فلسطين اليوم : القدس المحتلة
استعانت شرطة الاحتلال بوحدات من المستعربين في قمع المرابطين في باحة وداخل المسجد الأقصى المبارك في الأحداث الخيرة.
وحسب أحد الشهود فإن عناصر -غير معروفين- ظهروا بملابس وبملامح عربية وهم ينقضون على الشباب المرابط في الحرم القدسي وفي محيطة حيث قام عدد منهم بخطف واعتقال عدد من المرابطين واعتدوا عليهم بالضرب المبرح ومن ثم قاموا بتكبيلهم واقتيادهم للسيارات العسكرية التابعة للشرطة وما يسمى بـ"حرس الحدود" المتواجدين في محيط المسجد خارج السور.
هذا وقد أظهرت عدسات الكاميرات لهؤلاء المستعربين وهم يعتدون على عدد من الشباب الفلسطيني الذي تواجد في محيط المسجد الأقصى ويقومون بالاعتداء عيهم واعتقالهم بشكل عنيف.
وتشير المصادر الإعلامية الإسرائيلية إلى أن هناك اهتماماً كبيراً بالفرق المستعربة على أنها وحدات مختارة في الجيش الإسرائيلي، وكشف بعض أساليب تخفيها فقد تبين أن عناصر هذه الوحدات يقومون بأعمال الماكياج اللازمة لعمليات التمويه والتقمص.
ويؤكد أحد ضباط هذه الوحدات أن عمليات التمويه والتخفي تتلاءم مع العادات وأنماط الحياة السائدة في المدن والقرى الفلسطينية.
ولفت إلى أن هناك ميزة لعمل عناصر الوحدات المختارة المتخفين، "فهو يلحق أضراراً كبيرة بمعنويات الفلسطينيين من خلال إبراز قدرات الجيش الإسرائيلي"، على حد تعبيره.
استعانت شرطة الاحتلال بوحدات من المستعربين في قمع المرابطين في باحة وداخل المسجد الأقصى المبارك في الأحداث الخيرة.
وحسب أحد الشهود فإن عناصر -غير معروفين- ظهروا بملابس وبملامح عربية وهم ينقضون على الشباب المرابط في الحرم القدسي وفي محيطة حيث قام عدد منهم بخطف واعتقال عدد من المرابطين واعتدوا عليهم بالضرب المبرح ومن ثم قاموا بتكبيلهم واقتيادهم للسيارات العسكرية التابعة للشرطة وما يسمى بـ"حرس الحدود" المتواجدين في محيط المسجد خارج السور.
هذا وقد أظهرت عدسات الكاميرات لهؤلاء المستعربين وهم يعتدون على عدد من الشباب الفلسطيني الذي تواجد في محيط المسجد الأقصى ويقومون بالاعتداء عيهم واعتقالهم بشكل عنيف.
وتشير المصادر الإعلامية الإسرائيلية إلى أن هناك اهتماماً كبيراً بالفرق المستعربة على أنها وحدات مختارة في الجيش الإسرائيلي، وكشف بعض أساليب تخفيها فقد تبين أن عناصر هذه الوحدات يقومون بأعمال الماكياج اللازمة لعمليات التمويه والتقمص.
ويؤكد أحد ضباط هذه الوحدات أن عمليات التمويه والتخفي تتلاءم مع العادات وأنماط الحياة السائدة في المدن والقرى الفلسطينية.
ولفت إلى أن هناك ميزة لعمل عناصر الوحدات المختارة المتخفين، "فهو يلحق أضراراً كبيرة بمعنويات الفلسطينيين من خلال إبراز قدرات الجيش الإسرائيلي"، على حد تعبيره.