[center]كتب كريم عساكرة- بينما كانت السيارات تمر عبر حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم، مساء اليوم، وبعضها الآخر يصطف على جانب غرفة الجنود للتفتيش والفحص، فوجئ المواطنون كما ظهر على ملامح بعض الجنود الدهشة، عندما أخذ أحد الجنود بإقامة الآذان عبر مكبر للصوت من داخل الغرفة الزجاجية التي يجري من داخلها مراقبة السيارات المارة عبر الحاجز.
اقتربت سيارتنا التي تحمل شارة الصحافة، ونظرنا الى مصدر الصوت فإذا به جندي مُلتح يبدو من ملامحه أنه اثيوبي وقد أمسك بالمايكروفون وأخذ يؤذن بلكنة أعجمية، نظرنا نحو الجندي الذي يؤشر لنا فاخذ يسرع الاشارة لنا كي نمر دون توقف، وفي الجهة المقابلة وقف عدد من الجنود مندهشين وقد تحلقوا نحو الجندي الذي يتحدث عبر المايكروفون.
غادرنا هذا المكان، ونحن مندهشون كغيرنا، فلا مجال للوقوف على الحاجز اكثر، وبقينا نتساءل عن مغزى الجندي من هذا العمل، وهل يجد متعة في إسماع المارين الآذان رغم أن صوته غير جميل؟!.
هذا المشهد تعوّد عليه المواطنون، فقبل قليل من وصولنا للحاجز كان أحد الجنود يؤدي أغنية، فُهم من بعض كلماتها اسم فلسطين، ولا أحد يعرف كيف يكون مزاج الجنود، فأحيانا يغنون وأحيانا يتلذذون بمشاهدة طوابير السيارات المصطفة على جانبي الحاجز، دون معرفة الأسباب.
ظهر الاثنين، اعتقل جنود حاجز الكونتينر مواطنا، بدعوى حيازته سكينا، وهذا ربما يحدث على غالبية الحواجز، فقد اصبح المواطن يحذر أن يوجد لديه سكين خضار في سيارته، فلربما تكون ذريعة للجنود كي يعتقلوه وينقلوه الى السجن، بتهمة محاولة طعن جندي.
هذا وتتكرر المشاهد التي يخرج خلالها جنود الاحتلال عن المألوف، كما حدث مؤخراً في الخليل عندما قام جنود بتصوير انفسهم وهم بؤدون رقصة جماعية في وسط شارع عام، وسبق أن نشرت مواقع الانترنت الكثير من المقاطع التي يؤدي خلالها الجنود الرقصات وغيرها من التصرفات التي لا تناسب جديّة الجيش.[/center]
اقتربت سيارتنا التي تحمل شارة الصحافة، ونظرنا الى مصدر الصوت فإذا به جندي مُلتح يبدو من ملامحه أنه اثيوبي وقد أمسك بالمايكروفون وأخذ يؤذن بلكنة أعجمية، نظرنا نحو الجندي الذي يؤشر لنا فاخذ يسرع الاشارة لنا كي نمر دون توقف، وفي الجهة المقابلة وقف عدد من الجنود مندهشين وقد تحلقوا نحو الجندي الذي يتحدث عبر المايكروفون.
غادرنا هذا المكان، ونحن مندهشون كغيرنا، فلا مجال للوقوف على الحاجز اكثر، وبقينا نتساءل عن مغزى الجندي من هذا العمل، وهل يجد متعة في إسماع المارين الآذان رغم أن صوته غير جميل؟!.
هذا المشهد تعوّد عليه المواطنون، فقبل قليل من وصولنا للحاجز كان أحد الجنود يؤدي أغنية، فُهم من بعض كلماتها اسم فلسطين، ولا أحد يعرف كيف يكون مزاج الجنود، فأحيانا يغنون وأحيانا يتلذذون بمشاهدة طوابير السيارات المصطفة على جانبي الحاجز، دون معرفة الأسباب.
ظهر الاثنين، اعتقل جنود حاجز الكونتينر مواطنا، بدعوى حيازته سكينا، وهذا ربما يحدث على غالبية الحواجز، فقد اصبح المواطن يحذر أن يوجد لديه سكين خضار في سيارته، فلربما تكون ذريعة للجنود كي يعتقلوه وينقلوه الى السجن، بتهمة محاولة طعن جندي.
هذا وتتكرر المشاهد التي يخرج خلالها جنود الاحتلال عن المألوف، كما حدث مؤخراً في الخليل عندما قام جنود بتصوير انفسهم وهم بؤدون رقصة جماعية في وسط شارع عام، وسبق أن نشرت مواقع الانترنت الكثير من المقاطع التي يؤدي خلالها الجنود الرقصات وغيرها من التصرفات التي لا تناسب جديّة الجيش.[/center]