في محالة صهيونية لتبرير عدوانه على غزة ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت الاسرائيلية الليلة ان تطورا دراماتيكيا خطيرا حدث اليوم على جبهة القتال مع غزة، حيث تبين لشرطة الاحتلال ان اثنتين من القذائف التي سقطت اليوم على النقب الغربي هي قذائف فسفورية حارقة.
وزعمت الشرطة انها رفضت في البداية تأكيدات ضباط الأمن في منطقة النقب الغربي الا ان الفحوصات اثبتت انها بالفعل قنابل فوسوفورية مشيرة الى انها ليست المرة الاولى التي يطلق فيها الفلسطينيون قنابل من هذا النوع .
الا ان مسؤولي الامن في مستوطنات محيط غزة أكدوا الليلة انها المرة الاولى التي يطلق فيها مسلحون من غزة مثل تلك القذائف على اساس احداث اكبر قدر من الاضرار.
وتوقعت مصادر محلية فلسطينية أن تقوم إسرائيل بتصعيد عدوانها على قطاع غزة في أعقاب نشرها لهذه الأخبار التي تتزامن مع جلسات المفاوضات المباشرة في شرم الشيخ والقدس .
يأتي ذلك في وقت أكد فيه سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة "حماس"، أن ادعاءات الكيان الصهيوني بإطلاق المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة "قذائف فوسفورية" تجاه أهداف صهيونية داخل الأراضي المحتلة سنة 1948، "هي أكاذيب لا أساس لها من الصحة".
وقال أبو زهري، في تصريح خاص مساء الأربعاء (15-9): "الاحتلال يبحث عن مبررات إضافية لتبرير تصعيده المحتمل ضد قطاع غزة، وفي هذا السياق يسوق ادعاءات حول إطلاق قذائف باتجاه الكيان".
وأضاف: "هذه الادعاءات تهدف أيضاً إلى تحريض المجتمع الدولي، ولتبرير استخدام سلطات الاحتلال الفسفور خلال حربها الأخير على القطاع".
وشدد المتحدث باسم "حماس" على أن الكيان الصهيوني "يسعي لشن مزيد من العدوان ضد القطاع، بالتزامن مع إجراء المفاوضات المباشرة مع سلطة فتح في رام الله"، مشيراً إلى أن هذا التصعيد وما سبقه وما يرافقه من تهديدات لا تخفينا، وسنواجهها بالصمود، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية هذا العدوان وما يمكن أن يترتب عليه من تداعيات.
وزعمت الشرطة انها رفضت في البداية تأكيدات ضباط الأمن في منطقة النقب الغربي الا ان الفحوصات اثبتت انها بالفعل قنابل فوسوفورية مشيرة الى انها ليست المرة الاولى التي يطلق فيها الفلسطينيون قنابل من هذا النوع .
الا ان مسؤولي الامن في مستوطنات محيط غزة أكدوا الليلة انها المرة الاولى التي يطلق فيها مسلحون من غزة مثل تلك القذائف على اساس احداث اكبر قدر من الاضرار.
وتوقعت مصادر محلية فلسطينية أن تقوم إسرائيل بتصعيد عدوانها على قطاع غزة في أعقاب نشرها لهذه الأخبار التي تتزامن مع جلسات المفاوضات المباشرة في شرم الشيخ والقدس .
يأتي ذلك في وقت أكد فيه سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة "حماس"، أن ادعاءات الكيان الصهيوني بإطلاق المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة "قذائف فوسفورية" تجاه أهداف صهيونية داخل الأراضي المحتلة سنة 1948، "هي أكاذيب لا أساس لها من الصحة".
وقال أبو زهري، في تصريح خاص مساء الأربعاء (15-9): "الاحتلال يبحث عن مبررات إضافية لتبرير تصعيده المحتمل ضد قطاع غزة، وفي هذا السياق يسوق ادعاءات حول إطلاق قذائف باتجاه الكيان".
وأضاف: "هذه الادعاءات تهدف أيضاً إلى تحريض المجتمع الدولي، ولتبرير استخدام سلطات الاحتلال الفسفور خلال حربها الأخير على القطاع".
وشدد المتحدث باسم "حماس" على أن الكيان الصهيوني "يسعي لشن مزيد من العدوان ضد القطاع، بالتزامن مع إجراء المفاوضات المباشرة مع سلطة فتح في رام الله"، مشيراً إلى أن هذا التصعيد وما سبقه وما يرافقه من تهديدات لا تخفينا، وسنواجهها بالصمود، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية هذا العدوان وما يمكن أن يترتب عليه من تداعيات.