الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أن انهى احمد دراسته الثانوية وحصل على معدل (90%) خرج لكي يدرس في الخارج ولكن عندما وصل إلى هناك شاهد أناس لم يشاهدهم من قبل ولا يعرف عاداتهم ولا تقاليدهم .....
فينما كان يمشي وجد شاب من بلده وتعرف عليه واسمه ( خالد ) وأخذه إلى بيته وعاشوا معاً . فبدأو مشروعا صغيرا وبدأ يكبر المشروع ، ففي يوم من الأيام نزل "احمد" إلى بلده لكي يزور أهله ، وزار أهله واطمئن عليهم وعندما رجع وجد صديقه خالد يجلس مع فتاة جميلة جدا وسأله عنها قال له انه كان مرتبط بها لكن لم يحدث نصيب فأعجب فيها احمد فتقدم لها وتزوجها .
ورجع بها إلى بلده ليدير باقي أعماله في بلده وبقى خالد يدير أعماله في الخارج ، ولكن الدنيا لم لا ترسوا على شئ فخسر خالد كل ما لديه من أموال فضاقت به الدنيا وفكر بالرجوع إلى صديقه احمد . ولكن عندما وصل إلى البلد التي يعيش بها احمد شاهد احمد في الشارع ولكن احمد تغاضى عنه وكأنه لم يراه من قبل ولا يعرفه ، فخزن خالد وصار في الشارع وهو في قمة الحزن والأسى على معاملة صديقه له أثناء مقابلته .
فوجد رجل وسأله الرجل : لما كل الحزن في عينيك ، فحكى خالد قصته للرجل العجوز فقال له الرجل : عملك موجود لدي وأخذه إلى شركته وعمل خالد فيها ولكن مرض الرجل وقبل أن يتوفى كتب كل أملاكه لخالد . ومع مرور الأيام ذهبت امرأة الرجل إلى خالد وطلبت منه أن يتزوج ابنتها فوافق خالد على ذلك ولكن طلب منها أن تدعوا صديقه احمد لحضور حفل زفافه .
وعندما بدا حفل الزفاف أتى احمد إلى فرح خالد وقام خالد بالتوبيخ بأحمد ويقول أتى صديقي الذي تركني بالغربة وعندما شاهدني في البلد عمل نفسه كأنه لم يعرفني ؟!
ولكن احمد قال : مبروك لك يا خالد أنا اللي جعلت والدي يكتب لك كل أملاكه ، وزوجته أختي وجعلته واحد من أفراد أسرتنا ، وعملت كل ذلك حتى لا يشعر بأنه اقل منا .فعانقوا بعضهم واخذوا بالبكاء على هذه المواقف الجميلة لكل منهما .
وهكذا هو الصديق وقت الضيق .
بعد أن انهى احمد دراسته الثانوية وحصل على معدل (90%) خرج لكي يدرس في الخارج ولكن عندما وصل إلى هناك شاهد أناس لم يشاهدهم من قبل ولا يعرف عاداتهم ولا تقاليدهم .....
فينما كان يمشي وجد شاب من بلده وتعرف عليه واسمه ( خالد ) وأخذه إلى بيته وعاشوا معاً . فبدأو مشروعا صغيرا وبدأ يكبر المشروع ، ففي يوم من الأيام نزل "احمد" إلى بلده لكي يزور أهله ، وزار أهله واطمئن عليهم وعندما رجع وجد صديقه خالد يجلس مع فتاة جميلة جدا وسأله عنها قال له انه كان مرتبط بها لكن لم يحدث نصيب فأعجب فيها احمد فتقدم لها وتزوجها .
ورجع بها إلى بلده ليدير باقي أعماله في بلده وبقى خالد يدير أعماله في الخارج ، ولكن الدنيا لم لا ترسوا على شئ فخسر خالد كل ما لديه من أموال فضاقت به الدنيا وفكر بالرجوع إلى صديقه احمد . ولكن عندما وصل إلى البلد التي يعيش بها احمد شاهد احمد في الشارع ولكن احمد تغاضى عنه وكأنه لم يراه من قبل ولا يعرفه ، فخزن خالد وصار في الشارع وهو في قمة الحزن والأسى على معاملة صديقه له أثناء مقابلته .
فوجد رجل وسأله الرجل : لما كل الحزن في عينيك ، فحكى خالد قصته للرجل العجوز فقال له الرجل : عملك موجود لدي وأخذه إلى شركته وعمل خالد فيها ولكن مرض الرجل وقبل أن يتوفى كتب كل أملاكه لخالد . ومع مرور الأيام ذهبت امرأة الرجل إلى خالد وطلبت منه أن يتزوج ابنتها فوافق خالد على ذلك ولكن طلب منها أن تدعوا صديقه احمد لحضور حفل زفافه .
وعندما بدا حفل الزفاف أتى احمد إلى فرح خالد وقام خالد بالتوبيخ بأحمد ويقول أتى صديقي الذي تركني بالغربة وعندما شاهدني في البلد عمل نفسه كأنه لم يعرفني ؟!
ولكن احمد قال : مبروك لك يا خالد أنا اللي جعلت والدي يكتب لك كل أملاكه ، وزوجته أختي وجعلته واحد من أفراد أسرتنا ، وعملت كل ذلك حتى لا يشعر بأنه اقل منا .فعانقوا بعضهم واخذوا بالبكاء على هذه المواقف الجميلة لكل منهما .
وهكذا هو الصديق وقت الضيق .
