بسم الله الرحمن الرحيم
آآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآه
ما بال كثير من النساء انقلبت
فطرتهن ؟
و الله إنك ترى
مظاهر انقلاب الفطرة في النساء رأي العين , فلم يبق من الحجاب إلا اسمه فقط , لدى
كثير من النساء .
المرأة
التي تغطي وجهها لكنها تلبس العباءة على الكتف و العباءة المزركشة الضيقة و الكعب
العالي و النقاب العاري و تضع في وجهها أنواع و أشكال من المكياج و تخرج متعطرة
فبالله عليكم هل هذه محجبة ؟؟؟
هل أصبحت تغطية الوجه مجرد عادة لا عبادة ؟؟
أنا أجزم أن مثل هذه الفتاة لم تغطي وجهها لأجل أنها تعتقد
أن كشف الوجه حرام , و لكنها غطت وجهها إما لأنها ليست جميلة و لا تحب أن تكشف
وجهها حتى لا تذهب زينتها أدراج الرياح , أو أنها غطت وجهها لأجل أن المجتمع يرفض
كشف الوجه , أي أن تغطيت الوجه عندها عادة و ليست عبادة
.
و من مظاهر انقلاب الفطرة أن
الأصل أن المرأة هي التي تبتعد عن الرجل إذا قابلته في مكان أما الآن فالمسألة
أصبحت معكوسة تماماً , فإذا قابلتك امرأة في مكان عام فأنت الذي تبتعد عنها , لأن
نظام المرور أصبح في صالحها ( ابتعد عن الحافلة مائة قدم ) , أما أنت أيه الرجل
فأصبح النظام في حقك ( منعطف إجباري ) .
إذا استمر الأمر على هذا فإن المرأة المتحجبة بالحجاب
الشرعي ستكون معرضة للانقراض , توجه إليها نظرات السخرية و التنقص و كأنها هي
المخطئة و تلك الكاسية العارية هي التي على صواب .
ألم يقل المصطفى – عليه الصلاة و السلام – إن المرأة تقبل
بصورة شيطان و تدبر بصورة شيطان ؟؟
فالمرأة من أصلها فتنة فلماذا يا أختي كل هذا
؟؟
ألا تعلمي بأن أكثر أهل
النار هن النساء ؟؟
ألا تعلمي
بأن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ؟؟
ألا تعلمي بأن أشد فتنة على الرجال هي النساء
؟؟
لماذا تنساقين خلف موضات
الكافرات و العاهرات و تسقطين خلف الدعايات و الإعلانات
؟
ألم تتفكري في حديث المصطفى
( صنفان من أهل النار .... و نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسمنة البخت
المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ...) أو كما قال
.
هل يسرك أن تكوني كاسية أي
أنك لست بعارية لكنك عارية أي أنك لست بكاسية ؟
تلك المرأة كاسية فعلاً فقد لبست أنواع و أشكال من اللباس
لكنها في نفس الوقت عارية لأن ذلك الكساء ما هو إلا عنوان للعري فاحذري من ( كاسيات
عاريات ) و حذري أن تصيدك الدعايات و الإعلانات فتبعدك عن الخيرات و الجنات .
يا أختي : كيف انسقتي خلف
التغريب فأصبحتي مبنية غير قابلة للتعريب , و ممنوعة من الصرف لأن الرجال لا يغضون
عنك الطرف , و مجرورة بالكسرة بعد أن كنتِ مرفوعة بالضمة
.
يا أختي : ألم تتفكري في
قوله تعالى ( و لا يبدين زينتهن ) فلماذا أظهرتي الزينة و تخليتي عن الحشيمة و
أصبحتي داعية للجريمة و طريقاً من طرق الرذيلة .
ألم يعي قلبك قوله تعالى ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في
قلبه مرض ) فإذا كان الخضوع بالقول ممنوع فكيف بالخضوع باللباس و تعرضك بالفتنة
للناس .
يا
أختي : إنهما طريقان إما إلى الجنة و إما إلى النيران فاختاري لنفسك أيهما شئتي ,
فغداً تلقين نفسك بعملك قد طوقتي , فإما عن النار قد زحزحتي و إما إليها قد قذفتي
.
آآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآه
ما بال كثير من النساء انقلبت
فطرتهن ؟
و الله إنك ترى
مظاهر انقلاب الفطرة في النساء رأي العين , فلم يبق من الحجاب إلا اسمه فقط , لدى
كثير من النساء .
المرأة
التي تغطي وجهها لكنها تلبس العباءة على الكتف و العباءة المزركشة الضيقة و الكعب
العالي و النقاب العاري و تضع في وجهها أنواع و أشكال من المكياج و تخرج متعطرة
فبالله عليكم هل هذه محجبة ؟؟؟
هل أصبحت تغطية الوجه مجرد عادة لا عبادة ؟؟
أنا أجزم أن مثل هذه الفتاة لم تغطي وجهها لأجل أنها تعتقد
أن كشف الوجه حرام , و لكنها غطت وجهها إما لأنها ليست جميلة و لا تحب أن تكشف
وجهها حتى لا تذهب زينتها أدراج الرياح , أو أنها غطت وجهها لأجل أن المجتمع يرفض
كشف الوجه , أي أن تغطيت الوجه عندها عادة و ليست عبادة
.
و من مظاهر انقلاب الفطرة أن
الأصل أن المرأة هي التي تبتعد عن الرجل إذا قابلته في مكان أما الآن فالمسألة
أصبحت معكوسة تماماً , فإذا قابلتك امرأة في مكان عام فأنت الذي تبتعد عنها , لأن
نظام المرور أصبح في صالحها ( ابتعد عن الحافلة مائة قدم ) , أما أنت أيه الرجل
فأصبح النظام في حقك ( منعطف إجباري ) .
إذا استمر الأمر على هذا فإن المرأة المتحجبة بالحجاب
الشرعي ستكون معرضة للانقراض , توجه إليها نظرات السخرية و التنقص و كأنها هي
المخطئة و تلك الكاسية العارية هي التي على صواب .
ألم يقل المصطفى – عليه الصلاة و السلام – إن المرأة تقبل
بصورة شيطان و تدبر بصورة شيطان ؟؟
فالمرأة من أصلها فتنة فلماذا يا أختي كل هذا
؟؟
ألا تعلمي بأن أكثر أهل
النار هن النساء ؟؟
ألا تعلمي
بأن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ؟؟
ألا تعلمي بأن أشد فتنة على الرجال هي النساء
؟؟
لماذا تنساقين خلف موضات
الكافرات و العاهرات و تسقطين خلف الدعايات و الإعلانات
؟
ألم تتفكري في حديث المصطفى
( صنفان من أهل النار .... و نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسمنة البخت
المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ...) أو كما قال
.
هل يسرك أن تكوني كاسية أي
أنك لست بعارية لكنك عارية أي أنك لست بكاسية ؟
تلك المرأة كاسية فعلاً فقد لبست أنواع و أشكال من اللباس
لكنها في نفس الوقت عارية لأن ذلك الكساء ما هو إلا عنوان للعري فاحذري من ( كاسيات
عاريات ) و حذري أن تصيدك الدعايات و الإعلانات فتبعدك عن الخيرات و الجنات .
يا أختي : كيف انسقتي خلف
التغريب فأصبحتي مبنية غير قابلة للتعريب , و ممنوعة من الصرف لأن الرجال لا يغضون
عنك الطرف , و مجرورة بالكسرة بعد أن كنتِ مرفوعة بالضمة
.
يا أختي : ألم تتفكري في
قوله تعالى ( و لا يبدين زينتهن ) فلماذا أظهرتي الزينة و تخليتي عن الحشيمة و
أصبحتي داعية للجريمة و طريقاً من طرق الرذيلة .
ألم يعي قلبك قوله تعالى ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في
قلبه مرض ) فإذا كان الخضوع بالقول ممنوع فكيف بالخضوع باللباس و تعرضك بالفتنة
للناس .
يا
أختي : إنهما طريقان إما إلى الجنة و إما إلى النيران فاختاري لنفسك أيهما شئتي ,
فغداً تلقين نفسك بعملك قد طوقتي , فإما عن النار قد زحزحتي و إما إليها قد قذفتي
.