"القدس المفتوحة" تحتفل باطلاق العدد الموسوعي من مجلة الجامعة الخاص بالقدس الشريف
تحت رعاية أ.د. يونس عمرو، احتفل برنامج البحث العلمي والدراسات العليا بالتعاون مع دائرة العلاقات العامة في جامعة القدس المفتوحة مساء يوم الاثنين الموافق 19/7/2010، باطلاق العدد الموسوعي من مجلة الجامعة الخاص بالقدس الشريف وذلك في احتفال جرى في فندق البست ايسترن برام الله بحضور د. محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية، أ. سهام البرغوثي وزيرة الثقافة، سماحة الشيخ محمد أحمد أبوحسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، المتوكل طه وكيل وزارة الإعلام، د. حنا عيسى الوكيل المساعد للشؤون المسيحية.
وأكد د. محمود الهباش، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، على أن حماية القدس والحفاظ على طابعها يقع على عاتق الأمة، قادة وشعوباً، مشيراً إلى أن المدينة المقدسة ستظل عربية إسلامية، وأن الاحتلال إلى زوال.
وقال: إن القدس كانت ولا تزال جزءا من العقيدة، والقرآن، ولن تستطيع أية قوة على الأرض، ولا أي قانون في الدنيا، ولا أية سلطة مهما بلغت من الجبروت، أن تغير وجه أو حقيقة القدس.
ولفت إلى أن كافة المارين على القدس وغزاتها، لم يتمكنوا من تغيير طابع المدينة وجوهرها، مضيفا "لن ينجح أحد من أن يغير من طبيعة الأشياء التي تخص القدس".
وتابع: القدس بطهرها، وعفتها، وكرامتها، وعهدتها العمرية، ستظل خالدة في قلوبنا، وعقولنا، وقرآننا، وسنة نبينا (ص)، ولن يستطيع أحد أن يغير من واقعها، وحقيقتها، مهما، قتل، وظلم، ودمر، فالقدس ستبقى وهم سيغادرون.
وبين أن القدس بحاجة إلى وقفة من الجميع، مضيفا "نحن نؤمن أن الواجب تجاه القدس لا يقتصر على شكل من أشكال الدعم، بل يقع على أعناق كل الأمة".
واستنكر بعض الفتاوى اتي تحرم زيارة القدس تحت الاحتلال، معتبرا أن زيارة القدس واجب.
من ناحيتها، أثنت سهام البرغوثي، وزيرة الثقافة، على جهود جامعة "القدس المفتوحة" على صعيد إعداد الأبحاث والدراسات المرتبطة بالقدس، معتبرة أن إنجاز مثل هذه المسائل، مهمة وطنية من الطراز الأول يقع على كاهل الوزارة والجامعات.
وقالت: نحن في الوزارة والجامعات شركاء من أجل أن نجمع ونبحث، وندون الرواية الحقيقية لتاريخ وحضارة القدس.
وأشارت إلى أن الممارسات الإسرائيلية لا تقتصر على استهداف طبيعة المدينة المقدسة، بل تتعداها إلى محاولة طمس ونهب تراثها الثقافي.
وأشارت إلى ضرورة تحقيق وترميم آلاف المخطوطات المتعلقة بالقدس، مبينة أن الحفاظ على هذه المخطوطات واجب. وأكدت أهمية العدد الموسوعي الخاص بالقدس، داعية إلى تنفيذ المزيد من المبادرات المماثلة. وتحدث الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، عن أهمية القدس، مبينا أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه فيها.
وأوضح أن القدس ستظل عربية ?إسلامية مهما فعل الاحتلال، مبيناً أن لا شيء يستطيع أن يغير طبيعة المدينة. وسلط أ.د. يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة الضوء على تاريخ المدينة المقدسة وما شهدته من صراعات عبر التاريخ، مشيراً إلى أنه لم يكن في أي زمن من الأزمان علاقة لليهود بالمدينة إلا علاقة احتلال حربي.
وبين أن الأمر يختلف في الديانتين الاسلامية والمسيحية حيث تقع القدس في صلب العقيدتين.
وأكد على أن جامعة القدس المفتوحة تولي أهمية لأية دراسات أو أبحاث حول القدس نظراً لأهميتها في إثراء الحركة الثقافية وبسبب ما تتعرض له المدينة من عملية تهويد.
وأشار إلى أن جامعة القدس المفتوحة تدعم كل ما يتعلق بالمدينة المقدسة، مدللاً على ذلك تخصيص علاوة لا تقل عن 200 دينار للموظفين المقدسيين العاملين في الجامعة.
وأكد د. حنا عيسى، الوكيل المساعد للشؤون المسيحية في وزارة الأوقاف، أن القدس بحاجة إلى أفعال، باعتبار أنها تعاني من حصار يستهدف هويتها وطابعها، مثنياً على التآخي الاسلامي المسيحي في القدس وفلسطين منذ عصور قد خلت.
وأدان نوايا الحكومة الإسرائيلية لتفعيل ما يعرف بـ "قانون أملاك الغائبين" الصادر العام 1950، موضحا أنها تهدف من وراء ذلك إلى تهويد القدس.
ورأى أن القدس بحاجة إلى عمل على كافة المستويات، من أجل الحفاظ عليها، مشيراً بالمقابل، إلى أن أعداد المسيحيين في القدس في تناقص، الأمر الذي يستدعي من المسلمين في فلسطين، والدول العربية وغيرها، تحمل المسؤولية لمواجهة هذا الوضع، والحفاظ على طابع القدس وكينونتها.
وألقى د. مشهور الحبازي، المحاضر في جامعة القدس "أبو ديس"، كلمة بالإنابة عن الباحثين المشاركين في إعداد العدد الموسوعي، مثنياً على جهود "القدس المفتوحة" لإخراج العدد إلى حيز النور، وتنظيم العديد من الفعاليات والمؤتمرات المرتبطة بالقدس.
وأشاد بالأبحاث التي يضمها العدد، ووصفها بـ "المميزة"، منوهاً إلى ضرورة أن يعمد الأدباء والمثقفون إلى التركيز على القدس، لإبقائها حاضرة دوما في الأذهان.
وتخلل الحفل عدة فقرات، من ضمنها تكريم الباحثين المشاركين في إعداد العدد الموسوعي، وإلقاء قصيدة عن القدس من قبل المتوكل طه، وكيل وزارة الإعلام.
وكان أ.د. حسن السلوادي مدير برنامج البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة ألقى كلمة افتتاحية أشار فيها إلى الجهود المبذولة لكي يرى العدد الموسوعي النور.
ووعد بأن تواصل جامعة القدس المفتوحة درب البحث والتوثيق لتزيح درب الخرافة عن مدينتنا الخالدة والكشف عن تاريخها المدفون تحت ركام من الأساطير والادعات الزائفة.
وأدار الاحتفال كل من أ.د. حسن السلوادي وأ. لوسي حشمة مديرة العلاقات العامة في الجامعة.
تحت رعاية أ.د. يونس عمرو، احتفل برنامج البحث العلمي والدراسات العليا بالتعاون مع دائرة العلاقات العامة في جامعة القدس المفتوحة مساء يوم الاثنين الموافق 19/7/2010، باطلاق العدد الموسوعي من مجلة الجامعة الخاص بالقدس الشريف وذلك في احتفال جرى في فندق البست ايسترن برام الله بحضور د. محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية، أ. سهام البرغوثي وزيرة الثقافة، سماحة الشيخ محمد أحمد أبوحسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، المتوكل طه وكيل وزارة الإعلام، د. حنا عيسى الوكيل المساعد للشؤون المسيحية.
وأكد د. محمود الهباش، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، على أن حماية القدس والحفاظ على طابعها يقع على عاتق الأمة، قادة وشعوباً، مشيراً إلى أن المدينة المقدسة ستظل عربية إسلامية، وأن الاحتلال إلى زوال.
وقال: إن القدس كانت ولا تزال جزءا من العقيدة، والقرآن، ولن تستطيع أية قوة على الأرض، ولا أي قانون في الدنيا، ولا أية سلطة مهما بلغت من الجبروت، أن تغير وجه أو حقيقة القدس.
ولفت إلى أن كافة المارين على القدس وغزاتها، لم يتمكنوا من تغيير طابع المدينة وجوهرها، مضيفا "لن ينجح أحد من أن يغير من طبيعة الأشياء التي تخص القدس".
وتابع: القدس بطهرها، وعفتها، وكرامتها، وعهدتها العمرية، ستظل خالدة في قلوبنا، وعقولنا، وقرآننا، وسنة نبينا (ص)، ولن يستطيع أحد أن يغير من واقعها، وحقيقتها، مهما، قتل، وظلم، ودمر، فالقدس ستبقى وهم سيغادرون.
وبين أن القدس بحاجة إلى وقفة من الجميع، مضيفا "نحن نؤمن أن الواجب تجاه القدس لا يقتصر على شكل من أشكال الدعم، بل يقع على أعناق كل الأمة".
واستنكر بعض الفتاوى اتي تحرم زيارة القدس تحت الاحتلال، معتبرا أن زيارة القدس واجب.
من ناحيتها، أثنت سهام البرغوثي، وزيرة الثقافة، على جهود جامعة "القدس المفتوحة" على صعيد إعداد الأبحاث والدراسات المرتبطة بالقدس، معتبرة أن إنجاز مثل هذه المسائل، مهمة وطنية من الطراز الأول يقع على كاهل الوزارة والجامعات.
وقالت: نحن في الوزارة والجامعات شركاء من أجل أن نجمع ونبحث، وندون الرواية الحقيقية لتاريخ وحضارة القدس.
وأشارت إلى أن الممارسات الإسرائيلية لا تقتصر على استهداف طبيعة المدينة المقدسة، بل تتعداها إلى محاولة طمس ونهب تراثها الثقافي.
وأشارت إلى ضرورة تحقيق وترميم آلاف المخطوطات المتعلقة بالقدس، مبينة أن الحفاظ على هذه المخطوطات واجب. وأكدت أهمية العدد الموسوعي الخاص بالقدس، داعية إلى تنفيذ المزيد من المبادرات المماثلة. وتحدث الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، عن أهمية القدس، مبينا أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه فيها.
وأوضح أن القدس ستظل عربية ?إسلامية مهما فعل الاحتلال، مبيناً أن لا شيء يستطيع أن يغير طبيعة المدينة. وسلط أ.د. يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة الضوء على تاريخ المدينة المقدسة وما شهدته من صراعات عبر التاريخ، مشيراً إلى أنه لم يكن في أي زمن من الأزمان علاقة لليهود بالمدينة إلا علاقة احتلال حربي.
وبين أن الأمر يختلف في الديانتين الاسلامية والمسيحية حيث تقع القدس في صلب العقيدتين.
وأكد على أن جامعة القدس المفتوحة تولي أهمية لأية دراسات أو أبحاث حول القدس نظراً لأهميتها في إثراء الحركة الثقافية وبسبب ما تتعرض له المدينة من عملية تهويد.
وأشار إلى أن جامعة القدس المفتوحة تدعم كل ما يتعلق بالمدينة المقدسة، مدللاً على ذلك تخصيص علاوة لا تقل عن 200 دينار للموظفين المقدسيين العاملين في الجامعة.
وأكد د. حنا عيسى، الوكيل المساعد للشؤون المسيحية في وزارة الأوقاف، أن القدس بحاجة إلى أفعال، باعتبار أنها تعاني من حصار يستهدف هويتها وطابعها، مثنياً على التآخي الاسلامي المسيحي في القدس وفلسطين منذ عصور قد خلت.
وأدان نوايا الحكومة الإسرائيلية لتفعيل ما يعرف بـ "قانون أملاك الغائبين" الصادر العام 1950، موضحا أنها تهدف من وراء ذلك إلى تهويد القدس.
ورأى أن القدس بحاجة إلى عمل على كافة المستويات، من أجل الحفاظ عليها، مشيراً بالمقابل، إلى أن أعداد المسيحيين في القدس في تناقص، الأمر الذي يستدعي من المسلمين في فلسطين، والدول العربية وغيرها، تحمل المسؤولية لمواجهة هذا الوضع، والحفاظ على طابع القدس وكينونتها.
وألقى د. مشهور الحبازي، المحاضر في جامعة القدس "أبو ديس"، كلمة بالإنابة عن الباحثين المشاركين في إعداد العدد الموسوعي، مثنياً على جهود "القدس المفتوحة" لإخراج العدد إلى حيز النور، وتنظيم العديد من الفعاليات والمؤتمرات المرتبطة بالقدس.
وأشاد بالأبحاث التي يضمها العدد، ووصفها بـ "المميزة"، منوهاً إلى ضرورة أن يعمد الأدباء والمثقفون إلى التركيز على القدس، لإبقائها حاضرة دوما في الأذهان.
وتخلل الحفل عدة فقرات، من ضمنها تكريم الباحثين المشاركين في إعداد العدد الموسوعي، وإلقاء قصيدة عن القدس من قبل المتوكل طه، وكيل وزارة الإعلام.
وكان أ.د. حسن السلوادي مدير برنامج البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة ألقى كلمة افتتاحية أشار فيها إلى الجهود المبذولة لكي يرى العدد الموسوعي النور.
ووعد بأن تواصل جامعة القدس المفتوحة درب البحث والتوثيق لتزيح درب الخرافة عن مدينتنا الخالدة والكشف عن تاريخها المدفون تحت ركام من الأساطير والادعات الزائفة.
وأدار الاحتفال كل من أ.د. حسن السلوادي وأ. لوسي حشمة مديرة العلاقات العامة في الجامعة.