(وكالات) منذ يومين وهي عالقة على قمة نخلة يحيطها عدد من المنازل العالية، في حي الرمال غرب مدينة غزة، وقد فشلت محاولات عديدة من أصحابها في العثور عليها، فلم يترددوا بطرق أبواب الجيران والبحث عنها في أزقة الشوارع من أجل إعادتها لصديقها الحميم 'رامي'، وكثيرا ما كانت تتبادر في أذهانهم أسئلة عديدة لعلها هربت؟! لعلها ضلت المنزل؟! لعلها ماتت؟.
أسئلة أربكت أصحابها وحيرتهم، فهي القطة 'لولو' التي ترعرعت في كنف الحاج 'أبو هاشم' منذ ثمانية أشهر، عندما أهداه إياها أحد أصدقائه، ليربيها عنده، فهو يعشق تربية القطط، حتى أصبحت 'لولو' كأحد أبنائه الخمسة، تأكل مما يأكلون وتشرب مما يشربون وتنام بينهم.
قصة القطة 'لولو' الإنسانية لا تبدأ من وقت أن فقدت، وإنما لحظة اكتشاف وجودها من خلال صدى مواء ضعيف سمعه صديقها الطفل 'رامي' الذي كان شغوفا لمعرفة أين اختفت قطته 'لولو'. وفي مساء يوم الأربعاء 8-9-2009 لم يتردد أصحاب هذه القطة المفقود في الاتصال على رقم الطوارئ (102) الخاص بجهاز الدفاع المدني.
'ألووو.. الدفاع المدني.. الرجاء الحضور حالاً بالقرب من دوار كاظم في الرمال، يوجد قطة عالقة منذ يومين على قمة نخلة ونعجز في الوصول إليها'.. لم يتردد ضابط الإشارة في ترجمة هذا الاتصال، وأمر على الفور بتوجه طاقم الإنقاذ للمكان. وفي دقائق تمكن طاقم إنقاذ تل الإسلام من الوصول وإنقاذ القطة خلال عملية إنزال نفذها الطاقم.
يقول 'جمعة السحباني' أحد رجال الإنقاذ، أنه بمجرد تلقيه الإشارة من غرفة العمليات بوجود قطة عالقة أمر طاقم الإنقاذ بالتوجه للمكان وعمل اللازم، ولم يتردد لحظة في التأخير، معتبرا حياته كأي إنسان يحتاج للمساعدة.
وأشار إلى أنه شارك في عملية إنقاذ مشابه لقطة كانت عالقة في مخزن مهجور، ودعا المواطنين إلى عدد التردد في التبليغ عن مثل هذه الحالات، 'لأنها النفس التي أوصانا بها الله'، مؤكدا أن مهمة رجل الدفاع المدني إنسانية بالدرجة الأولى وتهدف لحفظ أوراح ومقدرات السكان، والمحافظة على الجبهة الداخلية.
وأعرب ملازم. أ رائد الدهشان مدير غرفة الإشارة في الدفاع المدني عن سعادته لإنقاذ حياة قطة كانت من الممكن أن تفقد حياتها لو لم تتدخل طواقم الإنقاذ، وأكد أن الدفاع المدني بكافة طواقمه مسخر لخدمة كل ما هو حي سواء كان حيوان أو إنسان.
وفي ذات الوقت، أعرب عن استيائه لكثرة البلاغات الكاذبة من قبل المواطنين حول وجود حوادث أو حالات مشابهة لحادثة القطة 'لولو'، ودعا هذه الفئة 'العابثة أن تتقي الله وتكف عن عبثها بالمصلحة العامة لأن ذلك من شأنه عرقلة عمل طواقم الدفاع المدني.
أسئلة أربكت أصحابها وحيرتهم، فهي القطة 'لولو' التي ترعرعت في كنف الحاج 'أبو هاشم' منذ ثمانية أشهر، عندما أهداه إياها أحد أصدقائه، ليربيها عنده، فهو يعشق تربية القطط، حتى أصبحت 'لولو' كأحد أبنائه الخمسة، تأكل مما يأكلون وتشرب مما يشربون وتنام بينهم.
قصة القطة 'لولو' الإنسانية لا تبدأ من وقت أن فقدت، وإنما لحظة اكتشاف وجودها من خلال صدى مواء ضعيف سمعه صديقها الطفل 'رامي' الذي كان شغوفا لمعرفة أين اختفت قطته 'لولو'. وفي مساء يوم الأربعاء 8-9-2009 لم يتردد أصحاب هذه القطة المفقود في الاتصال على رقم الطوارئ (102) الخاص بجهاز الدفاع المدني.
'ألووو.. الدفاع المدني.. الرجاء الحضور حالاً بالقرب من دوار كاظم في الرمال، يوجد قطة عالقة منذ يومين على قمة نخلة ونعجز في الوصول إليها'.. لم يتردد ضابط الإشارة في ترجمة هذا الاتصال، وأمر على الفور بتوجه طاقم الإنقاذ للمكان. وفي دقائق تمكن طاقم إنقاذ تل الإسلام من الوصول وإنقاذ القطة خلال عملية إنزال نفذها الطاقم.
يقول 'جمعة السحباني' أحد رجال الإنقاذ، أنه بمجرد تلقيه الإشارة من غرفة العمليات بوجود قطة عالقة أمر طاقم الإنقاذ بالتوجه للمكان وعمل اللازم، ولم يتردد لحظة في التأخير، معتبرا حياته كأي إنسان يحتاج للمساعدة.
وأشار إلى أنه شارك في عملية إنقاذ مشابه لقطة كانت عالقة في مخزن مهجور، ودعا المواطنين إلى عدد التردد في التبليغ عن مثل هذه الحالات، 'لأنها النفس التي أوصانا بها الله'، مؤكدا أن مهمة رجل الدفاع المدني إنسانية بالدرجة الأولى وتهدف لحفظ أوراح ومقدرات السكان، والمحافظة على الجبهة الداخلية.
وأعرب ملازم. أ رائد الدهشان مدير غرفة الإشارة في الدفاع المدني عن سعادته لإنقاذ حياة قطة كانت من الممكن أن تفقد حياتها لو لم تتدخل طواقم الإنقاذ، وأكد أن الدفاع المدني بكافة طواقمه مسخر لخدمة كل ما هو حي سواء كان حيوان أو إنسان.
وفي ذات الوقت، أعرب عن استيائه لكثرة البلاغات الكاذبة من قبل المواطنين حول وجود حوادث أو حالات مشابهة لحادثة القطة 'لولو'، ودعا هذه الفئة 'العابثة أن تتقي الله وتكف عن عبثها بالمصلحة العامة لأن ذلك من شأنه عرقلة عمل طواقم الدفاع المدني.