من طرف ???? 2010-08-22, 12:16
الــإ جــابــة الــصــحــيــحــة :
1/ من هو الذي تصارع مع الرسول فصرعه الرسول؟
ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف
وقد صارع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا معروفا بقوته يسمى (ركانة) فصرعه النبي أكثر من مرة. وفي رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم صارعه -وكان شديدا- فقال: شاة بشاة. فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: عاودني في أخرى، فصرعه النبي، فقال: عاودني، فصرعه النبي الثالثة، فقال الرجل: ماذا أقول لأهلي؟ شاة أكلها الذئب، وشاة نشزت، فما أقول في الثالثة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما كنا لنجمع عليك أن نصرعك ونغرمك، خذ غنمك.
2/ أي مَلك اتخذ له يوم بؤس ويوم نعيم ؟ ولماذا؟
النعمان بن المنذر كان قد جعل له يومين، يوم بؤس، من صادفه فيه قتله وأرداه.. ويوم نعيم من لقيه فيه أحسن إليه وأغناه .. وكان رجل يدعى الطائي قد رماه حادث دهره بسهام فاقته وفقره، فأخرجته الفاقة من محل استقراره ليرتاد شيئاً لصبيته وصغاره، فبينما هو كذلك إذ صادفه النعمان في يوم بؤسه، فلما رآه الطائي علم أنه مقتول، وأن دمه مطلوب، فقال حيّا الله الملك إن لي صبية صغاراً، وأهلاً جياعاً، وقد أرقتُ ماء وجهي في حصول شيء من البلغة لهم، وقد أقدمني سوء الحظ على الملك في هذا اليوم العبوس، وقد قربت من مقر الصبية والأهل وهم على شفا تلفٍ من الطوى ولن يتفاوت الحال في قتلي بين أول النهار وآخره، فإن رأي الملك أن يأذن لي في أن أوصل إليهم هذا القوت، وأوصي بهم أهل المروءة من الحي، لئلا يهلكوا ضياعاً، ثم أعود إلى الملك وأسلم نفسي لنفاذ أمره .
3/ ما هو الأبلق؟
هو قصر كان في دمشق مكان التكية السليمانية الآن، اتخذه الفاطميون قصرا لأمراء دمشق ثم جدده الملك الظاهر بيبرس في أوائل النصف الثاني من القرن السابع واتخذه دارا للسلطنة وهدم في زمن تيمورلنك وبقي خرابا حتى زمن السلطان التركي سليمان القانوني فأقيمت مكانه التكية السليمانية.
وصفه المؤرخون بأنه كان قصرا عظيما، بني بالحجر الأسود والأصفر بتآليف غريب وإحكام عجيب، وقيل سمي بالقصر الأبلق لأنه مبني بالحجارة البيض و السود.
وكان على واجهته صور أسود منزلة بأبيض في أسود، وهي أجمل من صور الأسود والنمورة وغيرها التي كانت في قلعة حلب.
كان أمام القصر دركاه يدخل منها الى دهليز القصر، وهو دهليز فسيح يشتمل على قاعات ملوكية مفروشة بالرخام الملون البديع الحسن، المؤزر بالرخام المفصل بالصدف والفص المذهب الى سجف السقف، وبالدار الكبرى إيوانان متقابلان تطل شبابيك شرقيهما على الميدان الأخضر، وغربيهما على شاطىء واد أخضر يجري فيه نهر، وله رفارف عالية تناغي السحب، وتشرف من جهاتها الأربع على جميع المدينة والغوطة.( المرجع: (ابن فضل الله العمري).).
بقي هذا القصر عامرا الى عهد العثمانيين، ورآه المؤرخ ابن طولون المتوفي عام 953هـ وقرأ تاريخ بنائه في سنة 668هـ وقال: "أن على أسكفته ضربا من رجام أبيض وسطه مكتوب ـ عمل ابراهيم بن غنائم المهندس ـ" وقد خرب هذا القصر وقامت على أنقاضه التكية السليمانية. (المرجع: ابن طولون، وابن فضل الله العمري، وشيخ الربوة، وأحمد تيمور في مجلة المجمع العلمي بدمشق عام 1922)).
و تحياتي لك أخي أبــو نــزار
مشرفة العائلة : نــــــــور