قبل كل شيء فليتخيّل كل منكم الحياة من دون حب كيف ستكون؟؟؟
و عندها وسوف يعرف أن كلمة الحب تعني شيء كبيرا و لا يمكن أن نعبر عنها بالكلام أو بالكتابة.
و الدليل الوحيد على ذلك عندما يحب الإنسان حبا حقيقيا يرى أن كلمة الحب لا تكفي لتعبير عم ما بداخله.
جاءت كلمة الحب من الحَبْ أي حبّة و تعني الحبّة قلب القلب، فإذا كان القلب هو شريان الحياة، التي تتصل به الروح التي تنبع منها الأحاسيس والمشاعر، فكيف يكون هذا القلب قلبا؟؟؟
كل إنسان في هذا الكون يبحث عن الحب والسعادة الطفل والمراهق والبالغ، وليس للحب قانون ولا قواعد نسير عليها وإنما هو شيء موجود.
الحب هو الشيء المعبر عن كافة الصفات النبيلة في الحياة، فالتضحية تنبع من الحب والسعادة تنبع من الحنان والإحساس والعكس غير صحيح.
لذلك لا ننسى أن للحب أنواع وسوف أتكلم عن الحب الرومانسي الذي يدور بين الرجل والمرأة.
فهو علاقة بين شاب وفتاة قائمة على التفاهم و الإحترام لتحقيق الراحة والسرور وكي يحرص الإنسان على هذه العلاقة فعليه أن يتعب ويضحيّ من أجل تحقيق السعادة لشريكه، أن الإنسان يظل على علاقة بإنسان آخر، ما دامت هذه العلاقة تعطيه شيئاً وتبقى هذه العلاقة مستمرة ما دام هذا الشيء لن يجده في علاقة أخرى.
فالحب مخلوق يتنفس من الإحساس ويأكل من المشاعر، يخلق في لحظةٍََََ ما من قبل اثنان جمعهما الأمل في الحياة، والشيء الجميل فيه أنّه ينمو من التضحيّة ويكبر مع الإخلاص ويعيش مادامت الحياة موجودة.
فالحياة هي الإنسان والإنسان هو الحب، ففي الحب تتعانق القلوب وتتصافح العيون وينمو الحب بسرعة البرق فهو عناق دائم بين روحين تكمل الواحدة الأخرى لأن الله عندما خلق الروح قسم كل منها إلى قسمين وألقى بالنصفين في مكانين مختلفين لذلك فالنصفين يبحث كل منهما على النصف الأخر .
فعند الحب يلتقي فيه النصفان ويصبحان قلبا واحد وحياة واحدة ، ويصبح الخيال والحقيقة شيء واحد.
أن كلامي هذا لا يعني انه ليس هناك متاعب في الحب نعم هناك مشكلات كبيرة ومؤلمة وتسبب الحزن وفقدان الأمل لكن يبقى على الفرد أن يكون أمام مرآة نفسه ،و أن يتحمل مسؤولية تصرفاته و يكون قادرا على فهم العلاقات ضمن مفهومها الصحيح. مع تحيات فادى
و عندها وسوف يعرف أن كلمة الحب تعني شيء كبيرا و لا يمكن أن نعبر عنها بالكلام أو بالكتابة.
و الدليل الوحيد على ذلك عندما يحب الإنسان حبا حقيقيا يرى أن كلمة الحب لا تكفي لتعبير عم ما بداخله.
جاءت كلمة الحب من الحَبْ أي حبّة و تعني الحبّة قلب القلب، فإذا كان القلب هو شريان الحياة، التي تتصل به الروح التي تنبع منها الأحاسيس والمشاعر، فكيف يكون هذا القلب قلبا؟؟؟
كل إنسان في هذا الكون يبحث عن الحب والسعادة الطفل والمراهق والبالغ، وليس للحب قانون ولا قواعد نسير عليها وإنما هو شيء موجود.
الحب هو الشيء المعبر عن كافة الصفات النبيلة في الحياة، فالتضحية تنبع من الحب والسعادة تنبع من الحنان والإحساس والعكس غير صحيح.
لذلك لا ننسى أن للحب أنواع وسوف أتكلم عن الحب الرومانسي الذي يدور بين الرجل والمرأة.
فهو علاقة بين شاب وفتاة قائمة على التفاهم و الإحترام لتحقيق الراحة والسرور وكي يحرص الإنسان على هذه العلاقة فعليه أن يتعب ويضحيّ من أجل تحقيق السعادة لشريكه، أن الإنسان يظل على علاقة بإنسان آخر، ما دامت هذه العلاقة تعطيه شيئاً وتبقى هذه العلاقة مستمرة ما دام هذا الشيء لن يجده في علاقة أخرى.
فالحب مخلوق يتنفس من الإحساس ويأكل من المشاعر، يخلق في لحظةٍََََ ما من قبل اثنان جمعهما الأمل في الحياة، والشيء الجميل فيه أنّه ينمو من التضحيّة ويكبر مع الإخلاص ويعيش مادامت الحياة موجودة.
فالحياة هي الإنسان والإنسان هو الحب، ففي الحب تتعانق القلوب وتتصافح العيون وينمو الحب بسرعة البرق فهو عناق دائم بين روحين تكمل الواحدة الأخرى لأن الله عندما خلق الروح قسم كل منها إلى قسمين وألقى بالنصفين في مكانين مختلفين لذلك فالنصفين يبحث كل منهما على النصف الأخر .
فعند الحب يلتقي فيه النصفان ويصبحان قلبا واحد وحياة واحدة ، ويصبح الخيال والحقيقة شيء واحد.
أن كلامي هذا لا يعني انه ليس هناك متاعب في الحب نعم هناك مشكلات كبيرة ومؤلمة وتسبب الحزن وفقدان الأمل لكن يبقى على الفرد أن يكون أمام مرآة نفسه ،و أن يتحمل مسؤولية تصرفاته و يكون قادرا على فهم العلاقات ضمن مفهومها الصحيح. مع تحيات فادى