[size=16]جــنـد الــفــتــح
نحن جند الوغى ,,,,,,, نجتاز كل الصعابْ
نخوض الحرب عواصفا ,,,,,,, لا تُرى منا غير الحرابْ
ندوس الأعداء بأقدام خيولنا ,,,,, حتى ترى أجسادهم ممزوجة بالترابْ
فقد توهم من ظن انه منا نائلٌ ,,,,,,,,,, فحاله كمن يجري خلف السرابْ
أو كطفلٍ فارق أمه ,,,,,,,, وراح يلعب بالثقابْ
وطير نفض الزمان ريشه ,,,,,, وما زال يحلم انه العقابْ
فنحنُ جندُ الفتحُ تلقانا ,,,,, بالجوِ والبرِ ,,,, وبالبحرِ نخوضُ العبابْ
وما خضنا الحروبَ يوما ,,,,,,, إلا وذاقَ العدُو ُ أصناف العذابْ
فدَربُ الختيارِ دربُنا,,,,,,,,,, ومن حادَ عن الدربِ خابْ
تراهمْ كغيومٍ تَلَبّدَتْ حتى إذا ,,,,,,,,, بان النهار وزال الضباب
فلا غَيثَ يعقُبُهُ ,,,,,,,,,,,,,,, ولا يعقُبهُ غيرُ الخرابْ
يرقصونَ مُبتَهجينَ لسيدٍ ,,,,,,, حتى ولو كانَ سيدُهمْ ذاكَ الغرابْ
يتَرنّحونَ في مرابِضِهم ْ,,,,,,, ما بينَ التلالِ وبين الهضاب ْ
والشِبلُ فينا بشُموخِهِ ,,,,,,,,, قدْ جاوزَ السحابْ
يخدَعونَ شعباً بالأمسِ ضمّهُمْ ,,,,, غيرَ مدرِكينَ بأَنهُ,,,
حانَ وقتُ العقابْ
وقد حانَ الوقتُ لكي نرى ,,,,,,, ما كانَ يُخفيهِ النِقابْ
فيا دجالُ العصرِ قد طرَقتَ باباً ,,,,, لستَ ِِِبحجمه ,,,,
فالتسمع الجواب
باتَ مُدرِكاً ,,,,,, من الأُسود,,,,,,, ومن الثعالب والذئابْ فالشعب
[/size]