الإمامان الحسن
والحسين رضي الله عنهما
أبنا الإمام علي وفاطمة الزهراء ابنة
الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فهما من أصحاب الكساء .
ما رواه أحمد بإسناده
إلى يعلي العامري رضي الله عنه أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني إلى
طعام دعوا له قال : فاستمثل رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام القوم ، وحسين مع
غلمان يلعب ، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذه فطفق الصبي يفر هنا مرة
وهاهنا مرة ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يضاحكه حتى أخذه قال : فوضع إحدى يديه
تحت قفاه والأخرى تحت ذقنه ووضع فاه وقبله وقال : حسين مني وأنا من حسين اللهم أحب
من أحب حسيناً حسين سبط من الأسباط.
وقد ثبت فى الحديث أنه عليه السلام بينما هو
يخطب رأى الحسن والحسين مقبلين فنزل إليهما فاحتضنهما وأخذهما معه إلى المنبر وقال
:
ـ" صدق الله إنما أموالكم وأولادكم فتنة" .
عن أنس قال: كان الحسن بن على
أشبههم وجها برسول الله صلى الله عليه وسلم.
عن أسامة بن زيد قال :
كان النبى
ص يأخذنى فيقعدنى على فخده ويقعد الحسن على فخده الأخرى ثم يضمنا ثم يقول:
ـ "
اللهم ارحمهما فأنى ارحمهما"
عن البراء بن عازب قال رأيت النبى صلى الله عليه
وسلم والحسن بن على عاتقه وهو يقول:
ـ " اللهم إنى أحبه فأحبه"
ورد عن عائشة
وأم سلمة أمى المؤمنين أن رسول الله اشتمل على الحسن والحسين وأمهما وأبيهما فقال:
(اللهم هؤلاء أهل بيتى فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)
وقال أبو القاسم البغوى
:
جاء الحسن والحسين يسعيان إلى رسول الله فجاء أحدهما قبل الآخر فجعل يده تحت
رقبته ثم ضمه إلى إبطه ثم جاء الآخر فجعل يده إلى الأخرى فى رقبته ثم ضمه إلى إبطه
وقبل هذا ثم قبل هذا ثم قال :
ـ "اللهم إنى أحبهما فأحبهما "
ثم قال :
ـ "
أيها الناس إن الولد مبخلة مجبنة مجهلة"
عن ابن عباس قال خرج رسول الله وهو حامل
الحسن على عاتقه فقال له رجل يا غلام نعم المركب ركبت فقال رسول الله : "ونعم
الراكب هو"
وكان على يكرم الحسن إكراما زائدا ويعظمه ويبجله وقد قال له يوما
:
ـ يا بنى ألا تخطب حتى أسمعك ..!
فقال :
ـ إنى أستحى أن أخطب وأنا أراك
.
فذهب على فجلس حيث لا يراه الحسن ثم قام الحسن فى الناس خطيبا وعلى يسمع فأدى
خطبة بليغة فصيحة فلما انصرف جعل على يقول:
ـ " ذرية بعضها من بعض والله سميع
عليم ."
و قالوا وقاسم الله ماله ثلاث مرات وخرج من ماله مرتين وحج خمسا وعشرين
مرة ماشيا.
كان الحسن من الكرم على جانب عظيم ويروى أنه سمع رجلا إلى جانبه يدعو
الله أن يملكه عشرة آلاف درهم فقام إلى منزله فبعث بها إليه .
وذكروا أن الحسن
رأى غلاما أسود يأكل من رغيف لقمة ويطعم كلبا هناك لقمة فقال له:
ـ ما حملك على
هذا ؟
فقال :
ـ إنى أستحى منه أن آكل ولا أطعمه.
فقال له الحسن:
ـ لا
تبرح من مكانك حتى آتيك .
فذهب إلى سيده فاشتراه واشترى الحائط الذى هو فيه
فأعتقه وملكه الحائط فقال الغلام بعد أن تصدق بالحائط :
ـ وهبت الحائط لمن
وهبتني له.
هذه هي الشخصيات الرائعة التي وضعت للإسلام بنيته الأساسية ، وانتصرت
له محليا ، ثم رفعت لواءه شرقا وغربا حتى دقت أبواب الهند والسند وتعدت سور الصين
العظيم ، وعلمت أوربا الحضارة ومبادئ حقوق الإنسان التي يتشدقون بها الآن هم
وأذنابهم .
والحسين رضي الله عنهما
أبنا الإمام علي وفاطمة الزهراء ابنة
الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فهما من أصحاب الكساء .
ما رواه أحمد بإسناده
إلى يعلي العامري رضي الله عنه أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني إلى
طعام دعوا له قال : فاستمثل رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام القوم ، وحسين مع
غلمان يلعب ، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذه فطفق الصبي يفر هنا مرة
وهاهنا مرة ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يضاحكه حتى أخذه قال : فوضع إحدى يديه
تحت قفاه والأخرى تحت ذقنه ووضع فاه وقبله وقال : حسين مني وأنا من حسين اللهم أحب
من أحب حسيناً حسين سبط من الأسباط.
وقد ثبت فى الحديث أنه عليه السلام بينما هو
يخطب رأى الحسن والحسين مقبلين فنزل إليهما فاحتضنهما وأخذهما معه إلى المنبر وقال
:
ـ" صدق الله إنما أموالكم وأولادكم فتنة" .
عن أنس قال: كان الحسن بن على
أشبههم وجها برسول الله صلى الله عليه وسلم.
عن أسامة بن زيد قال :
كان النبى
ص يأخذنى فيقعدنى على فخده ويقعد الحسن على فخده الأخرى ثم يضمنا ثم يقول:
ـ "
اللهم ارحمهما فأنى ارحمهما"
عن البراء بن عازب قال رأيت النبى صلى الله عليه
وسلم والحسن بن على عاتقه وهو يقول:
ـ " اللهم إنى أحبه فأحبه"
ورد عن عائشة
وأم سلمة أمى المؤمنين أن رسول الله اشتمل على الحسن والحسين وأمهما وأبيهما فقال:
(اللهم هؤلاء أهل بيتى فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)
وقال أبو القاسم البغوى
:
جاء الحسن والحسين يسعيان إلى رسول الله فجاء أحدهما قبل الآخر فجعل يده تحت
رقبته ثم ضمه إلى إبطه ثم جاء الآخر فجعل يده إلى الأخرى فى رقبته ثم ضمه إلى إبطه
وقبل هذا ثم قبل هذا ثم قال :
ـ "اللهم إنى أحبهما فأحبهما "
ثم قال :
ـ "
أيها الناس إن الولد مبخلة مجبنة مجهلة"
عن ابن عباس قال خرج رسول الله وهو حامل
الحسن على عاتقه فقال له رجل يا غلام نعم المركب ركبت فقال رسول الله : "ونعم
الراكب هو"
وكان على يكرم الحسن إكراما زائدا ويعظمه ويبجله وقد قال له يوما
:
ـ يا بنى ألا تخطب حتى أسمعك ..!
فقال :
ـ إنى أستحى أن أخطب وأنا أراك
.
فذهب على فجلس حيث لا يراه الحسن ثم قام الحسن فى الناس خطيبا وعلى يسمع فأدى
خطبة بليغة فصيحة فلما انصرف جعل على يقول:
ـ " ذرية بعضها من بعض والله سميع
عليم ."
و قالوا وقاسم الله ماله ثلاث مرات وخرج من ماله مرتين وحج خمسا وعشرين
مرة ماشيا.
كان الحسن من الكرم على جانب عظيم ويروى أنه سمع رجلا إلى جانبه يدعو
الله أن يملكه عشرة آلاف درهم فقام إلى منزله فبعث بها إليه .
وذكروا أن الحسن
رأى غلاما أسود يأكل من رغيف لقمة ويطعم كلبا هناك لقمة فقال له:
ـ ما حملك على
هذا ؟
فقال :
ـ إنى أستحى منه أن آكل ولا أطعمه.
فقال له الحسن:
ـ لا
تبرح من مكانك حتى آتيك .
فذهب إلى سيده فاشتراه واشترى الحائط الذى هو فيه
فأعتقه وملكه الحائط فقال الغلام بعد أن تصدق بالحائط :
ـ وهبت الحائط لمن
وهبتني له.
هذه هي الشخصيات الرائعة التي وضعت للإسلام بنيته الأساسية ، وانتصرت
له محليا ، ثم رفعت لواءه شرقا وغربا حتى دقت أبواب الهند والسند وتعدت سور الصين
العظيم ، وعلمت أوربا الحضارة ومبادئ حقوق الإنسان التي يتشدقون بها الآن هم
وأذنابهم .
برأة الأصحاب من دم الأحباب بدوى مطر 12 |
<table> <tr> <td> google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad); </td></tr></table> |