القاهرة -العهد -استبقت مصر انطلاق المحادثات التمهيدية لعقد الجولة الثامنة من الحوار الفلسطيني بإجراء العديد من الاتصالات مع قيادات كل من حركتي «فتح» و«حماس»، واللذين سيتوافدان على القاهرة خلال الأسبوع المقبل، باتصالات مكثفة مع قيادات الحركتين للترتيب بشأن جدول أعمال المحادثات والذي يتركز في الأساس حول مناقشة ورقة التفاهمات المصرية والتي سبق وأرسلت بها القاهرة إلى الفصائل الفلسطينية من أجل احتواء الخلاف الداخلي، في ظل توقعات بأن يصار إلى اتفاق بتشكيل حكومة وحدة فلسطينية بلا برنامج سياسي في المرحلة الحالية.
وقال مصدر مصري مطلع إن «جميع ردود الفصائل الفلسطينية بشأن ورقة التفاهمات المصرية قد وصلت إلى المسؤولين ماعدا رد حماس، والذي من المقرر أن يسلمه رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل إلى المسؤولين المصريين بعد غد الأحد في القاهرة».
وأضاف إن «ردود الفصائل الفلسطينية كانت أغلبها إيجابية للغاية ولم تظهر فيها مشكلات حقيقية تعيق الحوار وتبشر بنجاح الجولة القادمة للحوار»، معتبراً أن «النجاح الفعلي للجولة المقبلة سيتحقق بعد زيارة وفد حماس ولقائه مع المسؤولين المصريين».
ورداً على سؤال حول ملف الانتخابات الذي لا يزال عالقا وهل تم الاتفاق على نسب محددة لإجراء الانتخابات؟، قال المصدر «تقريباً تم الاتفاق على إجراء الانتخابات وفق نسبة 25 في المئة لنظام الدوائر و75 في المئة لنظام القائمة النسبية»، أما بخصوص موعد الانتخابات «فقد تم تقريبا الاتفاق على إجرائها في النصف الأول من العام المقبل 2010 وأرجح أن يتم الاتفاق على هذا البند الذي جاء في ورقة التفاهمات المصرية».
وحول ملف حكومة الوحدة الوطنية وهل تم الاتفاق على طبيعة هذه الحكومة؟، قال المصدر «هذا هو البند الذي يحتاج إلى نقاش أطول وهناك بعض النقاط التي تحتاج إلى توضيح ولذلك لا نستطيع الآن أن نحدد شكل هذه الحكومة وسننتظر الجولة المقبلة وما سيتم فيها»، معربا عن اعتقاده بأن «حكومة دون برنامج سياسي هو الأقرب للتطبيق».
وحول ملف الأجهزة الأمنية وهل هناك جديد في موقف الفصائل؟، قال المصدر«تم الاتفاق على إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية وليس أسس فئوية، كما تم الاتفاق على تشكيل قوة عربية تشرف على عمل هذه الأجهزة، لكن ملامح هذه القوة العربية المشتركة لم يتحدد بعد وسيترك لمحادثات الجولة الثامنة».
وقال مصدر مصري مطلع إن «جميع ردود الفصائل الفلسطينية بشأن ورقة التفاهمات المصرية قد وصلت إلى المسؤولين ماعدا رد حماس، والذي من المقرر أن يسلمه رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل إلى المسؤولين المصريين بعد غد الأحد في القاهرة».
وأضاف إن «ردود الفصائل الفلسطينية كانت أغلبها إيجابية للغاية ولم تظهر فيها مشكلات حقيقية تعيق الحوار وتبشر بنجاح الجولة القادمة للحوار»، معتبراً أن «النجاح الفعلي للجولة المقبلة سيتحقق بعد زيارة وفد حماس ولقائه مع المسؤولين المصريين».
ورداً على سؤال حول ملف الانتخابات الذي لا يزال عالقا وهل تم الاتفاق على نسب محددة لإجراء الانتخابات؟، قال المصدر «تقريباً تم الاتفاق على إجراء الانتخابات وفق نسبة 25 في المئة لنظام الدوائر و75 في المئة لنظام القائمة النسبية»، أما بخصوص موعد الانتخابات «فقد تم تقريبا الاتفاق على إجرائها في النصف الأول من العام المقبل 2010 وأرجح أن يتم الاتفاق على هذا البند الذي جاء في ورقة التفاهمات المصرية».
وحول ملف حكومة الوحدة الوطنية وهل تم الاتفاق على طبيعة هذه الحكومة؟، قال المصدر «هذا هو البند الذي يحتاج إلى نقاش أطول وهناك بعض النقاط التي تحتاج إلى توضيح ولذلك لا نستطيع الآن أن نحدد شكل هذه الحكومة وسننتظر الجولة المقبلة وما سيتم فيها»، معربا عن اعتقاده بأن «حكومة دون برنامج سياسي هو الأقرب للتطبيق».
وحول ملف الأجهزة الأمنية وهل هناك جديد في موقف الفصائل؟، قال المصدر«تم الاتفاق على إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية وليس أسس فئوية، كما تم الاتفاق على تشكيل قوة عربية تشرف على عمل هذه الأجهزة، لكن ملامح هذه القوة العربية المشتركة لم يتحدد بعد وسيترك لمحادثات الجولة الثامنة».