لا يخفى عليكم، ما قامت به الصحف الدنماركية والأوربية والصهيونية، في السنوات والشهور والأيام الأخيرة من حملة إعلامية محمومة، علي أزكى البشر، وخير البرية، محمد صلى الله عليه وسلم ، ووصفه بأقبح الأوصاف، بكلمات ورسوم شنيعة، وصور قبيحة، ولا زالت هذه الصُحف والمجلات والنشرات، تُصر علي غيها، وتتمادي في طُغيانها، غير آبهة بمقامه الشريف ، ولا بمشاعر المسلمين علي وجه الأرض شرقها وغربها وشمالها وجنوبها، " فلا حول ولا قوة إلا بالله " .
ومن موقع الدفاع عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، رغم شعوري بقلة حيلتنا، وضعف قوتنا، وهواننا كعرب ومسلمين علي الناس، فلا بد أن نُعلي الصوت، واليد وكل ما نملك ، دفاعاً عن أحب حبيب، وذوداً عن أزكي، وأعطر سيرة، الذي قال الله فيه قرآناً : {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}، فلا أحد علي وجه البسيطة أسخى منه يداً، ولا أبرَّ منه صلةً، ولا أصدق منه حديثاً، ولا أشرف منه نسباً، ولا أعلى منه مقاماً. فقد جمع الله فيه كل المحامد، فكان محمداً، صلى الله عليك يا علم الهدى.
والهجمة الصهيودنمركية الأوروبية الحاقدة الأخيرة، لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة علي التهجم والاستهزاء علي سيد الخلق ورسالته وأصحابه، فكان صلى الله عليه وسلم، من قبل أن يولد وهو محفوف برعاية الله، أينما كان، وأينما حل، فكان العرب يعيشون جاهلية جهلاء، وضلالة عمياء، وأرباب شهوات، يعبدون الأصنام، ويستقسمون بالأزلام، وقد كان أشهرهم وأشدهم استهزاءاً برسول الله أبو لهب وآمراته أم جميل، والوليد بن المغيرة المخزومي، وأبو جهل عمرو بن هشام المخزومي ، وعُقبة بن أبي معيط الأموي ، وقد صدق الله وعده لنبيه المصطفي صلى الله عليه وسلم ، فقد كفاه إياهم وكل المستهزئين به، في حياته الكريمة، بأن أهلكهم كلهم، والرسول يشاهد هلاكهم ، فقد أُصيب أبو لهب بمرض خبيث يقال له العدسة، فمات شر ميتة، والثاني أصيب بسهم فتورمت رجله وظل يسري به المرض حتي ما ت شر ميتة ، والثالث مات ببدر و أجتز رأسه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، والرابع أيضاً أُسر ببدر و صُلب يومها وكان أول مصلوب في الإسلام ، وقائمة الحاقدين الموتورين طويلة ، لكن الله سبحانه وتعالى لم يخذل نبيه المصطفي صلى الله عليه وسلم فقد كفاه شرهم جميعاً، وأقر الله عينيه بمشاهدة مهلكهم جميعاً ، بسم الله الرحمن الرحيم " إنَّا كَفيناك المستهزئين " الحجر 95 .
والحقيقة التي ربما غفل عنها البعض أن السخرية بالأنبياء والمرسلين عليهم وعلي رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، لن تزيد العالم إلا شقاءً وبؤساً، ولا يخفى عليكم، أن العالم اليوم يشهد اضطرابات وأحداث ومعارك خطيرة، أُريقت فيها الدماء وأُزهقت الأرواح، بغياً وعدواناً، وهذا يجعلنا أحوج ما نكون لنشر مفاهيم السلم والعدل وخاصة احترام الشرائع السماوية وإحترام الأنبياء والمرسلين، والعمل علي حفظ أرواح البشر، وأعراضهم وأموالهم، ومساعدتهم علي تنمية مقومات عيشهم الكريم ، فكلنا بحاجة إلي رحمة الله وهداه ، وأما المستهزئون الجُدد فنتركهم لحول الله وقوته ونقول " اللهم إنا نجعلك في نحور المستهزئين برسولنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ، ونعوذ بك من شرورهم ، اللهم أكفناهم بما شئت وكيف شئت، وأجعل الدائرة عليهم تدور، و اللهم أشغلهم في أنفسهم ، ونسألك يا الله أن ترفع ذكر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم رغم أنوف الحاقدين الجاحدين، وأعلي ذكر أسمك الكريم فوق مآذنهم في كل مكان، وأرنا عجائب قدرتك فيهم، كما رآها سيد الكون يا رب العالمين ،
*اخوكم رامي سفيان
ومن موقع الدفاع عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، رغم شعوري بقلة حيلتنا، وضعف قوتنا، وهواننا كعرب ومسلمين علي الناس، فلا بد أن نُعلي الصوت، واليد وكل ما نملك ، دفاعاً عن أحب حبيب، وذوداً عن أزكي، وأعطر سيرة، الذي قال الله فيه قرآناً : {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}، فلا أحد علي وجه البسيطة أسخى منه يداً، ولا أبرَّ منه صلةً، ولا أصدق منه حديثاً، ولا أشرف منه نسباً، ولا أعلى منه مقاماً. فقد جمع الله فيه كل المحامد، فكان محمداً، صلى الله عليك يا علم الهدى.
والهجمة الصهيودنمركية الأوروبية الحاقدة الأخيرة، لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة علي التهجم والاستهزاء علي سيد الخلق ورسالته وأصحابه، فكان صلى الله عليه وسلم، من قبل أن يولد وهو محفوف برعاية الله، أينما كان، وأينما حل، فكان العرب يعيشون جاهلية جهلاء، وضلالة عمياء، وأرباب شهوات، يعبدون الأصنام، ويستقسمون بالأزلام، وقد كان أشهرهم وأشدهم استهزاءاً برسول الله أبو لهب وآمراته أم جميل، والوليد بن المغيرة المخزومي، وأبو جهل عمرو بن هشام المخزومي ، وعُقبة بن أبي معيط الأموي ، وقد صدق الله وعده لنبيه المصطفي صلى الله عليه وسلم ، فقد كفاه إياهم وكل المستهزئين به، في حياته الكريمة، بأن أهلكهم كلهم، والرسول يشاهد هلاكهم ، فقد أُصيب أبو لهب بمرض خبيث يقال له العدسة، فمات شر ميتة، والثاني أصيب بسهم فتورمت رجله وظل يسري به المرض حتي ما ت شر ميتة ، والثالث مات ببدر و أجتز رأسه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، والرابع أيضاً أُسر ببدر و صُلب يومها وكان أول مصلوب في الإسلام ، وقائمة الحاقدين الموتورين طويلة ، لكن الله سبحانه وتعالى لم يخذل نبيه المصطفي صلى الله عليه وسلم فقد كفاه شرهم جميعاً، وأقر الله عينيه بمشاهدة مهلكهم جميعاً ، بسم الله الرحمن الرحيم " إنَّا كَفيناك المستهزئين " الحجر 95 .
والحقيقة التي ربما غفل عنها البعض أن السخرية بالأنبياء والمرسلين عليهم وعلي رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، لن تزيد العالم إلا شقاءً وبؤساً، ولا يخفى عليكم، أن العالم اليوم يشهد اضطرابات وأحداث ومعارك خطيرة، أُريقت فيها الدماء وأُزهقت الأرواح، بغياً وعدواناً، وهذا يجعلنا أحوج ما نكون لنشر مفاهيم السلم والعدل وخاصة احترام الشرائع السماوية وإحترام الأنبياء والمرسلين، والعمل علي حفظ أرواح البشر، وأعراضهم وأموالهم، ومساعدتهم علي تنمية مقومات عيشهم الكريم ، فكلنا بحاجة إلي رحمة الله وهداه ، وأما المستهزئون الجُدد فنتركهم لحول الله وقوته ونقول " اللهم إنا نجعلك في نحور المستهزئين برسولنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ، ونعوذ بك من شرورهم ، اللهم أكفناهم بما شئت وكيف شئت، وأجعل الدائرة عليهم تدور، و اللهم أشغلهم في أنفسهم ، ونسألك يا الله أن ترفع ذكر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم رغم أنوف الحاقدين الجاحدين، وأعلي ذكر أسمك الكريم فوق مآذنهم في كل مكان، وأرنا عجائب قدرتك فيهم، كما رآها سيد الكون يا رب العالمين ،
*اخوكم رامي سفيان