رحالٌ في غابات الظلمةِ ,,,
وحيداً أقاسي الألم الداني ,,,
أرحل وفي يدي قلبٌ ممرغٌ بدماء الخيانةِ ,,,
وجرحٌ قاسي لا يمكن أن يندمل بالكلامِ ,,,
فقتلتني ظلمات الحياةِ ,,,
وأصبحتُ رحالً في عالم الظلام ِ ,,,
أنا الأمير لقصورِ الظلمةِ الحالكةِ ,,,
فأصبحت والظلام رفيقان الي يوم المعادِ ,,,
فأصبح الظلام ملجأي وبيتي ,,,
واصبحت بين طياتها أتقلب وأشتاق للنور القاني ,,,
ولكن الظلمة ملجأ العاشق المجروح بخناجر السمومِ ,,,
فأصبحت لا أريد النظر الي نور الحياة ,,,
فأصبحت كذئب القيوط أتنقل في مخابئ ظلمتي ,,,
فكيف أظهر وحياتي جراحٌ وألم قاسي ,,,
فهل عرفتم رحال الظلام ,,,
جرحٌ في ظلام الحب الدامس ,,,
كنت يوماً من كبار العشاقِ ,,,
فرحلة الظلام هي ملجأ كل مجروحٍ فاني ,,,
أنا رحال الألم في حياة الأحلام ,,,
أنا قاتل الأمل في قلبِ العاشق الولهانِ ,,,
رحلةٌ ليست كباقي رحلات الحياة ,,,
رحلتٌ إلي حيث الألم والجرح وقتل الحياةِ ,,,
يمزقني حبلٌ كان في غابر الايام ,,,
الأمل الذي يبقيني على قيد الحياة ,,,
فأجلس أمام نهر الحياة ,,,
وأناجي القمر في عنان السماء ,,,
هل أنا من بني النور والآمال ,,
أم أنا متنقل في عوالم وأبعاد الظلام والكلام ,,,
فحروف الحياةِ تكتب بألوان الطيف الغناء ,,,
ولكني سأكتب حروفي بلونٍ اسود الكنانةِ والإحساس ,,,
فأرتحل في عالم الظلام أميراً له ولكل الألام ,,,
فكم من ذئبٍ في ظلمات الليل الحالكِ ,,,
عاش في ظلال القمر الراقي ,,,
فالقمر ينير ظلمة الأيام في زمان الحب الخائن ,,,
فانادي من أعالي قمم الجبال ,,,
والسهول والهضابِ ,,,
قد مات الحب على أيدي إبنةَ الشام ,,,
كم كنت عاشقاً يتأمل اللقاء في زمان الوله والجمال ,,,
وأرسم حروفي بعشقٍ زلزل أركان الحياةِ ,,,
وأمل ٌ في النظر الي تلك العينين والقمر الراقي ,,,
فأبنة الشام أميرةٌ لظلمة حياتي ,,,
أنا الرحال في ظلمات الحياةِ أقاصي ألام العشق ,,,
أتأمل ماضي رسمته أيدي الامل الجاني ,,,
فأصبحت قاتلاً يتنقل في ظلام الحياة وقسوة الزمانِ ,,,
فأنا في الظلام ملكاً وأميراً لقلوب الوحوش والأشرار ,,,
فمشاعر تهدمت وأصبحت رماداً أسود داكن ,,,
كحلكة الليل الثاني ,,,
فكنت أنا رحال الظلامِ وأميراً لظلمات الأيامِ ,,,
تحـــياتي ,,, ابو حسين