لقاء مع قائد كتائب شهداء الأقصى في خانيونس
الأخ / حسن القصاص (أبو جندل)
تعريف بالهوية الشخصية والاجتماعية؟
الاسم الرباعي حسن خالد حسن القصاص من مواليد خان يونس لعام 1968 .
متزوج وله 6 أبناء ولم يستطيع تكميل تحصيله العلمي بسبب المطاردة .
اعتقل في سجون العدو الصهيوني لمدة خمس سنوات خلال ثلاث مرات متفاوتة وبتهم متعددة.
يعمل عضو قيادة إقليم مكتب حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح خان يونس.
السؤال الأول : ما هو تقيمكم للانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية ؟
هذا يعتبر بداية ثمرة المقاومة وهو ردا على الذين يدعون أن المقاومة ليست هي السبب الذي أدى بالصهاينة للهروب من قطاعنا الحبيب وشمال ضفتنا الفلسطينية ونحن بدورنا في قيادة كتائب شهداء الأقصى نعتبر أن هذا الانسحاب هو بداية البداية وان القدس هي الغاية وان أي مشروع أو انسحابات ناقصة أو إبقاء بعض القوات في بعض المناطق الحدودية والمعابر سنواجهه باستمرارية المقاومة لأننا نؤمن بها حق الإيمان طالما هناك مغتصب واحد على أرضنا .
السؤال الثاني : تسابق أكثر من فصيل فلسطيني لإعلان دوره في تحقيق الانتصار وبأنه صاحب الفضل الأول فيه فلماذا لم تدخلوا انتم في كتائب الأقصى في هذا المزاد الإعلامي العلني ؟
كتائب شهداء الأقصى ليست ظاهرة عابرة وإنما هي امتداد طبيعي للعاصفة التي انطلقت بها حركة فتح من خلال عملية نفق عيلبون بتاريخ 1/1/1965 فكتائب الأقصى انطلقت من برنامج واضح وهو الوفاء لدماء الشهداء وقسم الأحرار فيشهد لنا العدو قبل الصديق أننا طليعة العمل الثوري والمسلح في هذه الانتفاضة فنحن أول من قنص وأول من فجر وأول من اقتحم وكنا دوما المميزون في وسائل المقاومة من إرسال الاستشهاديات واستخدام الأنفاق وفصل الأسلاك الالكترونية وزرع العبوات الناسفة لذلك كله لن ندخل في هذا المزاد فنحن بدورنا لا ننكر دور جميع الفصائل بلا استثناء وحتى أجهزة السلطة الوطنية الفلسطينية وكذلك أولئك الذين لا ينتمون لفصيل معين فالكل قاوم بما يملك والكل صمد وهذا النصر هو نصر الشعب الفلسطيني كيف لا ؟ وقد تحقق هذا النصر بدماء أبناء شعبنا وبالتالي فهو ليس حكر لفصيل معين .
السؤال الثالث: ما هو دوركم يوم الانسحاب الصهيوني ؟
دورنا دور المساند للسلطة الوطنية الفلسطينية فهذه الأرض ملك للشعب وليست لأحد مهما كانت نفوذه وهذه الأملاك هي أملاك عامة ليس مسموح لأحد أن يتصرف بها أو أن يأخذ القانون بيده أما دورنا الثاني فيتمثل في المشاركة في الاحتفالات والمهرجانات مع أبناء وجماهير شعبنا المعطاء.
السؤال الرابع :هل أنت متشائم أم متفائل من مستقبل قطاع غزة بعد الانسحاب خاصة وان هنالك مؤشرات فتنة حقيقية قد بدأت بعض شواهدها في الظهور في الشارع الغزي ؟
أنا لم أكن في يوم من الأيام متشائم لأنني مؤمن بالله عز وجل ولكني متخوف من هذا المستقبل المجهول خاصة في ظل هذا الانفلات الأمني وهذا نسميه انعدام هيبة السلطة خصوصاً بعد الاستهداف الإسرائيلي لكل مواقع السلطة على مدار سنوات الانتفاضة فأنا لم أكن يوماً متشائم في أن يكون هناك اقتتال فلسطيني فلسطيني او صراع على السلطة لأنني أؤمن بالتعددية والحوار الجاد والمسئول وأقول لكل من يفكر بالفتنة كما قال الإمام حسن البنا "دعونا نتفق على ما اتفقنا عليه ونختلف على ما اختلفنا عليه " فنقاط الالتقاء مع بعضنا البعض كثيرة فالدين واحد والعلم واحد والاقتتال بيننا محرم محرم محرم .
السؤال الخامس ما هو موقفكم من قضية جمع سلاح المقاومة وهل تمت مساومتكم عليه مقابل التحاق عناصركم في أجهزة السلطة ؟
نطمئن شعبنا بأن سلاحنا سيبقى في أيدينا ولكن ضمن ضوابط لكي نحمي أنفسنا من أي اختراق صهيوني ممكن أن يحدث وان الاحتلال أصلا ما زال باقً على أرضنا ولا يجوز لسلاح المقاومة أن يستعرض به في الشوارع والحارات بعد الانسحاب من غزة أما بالنسبة لموضوع المساومة فإنني أقول وبصريح العبارة لا احد يجرؤ أن يساومنا على كرامتنا فسلاحنا هو كرامتنا وهو الذي اخرج هذا العدو من أرضنا فموضوع جمع السلام ليس مطروح حتى للتفكير فيه فهذا خط أحمر.
السؤال السادس : بماذا تميز أداء كتائب شهداء الأقصى عن غيرها من الأجنحة العسكرية المقاومة ؟
بداية أقول لقد كانت انطلاقة الكتائب بحد ذاتها مميزة فكانت عبارة عن عدد كبير من العمليات الفدائية والنوعية في وقت قصير لتشكل بذلك طليعة العمل العسكري فمثلت كتائب شهداء الأقصى نموذجا فدائياً عسكرياً بحتاً اقتدت به كل الفصائل كذلك تميزت كتائب شهداء الأقصى باسمها الشريف والطاهر الذي أخذته من دماء الشهداء ومن منا لا يكرم الشهداء كذلك تميزت بتناغم عملها العسكري مع العمل السياسي أضف إلى ذلك فقد تميزت بحفاظها على النسيج الاجتماعي للشعب الفلسطيني فحافظت على وحدة الفصائل الفلسطينية من خلال العمل العسكري المشترك ومن خلال انتقام أبناءها لقادة الفصائل الأخرى ومن خلال وقفتها مع شعبنا الفلسطيني وذلك في إطار حل المشاكل الاجتماعية فسدت الفراغ الأمني والاجتماعي في حل الكثير من المشاكل والقضايا أيضا تميزت كتائب الأقصى بسرعة الانتقام لقاداتها وأخرجت للوجود نظرية بارعة هي أن القادة تنتقم لدماء القادة واكبر دليل على ذلك قيام الاستشهادي القائد عبد السلام حسونة بالانتقام لدماء الشهيد القائد رائد الكرمي فبعد اغتيال الشهيد رائد الكرمي قام نائبه الشهيد عبد السلام حسونة بالانتقام له ، كذلك تميزت كتائب الأقصى بالانتقام لدماء قادة الفصائل والأجنحة العسكرية الأخرى ، وتميزت أيضا بإرسال أول الاستشهاديات وكذلك تميزت بإرسال أول الاستشهاديين بسلاح أوتوماتيكي إلى داخل أرضنا المحتلة فكان عبد السلام حسونة بالخضيرة وجميل أبو عطوان وعلي الجولاني أمام ما يسمى بمقر وزارة الدفاع الصهيونية النازية .
السؤال السابع :كلمة توجهها لجماهير شعبنا الفلسطيني بمناسبة هذا النصر ؟ ولإخوانك في كتائب الأقصى في الضفة الفلسطينية ؟ ولفصائل المقاومة الأخرى ؟ وللسلطة الوطنية الفلسطينية ؟
بادئ ذي بدء أدعو الجميع من شعب وفصائل وسلطة للترحم على كل الشهداء وخاصة الزعيم والأب القائد العام ياسر عرفات الذي لولاه ما رأينا هذا الانتصار كيف لا وقد كانت فلسطين كلها تستمد صمودها من صموده كما أوجه تحية كتائب شهداء الأقصى إلى الأخ الأسير مروان البرغوثي ولكل الأسري الأبطال واهديهم هذا الانتصار وأقول أن الوحدة هي السبيل الوحيد للنجاة والعبور إلي المستقبل الآمن فنحن والسلطة كلنا أبناء شعب واحد وبالتالي أبارك بهذا الانتصار لإخوتي في الفصائل الفلسطينية جمعاء ولأبناء ولقادة السلطة الوطنية الفلسطينية ولا ننسى الشعب الفلسطيني الحبيب فنهديه أجمل آيات التبريك والانتصار أما أبنائي وقرة عيني أبناء كتائب شهداء الأقصى وإخواني المغاوير أقول لهم مبارك لكم وعليكم هذا الانتصار وأن مشوارنا نحو القدس قد بدأ من هذه اللحظة فغزة هي بداية البداية والقدس هي الغاية ولنحافظ على العهد والقسم ... يرونها بعيدة ونراها قريبة وإننا لمنتصرون بحول الله تعالى .
الأخ / حسن القصاص (أبو جندل)
تعريف بالهوية الشخصية والاجتماعية؟
الاسم الرباعي حسن خالد حسن القصاص من مواليد خان يونس لعام 1968 .
متزوج وله 6 أبناء ولم يستطيع تكميل تحصيله العلمي بسبب المطاردة .
اعتقل في سجون العدو الصهيوني لمدة خمس سنوات خلال ثلاث مرات متفاوتة وبتهم متعددة.
يعمل عضو قيادة إقليم مكتب حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح خان يونس.
السؤال الأول : ما هو تقيمكم للانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية ؟
هذا يعتبر بداية ثمرة المقاومة وهو ردا على الذين يدعون أن المقاومة ليست هي السبب الذي أدى بالصهاينة للهروب من قطاعنا الحبيب وشمال ضفتنا الفلسطينية ونحن بدورنا في قيادة كتائب شهداء الأقصى نعتبر أن هذا الانسحاب هو بداية البداية وان القدس هي الغاية وان أي مشروع أو انسحابات ناقصة أو إبقاء بعض القوات في بعض المناطق الحدودية والمعابر سنواجهه باستمرارية المقاومة لأننا نؤمن بها حق الإيمان طالما هناك مغتصب واحد على أرضنا .
السؤال الثاني : تسابق أكثر من فصيل فلسطيني لإعلان دوره في تحقيق الانتصار وبأنه صاحب الفضل الأول فيه فلماذا لم تدخلوا انتم في كتائب الأقصى في هذا المزاد الإعلامي العلني ؟
كتائب شهداء الأقصى ليست ظاهرة عابرة وإنما هي امتداد طبيعي للعاصفة التي انطلقت بها حركة فتح من خلال عملية نفق عيلبون بتاريخ 1/1/1965 فكتائب الأقصى انطلقت من برنامج واضح وهو الوفاء لدماء الشهداء وقسم الأحرار فيشهد لنا العدو قبل الصديق أننا طليعة العمل الثوري والمسلح في هذه الانتفاضة فنحن أول من قنص وأول من فجر وأول من اقتحم وكنا دوما المميزون في وسائل المقاومة من إرسال الاستشهاديات واستخدام الأنفاق وفصل الأسلاك الالكترونية وزرع العبوات الناسفة لذلك كله لن ندخل في هذا المزاد فنحن بدورنا لا ننكر دور جميع الفصائل بلا استثناء وحتى أجهزة السلطة الوطنية الفلسطينية وكذلك أولئك الذين لا ينتمون لفصيل معين فالكل قاوم بما يملك والكل صمد وهذا النصر هو نصر الشعب الفلسطيني كيف لا ؟ وقد تحقق هذا النصر بدماء أبناء شعبنا وبالتالي فهو ليس حكر لفصيل معين .
السؤال الثالث: ما هو دوركم يوم الانسحاب الصهيوني ؟
دورنا دور المساند للسلطة الوطنية الفلسطينية فهذه الأرض ملك للشعب وليست لأحد مهما كانت نفوذه وهذه الأملاك هي أملاك عامة ليس مسموح لأحد أن يتصرف بها أو أن يأخذ القانون بيده أما دورنا الثاني فيتمثل في المشاركة في الاحتفالات والمهرجانات مع أبناء وجماهير شعبنا المعطاء.
السؤال الرابع :هل أنت متشائم أم متفائل من مستقبل قطاع غزة بعد الانسحاب خاصة وان هنالك مؤشرات فتنة حقيقية قد بدأت بعض شواهدها في الظهور في الشارع الغزي ؟
أنا لم أكن في يوم من الأيام متشائم لأنني مؤمن بالله عز وجل ولكني متخوف من هذا المستقبل المجهول خاصة في ظل هذا الانفلات الأمني وهذا نسميه انعدام هيبة السلطة خصوصاً بعد الاستهداف الإسرائيلي لكل مواقع السلطة على مدار سنوات الانتفاضة فأنا لم أكن يوماً متشائم في أن يكون هناك اقتتال فلسطيني فلسطيني او صراع على السلطة لأنني أؤمن بالتعددية والحوار الجاد والمسئول وأقول لكل من يفكر بالفتنة كما قال الإمام حسن البنا "دعونا نتفق على ما اتفقنا عليه ونختلف على ما اختلفنا عليه " فنقاط الالتقاء مع بعضنا البعض كثيرة فالدين واحد والعلم واحد والاقتتال بيننا محرم محرم محرم .
السؤال الخامس ما هو موقفكم من قضية جمع سلاح المقاومة وهل تمت مساومتكم عليه مقابل التحاق عناصركم في أجهزة السلطة ؟
نطمئن شعبنا بأن سلاحنا سيبقى في أيدينا ولكن ضمن ضوابط لكي نحمي أنفسنا من أي اختراق صهيوني ممكن أن يحدث وان الاحتلال أصلا ما زال باقً على أرضنا ولا يجوز لسلاح المقاومة أن يستعرض به في الشوارع والحارات بعد الانسحاب من غزة أما بالنسبة لموضوع المساومة فإنني أقول وبصريح العبارة لا احد يجرؤ أن يساومنا على كرامتنا فسلاحنا هو كرامتنا وهو الذي اخرج هذا العدو من أرضنا فموضوع جمع السلام ليس مطروح حتى للتفكير فيه فهذا خط أحمر.
السؤال السادس : بماذا تميز أداء كتائب شهداء الأقصى عن غيرها من الأجنحة العسكرية المقاومة ؟
بداية أقول لقد كانت انطلاقة الكتائب بحد ذاتها مميزة فكانت عبارة عن عدد كبير من العمليات الفدائية والنوعية في وقت قصير لتشكل بذلك طليعة العمل العسكري فمثلت كتائب شهداء الأقصى نموذجا فدائياً عسكرياً بحتاً اقتدت به كل الفصائل كذلك تميزت كتائب شهداء الأقصى باسمها الشريف والطاهر الذي أخذته من دماء الشهداء ومن منا لا يكرم الشهداء كذلك تميزت بتناغم عملها العسكري مع العمل السياسي أضف إلى ذلك فقد تميزت بحفاظها على النسيج الاجتماعي للشعب الفلسطيني فحافظت على وحدة الفصائل الفلسطينية من خلال العمل العسكري المشترك ومن خلال انتقام أبناءها لقادة الفصائل الأخرى ومن خلال وقفتها مع شعبنا الفلسطيني وذلك في إطار حل المشاكل الاجتماعية فسدت الفراغ الأمني والاجتماعي في حل الكثير من المشاكل والقضايا أيضا تميزت كتائب الأقصى بسرعة الانتقام لقاداتها وأخرجت للوجود نظرية بارعة هي أن القادة تنتقم لدماء القادة واكبر دليل على ذلك قيام الاستشهادي القائد عبد السلام حسونة بالانتقام لدماء الشهيد القائد رائد الكرمي فبعد اغتيال الشهيد رائد الكرمي قام نائبه الشهيد عبد السلام حسونة بالانتقام له ، كذلك تميزت كتائب الأقصى بالانتقام لدماء قادة الفصائل والأجنحة العسكرية الأخرى ، وتميزت أيضا بإرسال أول الاستشهاديات وكذلك تميزت بإرسال أول الاستشهاديين بسلاح أوتوماتيكي إلى داخل أرضنا المحتلة فكان عبد السلام حسونة بالخضيرة وجميل أبو عطوان وعلي الجولاني أمام ما يسمى بمقر وزارة الدفاع الصهيونية النازية .
السؤال السابع :كلمة توجهها لجماهير شعبنا الفلسطيني بمناسبة هذا النصر ؟ ولإخوانك في كتائب الأقصى في الضفة الفلسطينية ؟ ولفصائل المقاومة الأخرى ؟ وللسلطة الوطنية الفلسطينية ؟
بادئ ذي بدء أدعو الجميع من شعب وفصائل وسلطة للترحم على كل الشهداء وخاصة الزعيم والأب القائد العام ياسر عرفات الذي لولاه ما رأينا هذا الانتصار كيف لا وقد كانت فلسطين كلها تستمد صمودها من صموده كما أوجه تحية كتائب شهداء الأقصى إلى الأخ الأسير مروان البرغوثي ولكل الأسري الأبطال واهديهم هذا الانتصار وأقول أن الوحدة هي السبيل الوحيد للنجاة والعبور إلي المستقبل الآمن فنحن والسلطة كلنا أبناء شعب واحد وبالتالي أبارك بهذا الانتصار لإخوتي في الفصائل الفلسطينية جمعاء ولأبناء ولقادة السلطة الوطنية الفلسطينية ولا ننسى الشعب الفلسطيني الحبيب فنهديه أجمل آيات التبريك والانتصار أما أبنائي وقرة عيني أبناء كتائب شهداء الأقصى وإخواني المغاوير أقول لهم مبارك لكم وعليكم هذا الانتصار وأن مشوارنا نحو القدس قد بدأ من هذه اللحظة فغزة هي بداية البداية والقدس هي الغاية ولنحافظ على العهد والقسم ... يرونها بعيدة ونراها قريبة وإننا لمنتصرون بحول الله تعالى .
عدل سابقا من قبل سامي سمير في 2009-09-26, 16:54 عدل 1 مرات