأفراد، الذين لا يستطيعون النوم، وسائل لمساعدتهم؛ إما في الحصول على مزيد من النوم أثناء الليل، أو الاستعاضة عن النوم بالليل عن طريق النوم بالنهار. ومثل هذه الوسائل قد تشمل زيادة استخدام الكافيين، سواء بوصفة طبية أو بغيرها، أو الكحوليات أو القيلولة أو الذهاب إلى النوم مبكرا، أو أخذ إجازة مرضية من العمل، أو ممارسة ضغوط إضافية على النفس من أجل النوم، وهكذا. وهذه السلوكيات، التي قد تساعد في البداية، تعمل في الحقيقة على جعل الأرق أكثر سوءا على المدى البعيد.

    وفي مثل هذه الحالات، قد يتطلب الأرق علاجا منفصلا خاصا به. وقد يكون العلاج السلوكي المعرفي، أو إحدى الوصفات الطبية للعلاج، أو مزيج من الاثنين، مفيدا للغاية. ويعد العلاج السلوكي المعرفي نهجا قائما على الأدلة، ولا يعتمد على الأدوية، بل يستند إلى المفهوم القائل إن الأرق المزمن، أو الأرق الذي يستمر لفترة أطول من أربعة أسابيع، يزداد بفعل مجموعة من العوامل الجسدية والسلوكية (تمت الإشارة إلى بعضها آنفا) التي لا ترتبط بصفة عامة بالنوبات القصيرة من الأرق. والعوامل التي تعمل على استمرار الأرق المزمن تصبح بعد ذلك بؤرة تركيز العلاج.

    * «نيويورك تايمز»
    Anonymous
    ????
    زائر


    الأرق.. هل له دوما أسباب كامنة؟ Empty رد: الأرق.. هل له دوما أسباب كامنة؟

    مُساهمة من طرف ???? 2010-07-10, 21:54

    مشكور كتير يا غالى وتحياتى لقلمك المبدع
    محمدالقصاص
    محمدالقصاص
    المـديـر العـــام2
    المـديـر العـــام2


    ذكر

    عدد المساهمات : 2045
    تاريخ التسجيل : 30/03/2010
    العمر : 34
    الموقع : mmm200589@hotmail.com
    المزاج : الا بزكر الله تطمين القلوب
    العمل/الترفيه : طالب جامعي

    الأرق.. هل له دوما أسباب كامنة؟ Empty رد: الأرق.. هل له دوما أسباب كامنة؟

    مُساهمة من طرف محمدالقصاص 2010-07-12, 18:28

    مشكور علي المتابعة

    تحياتني لك

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-25, 02:10