لقاء حول قضية الاسرى والمعتقلين في البريستول
بدعوة من اللجنة التحضيرية للملتقى العربي الدولي لنصرة اسرى الاحتلال الصهيوني الامريكي عقد لقاء حول قضية الاسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية في اوتيل البريستول – الحمرا صباح السبت 24-7-2010.
شارك في اللقاء الذي كان مقرراً ان يشارك فيه وزير الاسرى في السلطه الوطنية الفلسطينية عيسى قراقع والذي منعته ظروف قاهرة من القدوم من ارض الوطن، رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى عبد العزيز السيد، منسق عام الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور، الوزير السابق بشاره مرهج، النائب السابق وجيه البعريني،مسؤول الاعلام المركزي لحركة فتح في لبنان رفعت شناعه، امين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش، ممثل حركة حماس في لبنان اسامه حمدان، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس جمعه، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ماهر طاهر،نقيب المحامين العرب عمر زين، مسؤول الحقوقين الفلسطينيين صبحي ضاهر، المحاميه بشرى خليل، وفد من محرري اسطول الحرية، وفود من اعلاميي وسياسيي الاردن والجزائر ومصر وبعض الدول العربية، ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
بدأ اللقاء بكلمة مسؤول اللجنة التحضيرية عبد العزيز السيد قال فيها: يسرني أن أعلن افتتاح هذا الاجتماع الهام والمبارك للجنة التحضيرية للملتقى العربي الدولي للأسرى والمعتقلين لدى الاحتلال الصهيوني والأمريكي، التي تضم الهيئات العابرة للقطرية من الجهات الداعية للملتقى، وبالمشاركة الهامة والفاعلة للهيئات والشخصيات العاملة على هذه الجبهة الكبرى من جبهات الصراع المفتوح مع الكيان الصهيوني.
واسمحوا لي بتوجيه تحية خاصة إلى إخواننا القادمين من أرض الصراع،من بين الحواجز والمعابر، من خلف الحدود وتحديات القيود والجنود، والجدار والحصار، من قدس الأقداس من الأقصى الذي يعلو فيه الصريخ، والمهد الجريح، والحرم الإبراهيمي الذبيح، من قطاع العزة الصابر برغم أوجاع الحصار المثلث الأركان، العدو الصهيوني، وما يسمى المجتمع الدولي، والأمة العاجزة والمسكينة، وأهلنا في فلسطين 1948 الذين تنهشهم العنصرية الصهيونية بأنيابها الزرق، وقد قرروا الصمود على تراب الوطن، والحفاظ على الهوية والشخصية، ومع الخطر المتفاقم من حولهم في الآونة الأخيرة إلا أنهم يزدادون كل يوم بأساً وتصميماً وإرادة.
هذا الشعب الأبي في أرجاء فلسطين، الذي برغم كل هذه العوادي،لم يزل أبياً انوفاً صامداً مهما تكسرت النصال على النصال، يملك الإيمان بالحق والإرادة التي تقاوم عينها المخارز.
واضاف: لابد ان نقف تحية إجلال وإعزاز لأولئك الذين نلتقي من أحلهم، من أجل حريتهم وتحريرهم، القابضين على الجمر، المشاعل الوهاجة في ليل الألم، أن نقف جمعياً تحية لكل قيادات وكوادر وعناصر جبهة الأسرى والمعتقلين، الذين يمثلون أنبل وأشرف وأصدق وأشجع المجاهدين المناضلين، الذين هم بحق الجبل الذي ما تهزه الريح، الذين ما تاهوا ولا فقدوا البوصلة في عتمات الزنازين،الذين ظلت هاماتهم،بل أقدامهم أعلى من روؤس جلاديهم، الذين ما وهنوا رغم العذاب والتعذيب، ولا صمتوا على الإرهاب والترهيب، ووسط كل غوانتانامو قديم أو جديد صنعوا أساطير الصمود، قاوموا وواجهوا وكلفوا العدو في نفسه رهقاً، وأهم ما أنجزوا هو أنهم نسجوا من خيوط السجن راية الوحدة الوطنية ، وألقوا جانباً وفي سلة النسيان المناكفات الأيديولوجية والفكرية والخلافات الفصائلية.
وكما تلى معن بشور الانجازات التي قدمها الملتقى الدولي في المرحلة السابقة بالمطالبه بتحرير الاسرى والمعتقلين من كافة السجون.
وكما اشاد بالادلاء باسماء شخصيات سياسية اعلاميه ثقافيه يمكن ان تساعد وتخدم هذه القضيه وتدعم الملتقى الدولي .
كما وزعت كلمة لعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس جمعه جاء فيها: اننا نناشد الفصائل بوضع قضية تحرير سعدات ورفاقه وكافة رموز المقاومة والقادة السياسيين بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية على رأس سلم أولوياتهم ومطالبهم، انتصاراً للمقاومة الفلسطينية المشروعة التي كفلتها كافة المواثيق الدولية.
كما طالب البيان مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك من اجل الضغط على حكومة العدو وعلى قوات الاحتلال الامريكي في العراق من اجل الافراج عن هؤلاء المناضلين والخروج عن حالة الصمت وخاصة في ملف الأسرى والمعتقلين الذي يشهد خروقات وانتهاكات واضحة تستوجب التدخل والضغط لوقفها وإنهائها.
وختم اللقاء بمداخلات عديده حول موضوع الاسرى.
بدعوة من اللجنة التحضيرية للملتقى العربي الدولي لنصرة اسرى الاحتلال الصهيوني الامريكي عقد لقاء حول قضية الاسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية في اوتيل البريستول – الحمرا صباح السبت 24-7-2010.
شارك في اللقاء الذي كان مقرراً ان يشارك فيه وزير الاسرى في السلطه الوطنية الفلسطينية عيسى قراقع والذي منعته ظروف قاهرة من القدوم من ارض الوطن، رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى عبد العزيز السيد، منسق عام الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور، الوزير السابق بشاره مرهج، النائب السابق وجيه البعريني،مسؤول الاعلام المركزي لحركة فتح في لبنان رفعت شناعه، امين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش، ممثل حركة حماس في لبنان اسامه حمدان، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس جمعه، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ماهر طاهر،نقيب المحامين العرب عمر زين، مسؤول الحقوقين الفلسطينيين صبحي ضاهر، المحاميه بشرى خليل، وفد من محرري اسطول الحرية، وفود من اعلاميي وسياسيي الاردن والجزائر ومصر وبعض الدول العربية، ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
بدأ اللقاء بكلمة مسؤول اللجنة التحضيرية عبد العزيز السيد قال فيها: يسرني أن أعلن افتتاح هذا الاجتماع الهام والمبارك للجنة التحضيرية للملتقى العربي الدولي للأسرى والمعتقلين لدى الاحتلال الصهيوني والأمريكي، التي تضم الهيئات العابرة للقطرية من الجهات الداعية للملتقى، وبالمشاركة الهامة والفاعلة للهيئات والشخصيات العاملة على هذه الجبهة الكبرى من جبهات الصراع المفتوح مع الكيان الصهيوني.
واسمحوا لي بتوجيه تحية خاصة إلى إخواننا القادمين من أرض الصراع،من بين الحواجز والمعابر، من خلف الحدود وتحديات القيود والجنود، والجدار والحصار، من قدس الأقداس من الأقصى الذي يعلو فيه الصريخ، والمهد الجريح، والحرم الإبراهيمي الذبيح، من قطاع العزة الصابر برغم أوجاع الحصار المثلث الأركان، العدو الصهيوني، وما يسمى المجتمع الدولي، والأمة العاجزة والمسكينة، وأهلنا في فلسطين 1948 الذين تنهشهم العنصرية الصهيونية بأنيابها الزرق، وقد قرروا الصمود على تراب الوطن، والحفاظ على الهوية والشخصية، ومع الخطر المتفاقم من حولهم في الآونة الأخيرة إلا أنهم يزدادون كل يوم بأساً وتصميماً وإرادة.
هذا الشعب الأبي في أرجاء فلسطين، الذي برغم كل هذه العوادي،لم يزل أبياً انوفاً صامداً مهما تكسرت النصال على النصال، يملك الإيمان بالحق والإرادة التي تقاوم عينها المخارز.
واضاف: لابد ان نقف تحية إجلال وإعزاز لأولئك الذين نلتقي من أحلهم، من أجل حريتهم وتحريرهم، القابضين على الجمر، المشاعل الوهاجة في ليل الألم، أن نقف جمعياً تحية لكل قيادات وكوادر وعناصر جبهة الأسرى والمعتقلين، الذين يمثلون أنبل وأشرف وأصدق وأشجع المجاهدين المناضلين، الذين هم بحق الجبل الذي ما تهزه الريح، الذين ما تاهوا ولا فقدوا البوصلة في عتمات الزنازين،الذين ظلت هاماتهم،بل أقدامهم أعلى من روؤس جلاديهم، الذين ما وهنوا رغم العذاب والتعذيب، ولا صمتوا على الإرهاب والترهيب، ووسط كل غوانتانامو قديم أو جديد صنعوا أساطير الصمود، قاوموا وواجهوا وكلفوا العدو في نفسه رهقاً، وأهم ما أنجزوا هو أنهم نسجوا من خيوط السجن راية الوحدة الوطنية ، وألقوا جانباً وفي سلة النسيان المناكفات الأيديولوجية والفكرية والخلافات الفصائلية.
وكما تلى معن بشور الانجازات التي قدمها الملتقى الدولي في المرحلة السابقة بالمطالبه بتحرير الاسرى والمعتقلين من كافة السجون.
وكما اشاد بالادلاء باسماء شخصيات سياسية اعلاميه ثقافيه يمكن ان تساعد وتخدم هذه القضيه وتدعم الملتقى الدولي .
كما وزعت كلمة لعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس جمعه جاء فيها: اننا نناشد الفصائل بوضع قضية تحرير سعدات ورفاقه وكافة رموز المقاومة والقادة السياسيين بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية على رأس سلم أولوياتهم ومطالبهم، انتصاراً للمقاومة الفلسطينية المشروعة التي كفلتها كافة المواثيق الدولية.
كما طالب البيان مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك من اجل الضغط على حكومة العدو وعلى قوات الاحتلال الامريكي في العراق من اجل الافراج عن هؤلاء المناضلين والخروج عن حالة الصمت وخاصة في ملف الأسرى والمعتقلين الذي يشهد خروقات وانتهاكات واضحة تستوجب التدخل والضغط لوقفها وإنهائها.
وختم اللقاء بمداخلات عديده حول موضوع الاسرى.