.
..
منذ ان فقدتك
وأنا أتنقل من فَقْد إلى فَقْد
ومن خواء إلى خواء
ومن فراغ إلى فراغ
ومن محاولة إلى محاوله !
جربت بعدك كي أنساك كل شيء
إلا .... حب رجل سواك!
(2)
ربما كتبت لك كثيرا ...لكني لم أقل لك الكثير !
لم تُمهلني ظروفي وظروفك
لقول الكثير الذي كنت أود قوله لك يوما !!
فقد جئتني مسرعا.. وغادرتني مسرعا !
كحلم المحموم / كغفوة المُنهك/ كغمضة العين / كرمشة الهدب!
فكان كل ماأخبئه لك من حديث يتلاشى
ويتطاير كالعهن المنفوش
تحت رياح فرحة الصدفة التي جاءت بك إلي !
(3)
وبرغم اختلاف البطون التي حملتنا
لكنني كنت أشعر دائما انك توأمي..الذي لاعبني في البطن ذاتها
وتناوب على حبل المشيمة معي
فتنفس معي ...وأكل وشرب معي !
وخرج للحياة معي !
(4)
أحببتك كثيرا !
وبرغم صمتك أمام تيار مشاعري
وبرغم هدوئك أمام طوفان نزفي
ورغم صمودك أمام بركان حرفي
لم يساورني الشك يوما بوجود قلبك بين أضلعك
ولم أشك لحظة في كونك إنسان لايمت للتماثيل بصلة
فكنت أُعلل صمتك بخذلان ظروفك لك !
بإرهاقك
بإنهاكك!
بالانس
بالجن
بكل الأشياء البريئة الأخرى !
تفننتُ بإتهام الذئب وقذفته بدم قلبي أكثر من مرة !
لكني ..لم أتطرق يوما .. لــ خذلانك لي !
كنت أُجملك ...حتى بيني وبين نفسي!
(5)
كان لي معك في خيالي عالمي الخاص بك!
بك وحدك !
فكنت أتساءل دائما !
متى سأمسك يدك ؟
متى سأُلاعب أناملك !
متى سأُدلل خصلات شعرك ؟
متى سأهديك وسادتي الأخرى ؟
متى سأملأ بك الجانب الآخر من سريري؟
كي لايُرعبني ظلام المساء... وصوت الهواء خلف نافذتي !
(6)
في المرحلة الأعدادية !
سمعت رفيقاتي يتهامسن عن أسرارهن بتكتم
ويتضاحكن بخبث أطفال على عتبة البلوغ
كنت أصغر منهن سنا .. فكنت أنزوي بعيدا عنهن
فحديثهن كان يُخجل طفولتي
وحين لمحت الطفولة تلوح لي مودعة اخفيت الأمر عن الجميع..
ورحبت بمراهقتي بتكتم حاد !
وأنت كنت في حياتي...سرا .. كـ سر المراهقة و البلوغ
أخفيتك عن الجميع ...حتى أقربهن إلي!
(7)
وحين كنت في المرحلة الثانوية !
سمعت صديقاتي يتفاخرن بحكاياتهن الغرامية
بصور / برسائل / بقصائد فرسانهن
لم يكن لدي صديق
لان أمي كانت تٌلقنني دائما:
( ياابنتي ..من يحفظ الله يحفظه
ياابنتي ..من يحفظ الله يحفظه
ياابنتي ..من يحفظ الله يحفظه)
ربما لهذا ضاعت صديقاتي على دروب الحياة ..
وماضعتُ أنا!
(
وفي المرحلة الجامعية !
أعجبت بأستاذي الجامعي
كان يفصل بيني وبينه أربعون عاما وأكثر !
كانت صديقاتي يُعلقن على تغير لون وجهي عند رؤيته
وارتعاش أطراف يدي خجلا منه
وحدي كنت أعلم لماذا أعجبت بذلك الرجل المسن في ذلك العمر
ولماذا خفق قلب ربيعي .. لــ خريفه !
لم يكن ذلك الشعور حبا !
كنت أرى فيه ......صورة أبي !
(9)
وحين إلتقيتك !
قاومت دخولك عالمي قدر إستطاعتي !
وتعلم وحدك كم قاومت !
كنت أتهرب من رجل جاء في غير آوانه!
كنت أقاوم طوفان رجل جاءني بكل حاجته للحب
كنت أكره ان أكون ذلك الوقت الضائع
في حياة رجل منهك!
كنت أرفض ان أكون وجبة سريعة على الطريق السريع !
باختصار !!
كنت أجنب نفسي عناء حكاية حب فاشلة !
ومع كل هذا الحذر .. أحببتك !
أتعلم إلى أي درجة أحببتك ؟
لدرجة اني !!!!
بعد كل إطمئنان عليك
كنت أسجد لله شاكرة!
وبعد كل هاتف معك
كنت أسجد لله شاكرة !
لاتندهش !
نعم .... فعلتها مع تحيات فادى
..
منذ ان فقدتك
وأنا أتنقل من فَقْد إلى فَقْد
ومن خواء إلى خواء
ومن فراغ إلى فراغ
ومن محاولة إلى محاوله !
جربت بعدك كي أنساك كل شيء
إلا .... حب رجل سواك!
(2)
ربما كتبت لك كثيرا ...لكني لم أقل لك الكثير !
لم تُمهلني ظروفي وظروفك
لقول الكثير الذي كنت أود قوله لك يوما !!
فقد جئتني مسرعا.. وغادرتني مسرعا !
كحلم المحموم / كغفوة المُنهك/ كغمضة العين / كرمشة الهدب!
فكان كل ماأخبئه لك من حديث يتلاشى
ويتطاير كالعهن المنفوش
تحت رياح فرحة الصدفة التي جاءت بك إلي !
(3)
وبرغم اختلاف البطون التي حملتنا
لكنني كنت أشعر دائما انك توأمي..الذي لاعبني في البطن ذاتها
وتناوب على حبل المشيمة معي
فتنفس معي ...وأكل وشرب معي !
وخرج للحياة معي !
(4)
أحببتك كثيرا !
وبرغم صمتك أمام تيار مشاعري
وبرغم هدوئك أمام طوفان نزفي
ورغم صمودك أمام بركان حرفي
لم يساورني الشك يوما بوجود قلبك بين أضلعك
ولم أشك لحظة في كونك إنسان لايمت للتماثيل بصلة
فكنت أُعلل صمتك بخذلان ظروفك لك !
بإرهاقك
بإنهاكك!
بالانس
بالجن
بكل الأشياء البريئة الأخرى !
تفننتُ بإتهام الذئب وقذفته بدم قلبي أكثر من مرة !
لكني ..لم أتطرق يوما .. لــ خذلانك لي !
كنت أُجملك ...حتى بيني وبين نفسي!
(5)
كان لي معك في خيالي عالمي الخاص بك!
بك وحدك !
فكنت أتساءل دائما !
متى سأمسك يدك ؟
متى سأُلاعب أناملك !
متى سأُدلل خصلات شعرك ؟
متى سأهديك وسادتي الأخرى ؟
متى سأملأ بك الجانب الآخر من سريري؟
كي لايُرعبني ظلام المساء... وصوت الهواء خلف نافذتي !
(6)
في المرحلة الأعدادية !
سمعت رفيقاتي يتهامسن عن أسرارهن بتكتم
ويتضاحكن بخبث أطفال على عتبة البلوغ
كنت أصغر منهن سنا .. فكنت أنزوي بعيدا عنهن
فحديثهن كان يُخجل طفولتي
وحين لمحت الطفولة تلوح لي مودعة اخفيت الأمر عن الجميع..
ورحبت بمراهقتي بتكتم حاد !
وأنت كنت في حياتي...سرا .. كـ سر المراهقة و البلوغ
أخفيتك عن الجميع ...حتى أقربهن إلي!
(7)
وحين كنت في المرحلة الثانوية !
سمعت صديقاتي يتفاخرن بحكاياتهن الغرامية
بصور / برسائل / بقصائد فرسانهن
لم يكن لدي صديق
لان أمي كانت تٌلقنني دائما:
( ياابنتي ..من يحفظ الله يحفظه
ياابنتي ..من يحفظ الله يحفظه
ياابنتي ..من يحفظ الله يحفظه)
ربما لهذا ضاعت صديقاتي على دروب الحياة ..
وماضعتُ أنا!
(
وفي المرحلة الجامعية !
أعجبت بأستاذي الجامعي
كان يفصل بيني وبينه أربعون عاما وأكثر !
كانت صديقاتي يُعلقن على تغير لون وجهي عند رؤيته
وارتعاش أطراف يدي خجلا منه
وحدي كنت أعلم لماذا أعجبت بذلك الرجل المسن في ذلك العمر
ولماذا خفق قلب ربيعي .. لــ خريفه !
لم يكن ذلك الشعور حبا !
كنت أرى فيه ......صورة أبي !
(9)
وحين إلتقيتك !
قاومت دخولك عالمي قدر إستطاعتي !
وتعلم وحدك كم قاومت !
كنت أتهرب من رجل جاء في غير آوانه!
كنت أقاوم طوفان رجل جاءني بكل حاجته للحب
كنت أكره ان أكون ذلك الوقت الضائع
في حياة رجل منهك!
كنت أرفض ان أكون وجبة سريعة على الطريق السريع !
باختصار !!
كنت أجنب نفسي عناء حكاية حب فاشلة !
ومع كل هذا الحذر .. أحببتك !
أتعلم إلى أي درجة أحببتك ؟
لدرجة اني !!!!
بعد كل إطمئنان عليك
كنت أسجد لله شاكرة!
وبعد كل هاتف معك
كنت أسجد لله شاكرة !
لاتندهش !
نعم .... فعلتها مع تحيات فادى