رمضان .... القرآن ... الإنسان
مما لا شك فيه أن شهر رمضان المبارك من أفضل الشهور وهو عطر شهور السنة كلها .... وما أحلى أيام رمضان !!! وما أجملها !!!! فيه الخير وفيه تظهر قوة الإيمان والصبر ... والإحساس بالآخرين الذين لا يجدون مأوى ولا مأكل .....
إن قراءة القرآن الكريم في الشهر الفضيل من أهم وأزكى الأشياء ... حيث يتلذذ الإنسان بالتلاوة ... ويرطب لسانه بذكر الله .... مع ان رب رمضان هو رب شعبان وشوال وسائر شهور السنة .... إلا أننا نستشعر أن هناك قدسية ورهبة وتقرب إلى الله في هذا الشهر .... الذي يباهي الله ملائكته .... ويجعل الله ثواب الصيام له هو دون سائر أعمال الإنسان ..... (إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) .... فما أرحمك يا الله في أول الشهر ... وما أوسع مغفرتك في وسط الشهر ..... وتعتق رقابنا من النار في آخره ... والله إنها لكرامات وهِبات وفرص حقيقية من الله سبحانه وتعالى لعباده للنيل من الحسنات والابتعاد عن السيئات .... في هذا الشهر.
لذلك يجب علينا يا أحبتي في الله ان نكون واثقين من رحمة الله ومغفرته وكرمه وعطائه وإحسانه ..... وما أحوجنا نحن البشر في هذه الأيام أن نتعايش مع ذكر كتاب الله وتلاوته وتجويده وفهم معانيه وتفسير آياته والعمل على تطبيقها في حياتنا .... ولا يكتفى بذلك في رمضان ,,,, بل معاهدة الله على ان نكمل المسير في باقي الشهور ....
يجب أن يكون هدفنا من قراءة القرآن .... العمل به وأن نعتبره في سلوكياتنا وفي منهج حياتنا ... فهو لمصلحتنا .... ولتستقر به حياتنا وتسعد في الدنيا والآخرة .... ويجب علينا عند قراءة القرآن أن نستشعر عظمة الله وأن نكون واقفين بين يديه ..... وأن نلجأ إلى الله بقلوبنا وضمائرنا ووجداننا .... وأن لا نشغل أنفسنا ونحن نقرأ القرآن بأمور الدنيا وما فيها .... فآيات القرآن الكريم تخاطبنا وتخاطب قلوبنا وعقولنا .....
اللهم كن عوناً لنا في ديننا وفي تطبيق شرعك ومنهجك .... بالتمسك بتعاليم الدين الإسلامي ودستور حياتنا ..... كتابك وسنة نبيك ... يا الله
أسأل الله أن ينفعنا بالقرآن ... وان يرزقنا تلاوته على الوجه الذي يرضي الله ..... وحسن تلاوته آناء الليل وأطراف النهار
مما لا شك فيه أن شهر رمضان المبارك من أفضل الشهور وهو عطر شهور السنة كلها .... وما أحلى أيام رمضان !!! وما أجملها !!!! فيه الخير وفيه تظهر قوة الإيمان والصبر ... والإحساس بالآخرين الذين لا يجدون مأوى ولا مأكل .....
إن قراءة القرآن الكريم في الشهر الفضيل من أهم وأزكى الأشياء ... حيث يتلذذ الإنسان بالتلاوة ... ويرطب لسانه بذكر الله .... مع ان رب رمضان هو رب شعبان وشوال وسائر شهور السنة .... إلا أننا نستشعر أن هناك قدسية ورهبة وتقرب إلى الله في هذا الشهر .... الذي يباهي الله ملائكته .... ويجعل الله ثواب الصيام له هو دون سائر أعمال الإنسان ..... (إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) .... فما أرحمك يا الله في أول الشهر ... وما أوسع مغفرتك في وسط الشهر ..... وتعتق رقابنا من النار في آخره ... والله إنها لكرامات وهِبات وفرص حقيقية من الله سبحانه وتعالى لعباده للنيل من الحسنات والابتعاد عن السيئات .... في هذا الشهر.
لذلك يجب علينا يا أحبتي في الله ان نكون واثقين من رحمة الله ومغفرته وكرمه وعطائه وإحسانه ..... وما أحوجنا نحن البشر في هذه الأيام أن نتعايش مع ذكر كتاب الله وتلاوته وتجويده وفهم معانيه وتفسير آياته والعمل على تطبيقها في حياتنا .... ولا يكتفى بذلك في رمضان ,,,, بل معاهدة الله على ان نكمل المسير في باقي الشهور ....
يجب أن يكون هدفنا من قراءة القرآن .... العمل به وأن نعتبره في سلوكياتنا وفي منهج حياتنا ... فهو لمصلحتنا .... ولتستقر به حياتنا وتسعد في الدنيا والآخرة .... ويجب علينا عند قراءة القرآن أن نستشعر عظمة الله وأن نكون واقفين بين يديه ..... وأن نلجأ إلى الله بقلوبنا وضمائرنا ووجداننا .... وأن لا نشغل أنفسنا ونحن نقرأ القرآن بأمور الدنيا وما فيها .... فآيات القرآن الكريم تخاطبنا وتخاطب قلوبنا وعقولنا .....
اللهم كن عوناً لنا في ديننا وفي تطبيق شرعك ومنهجك .... بالتمسك بتعاليم الدين الإسلامي ودستور حياتنا ..... كتابك وسنة نبيك ... يا الله
أسأل الله أن ينفعنا بالقرآن ... وان يرزقنا تلاوته على الوجه الذي يرضي الله ..... وحسن تلاوته آناء الليل وأطراف النهار