فعندما يتخلى عنك الجميع ..
وتجد نفسك حائرا وحدك في الطريق ..
وترى الحياة قد ارتدت ثوبها الكئيب ..
ويعزف الحزن ألحانه على أوتار قلبك الجريح ..
وتتسائل ..
أين الرفيق ..
أين الأهل والقريب ..
أين الأمل الشريد ..
أين أنا ..
بل ..
من أكون أنا ..
فيجيبك الماضي البعيد ..
أنت من أضعت الطريق .. في عالم حوى كل ضيق ..
وتتحشرج الآهات بصدرك المشتعل بين أضلعه الحريق ..
ويكوي صمتك الألم ..
ويعصر قلبك الشجن ..
وأنت لم تستفيق ..
ويكوي صمتك الألم ..
ويعصر قلبك الشجن ..
وأنت لم تستفيق ..
وينادي القلب الأليم .. بصوت مبحوحٍ حزين ..
يا ألم ..
أما أن لفراقك أن يحين ..
فلا يجد له مجيب ..
يا ألم ..
أما أن لفراقك أن يحين ..
فلا يجد له مجيب ..
وتتساقط دموعك .. مبللةً جفونك ..
تاركة ً بقايا الآثر على خدك الجريح ..
فلا تجد من يجمع حباتها بكفيه ..
ويضمك بحنانٍ فريد ..
وتبقى كلماتك عالقةً في فيك ..
لاهي التي خرجت ..
ولاهي التي كتمت أصدائها ..
فتزيد لهيب الحريق المشتعل بداخلك بعجزها ..
وتسجن ألمك بجمود أحرفها ..
لاهي التي خرجت ..
ولاهي التي كتمت أصدائها ..
فتزيد لهيب الحريق المشتعل بداخلك بعجزها ..
وتسجن ألمك بجمود أحرفها ..
فتصمت ..
وتستسلم لحزنك ..
وتتقوقع بداخل ألمك ..
يحيط بك عجزك ..
ويفتك بك جرحك ..
وتختنق بصمتك ..
لأنك حينها ستعلم ..
أنك أضحيت وحيد ..
أنك أضحيت وحيد ..
أنك أضحيت وحيد ..