بنات غزة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بنات غزة

لتواصل مع البابا علي الاميل m2011m06@hotmail.com

    .. الداخل إليها مفقود أو محمولاً على الأكتاف " لولا رحمة الله

    Anonymous
    ????
    زائر


    .. الداخل إليها مفقود أو محمولاً على الأكتاف " لولا رحمة الله  Empty .. الداخل إليها مفقود أو محمولاً على الأكتاف " لولا رحمة الله

    مُساهمة من طرف ???? 2010-07-24, 20:02

    خانيونس- وكالة قدس نت للأنباء
    يتوقع العديد من الأهالي في قطاع غزة وخاصة الأطفال منهم أن يسمعوا خبرا عاجلا عن وفاة أحدهم داخل الأنفاق , سواء بصعقة كهربائية أو بانهيار نفق ، ولا يخلو يوما إلا ونسمع عن شبان بعمر الزهور لقوا حتفهم بسبب العمل في مقبرة الأنفاق , وكثيرا ما تسبب العمل بها إدماء لقلوب الأمهات ويتم الأطفال.

    مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" نسرين موسى التقت بعدد من عمال الأنفاق وبعض الأهالي الذين باتوا يتساءلون عن المستقبل الذي ينتظرهم ومستقبل أبناءهم.

    الداخل مفقود

    بضجر تقول زوجة أبو على أحد عمال الأنفاق في خانيونس: "أقول باليوم ألف مرة كلمة حسبي الله ونعم الوكيل على أصدقاء زوجي لأنهم أقنعوه بترك عمله والذهاب للعمل معهم بالأنفاق ".

    وأضافت:" كان يعمل زوجي على عربة حصان , وكنا مستورين الحال لكن الآن أجلس منذ الصباح بمجرد خروج زوجي للعمل بالأنفاق إلى أن يحين المساء وأشعر ان أعصابي تحت قدماي".

    وتتابع:" لا أكذب لو قلت أنني يوميا انظر لصورة زوجي عند خروجه من المنزل, لأن قلبي يبقى منقبضا لان الداخل بالأنفاق مفقود حتما ونادرا ما يفلح بالخروج ".

    وتستنكر المواطنة وفاء شحادة وجود هذه الأنفاق وتطالب بردمها جميعا وتقول:" الأنفاق لا تنفعنا بقدر ما تضرنا، فأسعار المواد التي تدخل عبرها أصبحت لا تطاق ، بسبب عدم قناعة أصحاب الأنفاق بالربح القليل "، مؤكدة أنها وسيلة لإبادة الشعب الفلسطيني وخاصة في غزة .

    تخوف طفولي

    ويقف الطفل احمد الشاعر 16 عاما في صباح كل يوم بعيون حائرة تجاه السيارة التي تأتى لتستقل والده مع مجموعة من العمال للذهاب إلى الأنفاق وعيونه تتراوح بين الكيس الذي يحمله بيده, وبين السماء وعند سؤاله عن مغزى تلك النظرات ، قال:"منذ شهر فقد صديقي والده الذي كان يعمل مع والدي بالأنفاق وصعدت روحه إلى السماء".

    وبصوت منخفض خوفا من ان يدخل التشاؤم لوالدته التي تقف هي الأخرى على شباك المنزل كالمودعة لزوجها قال:" لا أنكر اننى أقف وقفتي هذه كل صباح لأملا عيني برؤية والدي وهو حي خوفا من أن يأتيني بالمساء محملا على الأكتاف جراء سقوط النفق عليه كما حصل مع الكثير".

    ويقطع حديث الطفل احمد صوت والده وهو يقول على بركة الله دعونا نذهب وبصعوبة تم إيقافه لمعرفة مشاعره التي تنتابه أثناء ذهابه للعمل داخل الأنفاق ، حيث قال:" للأسف أعرف ان الداخل بها مفقود لولا رحمة الله ".

    ويستدرك قوله وهو يربت على رأس ابنه احمد ويقول:" لكن ما ذنب احمد عندما يطلب شيئا ولا يجده؟؟
    هل سيعطف عليه أحدهم أم ستنزل اللقمة وحدها من السماء ويبتسم ويقول حياتي فداء لضحكات احمد".

    وحول ماهية عمله في الأنفاق قال أبو أحمد:" للأسف عملي أصعب من اى عمل آخر وأخطر من غيره على الحياة ,لأنه يعتمد على حفر وبناء الأنفاق ".

    واسترسل في حديثه قائلا :" قد أستغرق في بناء النفق الواحد خمسة أشهر"، مشيرا إلى ان عمق النفق يتراوح ما بين 12 مترا - 14 مترا ".

    العمر واحد والرب واحد

    وعن المخاطر التي من الممكن ان تواجهه أثناء الحفر قال:" تساقط الرمال على النفق من الأعلى ما يؤدي إلى تهدمه، ومن ثم الاختناق ، كذلك انقطاع الكهرباء وذلك يؤثر على كمية الهواء الداخلة للنفق حيث يتم ضخ الهواء لداخل النفق للتنفس ، وفي حال انقطاعه يؤدي إلى اختناق العاملين فيه أو دخول نفق إلى نفق آخر أثناء عملية الحفر وذلك بقيام آخرين ببناء نفق في نفس المسار ما يضعف الأرض فيؤدي إلى هدمه ".

    وختم حديثه بابتسامة تائهة :" العمر واحد والرب واحد وما في حد بيموت ناقص عمر وعلى بركة الله".

    وبالجانب المقابل تكاد دمعاتها تخترق الشباك التي تقف عليه بعد مغادرة زوجها، تقول أم احمد:" حسبي الله ونعم الوكيل حتى لقمتنا مغمسة بالدموع ، مين عاد له نفس للأكل والشرب وقلوبنا كل يوم تنتظر بحسرة وألم وكأنه لنا ميتم بالبيت ".

    ويعتبر العديد من المواطنين هذه الأنفاق التي تدمى قلب أم احمد الشاعر والتي تلوح بفراق أبو احمد كل مساء وسيلة للموت أكثر كونها وسيلة للحياة وكسب الرزق، حيث قال البعض ساخرا: قد تذهب أرواح عديدة من اجل إدخال السجائر و'الشيبس' لأننا لم نرى جل احتياجاتنا متوفرة من خلال هذه الأنفاق فردمها أفضل من موت الآلاف بشربة ماء ".

    يذكر أن الأنفاق تنحصر بين منطقتي تل زعرب وحي البرازيل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، وسقط أكثر من 117 مواطنا من العاملين في الأنفاق، بينهم 32 طفلا فلسطينيا، وفقا للمعلومات التي حصل عليها المركز القانوني الفلسطيني من المستشفيات الفلسطينية.

    ويتعرض العاملين الأنفاق لمخاطر شديدة سواء أكانت عن طريق تدمير هذه الإنفاق تلقائيا ,أو من جراء القصف الإسرائيلي لمناطق الأنفاق وكذلك الانهيار الأرضي والتدمير الذي تقوم به الشرطة المصرية لفتحات الأنفاق على الجانب الآخر.

    لكن السؤال الذي يطرح نفسه في عيون أطفال وأمهات كانوا ينتظرون عودة آبائهم مساء من عملهم ، إلى متى ستبقى الأنفاق وسيلة للرزق ووسيلة لإبادتنا وحرماننا؟ ومتى سيكون الخبر العاجل أنه تم إبادة الأنفاق التي تحرمنا من آباءنا؟؟
    Anonymous
    ????
    زائر


    .. الداخل إليها مفقود أو محمولاً على الأكتاف " لولا رحمة الله  Empty رد: .. الداخل إليها مفقود أو محمولاً على الأكتاف " لولا رحمة الله

    مُساهمة من طرف ???? 2010-08-01, 21:06

    مشكووووووور اكتيررررررررر

    اخ محمد ابو حين

    .,.سلمت اناملكـ ويعطيكـ الف عافيه .,.

    .,.ع الكلمات الرائع ـة.,.

    .,.في انتظار اشراقه جديده من ابداعاتكـ.,


    يسلموووووو دياااااتك

    تقبل فاااااااااائق تقديري واحتراااااامي ..
    محمود عادل
    Anonymous
    ????
    زائر


    .. الداخل إليها مفقود أو محمولاً على الأكتاف " لولا رحمة الله  Empty رد: .. الداخل إليها مفقود أو محمولاً على الأكتاف " لولا رحمة الله

    مُساهمة من طرف ???? 2010-08-02, 06:44

    مشششششششكور اخ محمود ع مرورك العطر
    Anonymous
    ????
    زائر


    .. الداخل إليها مفقود أو محمولاً على الأكتاف " لولا رحمة الله  Empty رد: .. الداخل إليها مفقود أو محمولاً على الأكتاف " لولا رحمة الله

    مُساهمة من طرف ???? 2010-08-26, 09:33

    اشكرك كتير الشكر ابو حسين
    Anonymous
    ????
    زائر


    .. الداخل إليها مفقود أو محمولاً على الأكتاف " لولا رحمة الله  Empty رد: .. الداخل إليها مفقود أو محمولاً على الأكتاف " لولا رحمة الله

    مُساهمة من طرف ???? 2010-08-26, 10:10

    اشكرك كثير الشكر اخى العزيز

    الجنرال

    بلفعل انت جنرال

    تحياتى

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-24, 23:59