الرئيسية
م الله -معا- استكمالا لفعاليات الملتقى السادس عشر لتبادل عروض تدريب طلاب الجامعات العربية والذي عقد في شهر نيسان الماضي في الجامعة الأردنية فرع العقبة بمشاركة 89 جامعة من 14 دولة عربية، وكون جامعة القدس المفتوحة هي إحدى الجامعات الفلسطينية المشاركة في برنامج التبادل الطلابي لصيف 2010م، ومن بين عشرات فرص التدريب التي تحصل عليها الجامعة وتنفذها في العديد من الأقطار العربية، شارك كل من الدارس مقبل عبد القادر عزموطي من منطقة جنين التعليمية ممثلاً للجامعة في الدورة التدريبية التي استضافتها معاهد العبور، والدارس محمود إسماعيل احمد العيسة في جامعة تشرين.
فقد شارك الدارس عزموطي في الدورة التدريبية التي عقدت في جمهورية مصر العربية واستضافتها معاهد العبور وقدم خلالها برنامجاً تدريبياً وترفيهياً متكاملاً وهادفاً لتحقيق غايات الملتقيات السنوية لتدريب طلاب الجامعات العربية كأحد أنشطة اتحاد الجامعات العربية.
واشتمل البرنامج التدريبي على العديد من المحاضرات اليومية التي تناولت موضوعات مهمة تعود بالفائدة متعددة الجوانب على المشاركين، فزودتهم بالمهارات والتجارب والخبرات العملية، من خلال جمعة من المحاضرات مثل: كيف تسوق نفسك، و استخدام الحاسب الآلي في دعم اتخاذ القرار، واستخدام الحاسبات الآلية في الرقابة والتخطيط....الخ، وأشرف على هذه المحاضرات أساتذة متميزين على مستوى الجمهورية.
ولم تقتصر الدورة على الجانب التدريبي فحسب، بل تضمنت برنامجاً ترفيهياً يهدف إلى تعريف المشاركين بالأماكن السياحية في الجمهورية، وزيادة العلاقة الودية والتعارف بين الطلبة المشاركين.
أما الدارس محمود العيسة فقد شارك في الدورة التدريبية التي عقدت في الجمهورية العربية السورية ، باستضافة كل من جامعة تشرين والمصرف التجاري السوري وفق برنامج تدريبي وترفيهي متميز.
واستلم العيسة شهادة تدريب في مجال العلوم المالية والمصرفيه والبرمجيات في كلية الإقتصاد بالإضافة إلى الخبرة العملية التي اكتسبها من خلال التطبيقات العملية في المصرف التجاري فرع (4) في مدينة اللاذقية السورية.
واشتملت الدورة على برنامج ترفيهي قام الطلبة من خلاله بالتعرف على الأماكن السياحية في سوريا، بالإضافة إلى القيام بالعديد من النشاطات كعرض للمأكولات الشعبية لكل دولة والفقرات الفنية التي يجسد الطالب بلده من خلالها.
وثمن الدارس العيسة سعي الجامعة على الدوام إلى متابعة اشراك دارسيها في دورات ونشاطات على الصعيد المحلي والدولي للتطوير والرقي في مستوى طلبتها لما في ذلك من خدمة للوطن حيث تنبع أهمية برامج تدريب طلاب الجامعات العربية إلى تشجيع تبادل المعلومات والتجارب والخبرات لزيادة المهارات لدى طلبة الجامعات في التخصصات ذات الجانب العملي بشكل خاص.
وأشار ممثل الجامعة في الملتقى عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد شاهين إلى أن هذا التدريب الذي يشمل عشرات الطلاب سنوياً في عدد من الأقطار العربية يهدف بالدرجة الأولى إلى زيادة مساحة التفاعل والتواصل بين طلبة الجامعة والوطن الفلسطيني مع نظرائهم من أبناء الوطن العربي الواحد، وانعكاس ذلك على تعميق أسس الوحدة والمصير الواحد من خلال تبادل الأفكار وتبادل الأراء ووجهات النظر، ونقل واقع الشعب الفلسطيني ومعاناته جنباً إلى جنب مع إنجازاته ومجابهته للتحديات إلى الطلبة في مؤسسات التعليم العالي العربية.
إضافة إلى الفائدة العلمية المرجوة من خلال الإندماج في برنامج عملي تطبيقي في أحد ميادين الدراسة الأكاديمية للطالب المتدرب وأثر ذلك في تعميق الفهم والإدراك للمعارف والمعلومات التي اكتسبها الطالب من خلال المقررات الدراسية والخطط المنهجية.
وأضاف شاهين أن هنالك انعكاسات إيجابية عديدة تعود على الجامعة ودارسيها من خلال المشاركة الفاعلة للجامعة في الملتقيات الدورية السنوية، وتنوع الفرص التي تستجلبها الجامعة وتوفرها لدارسيها.
فقد شارك الدارس عزموطي في الدورة التدريبية التي عقدت في جمهورية مصر العربية واستضافتها معاهد العبور وقدم خلالها برنامجاً تدريبياً وترفيهياً متكاملاً وهادفاً لتحقيق غايات الملتقيات السنوية لتدريب طلاب الجامعات العربية كأحد أنشطة اتحاد الجامعات العربية.
واشتمل البرنامج التدريبي على العديد من المحاضرات اليومية التي تناولت موضوعات مهمة تعود بالفائدة متعددة الجوانب على المشاركين، فزودتهم بالمهارات والتجارب والخبرات العملية، من خلال جمعة من المحاضرات مثل: كيف تسوق نفسك، و استخدام الحاسب الآلي في دعم اتخاذ القرار، واستخدام الحاسبات الآلية في الرقابة والتخطيط....الخ، وأشرف على هذه المحاضرات أساتذة متميزين على مستوى الجمهورية.
ولم تقتصر الدورة على الجانب التدريبي فحسب، بل تضمنت برنامجاً ترفيهياً يهدف إلى تعريف المشاركين بالأماكن السياحية في الجمهورية، وزيادة العلاقة الودية والتعارف بين الطلبة المشاركين.
أما الدارس محمود العيسة فقد شارك في الدورة التدريبية التي عقدت في الجمهورية العربية السورية ، باستضافة كل من جامعة تشرين والمصرف التجاري السوري وفق برنامج تدريبي وترفيهي متميز.
واستلم العيسة شهادة تدريب في مجال العلوم المالية والمصرفيه والبرمجيات في كلية الإقتصاد بالإضافة إلى الخبرة العملية التي اكتسبها من خلال التطبيقات العملية في المصرف التجاري فرع (4) في مدينة اللاذقية السورية.
واشتملت الدورة على برنامج ترفيهي قام الطلبة من خلاله بالتعرف على الأماكن السياحية في سوريا، بالإضافة إلى القيام بالعديد من النشاطات كعرض للمأكولات الشعبية لكل دولة والفقرات الفنية التي يجسد الطالب بلده من خلالها.
وثمن الدارس العيسة سعي الجامعة على الدوام إلى متابعة اشراك دارسيها في دورات ونشاطات على الصعيد المحلي والدولي للتطوير والرقي في مستوى طلبتها لما في ذلك من خدمة للوطن حيث تنبع أهمية برامج تدريب طلاب الجامعات العربية إلى تشجيع تبادل المعلومات والتجارب والخبرات لزيادة المهارات لدى طلبة الجامعات في التخصصات ذات الجانب العملي بشكل خاص.
وأشار ممثل الجامعة في الملتقى عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد شاهين إلى أن هذا التدريب الذي يشمل عشرات الطلاب سنوياً في عدد من الأقطار العربية يهدف بالدرجة الأولى إلى زيادة مساحة التفاعل والتواصل بين طلبة الجامعة والوطن الفلسطيني مع نظرائهم من أبناء الوطن العربي الواحد، وانعكاس ذلك على تعميق أسس الوحدة والمصير الواحد من خلال تبادل الأفكار وتبادل الأراء ووجهات النظر، ونقل واقع الشعب الفلسطيني ومعاناته جنباً إلى جنب مع إنجازاته ومجابهته للتحديات إلى الطلبة في مؤسسات التعليم العالي العربية.
إضافة إلى الفائدة العلمية المرجوة من خلال الإندماج في برنامج عملي تطبيقي في أحد ميادين الدراسة الأكاديمية للطالب المتدرب وأثر ذلك في تعميق الفهم والإدراك للمعارف والمعلومات التي اكتسبها الطالب من خلال المقررات الدراسية والخطط المنهجية.
وأضاف شاهين أن هنالك انعكاسات إيجابية عديدة تعود على الجامعة ودارسيها من خلال المشاركة الفاعلة للجامعة في الملتقيات الدورية السنوية، وتنوع الفرص التي تستجلبها الجامعة وتوفرها لدارسيها.
