السَّاعَةُ تُشيرْ الى الثامنة والنصف جُنوناً
في مُنتصَفْ الوَجدْ
تِك ، تِك ، تِكْ
ناقُوسْ الهيَامْ دقَّ ، مُعلناً عَنْ عَبثيْ بِ
شريانُكَ مِنْ جدَيدْ !
في مُنتصَفْ الوَجدْ
تِك ، تِك ، تِكْ
ناقُوسْ الهيَامْ دقَّ ، مُعلناً عَنْ عَبثيْ بِ
شريانُكَ مِنْ جدَيدْ !
<BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
تستَكِينُ نَبَضَاتِ علَىْ حافَة الحُبَّ
وَ أرتديْ عَبَاءْة الغوَايَة بِ القُربْ مِنكْ
أعشَقْ الإختلافْ بِكَ ، وَ لكْ .. وَ الاعتلاءْ نحوَ ثَامنْ سمَاءْ
حاملةَ رايَاتْ عشقُكَ
أيا قَاطناً شمَالْ صَدريْ ، وَ مُجريْ دمَّاً في شريَانيْ
مِنْ أيْ أتجاه في قَلبيْ أشرٌَقتْ ، كُفراً
بِ المَغيبْْ !
وَ أيْ سلاحْ ذاك الذيْ غَزوتْ مملَكةْ أنوثَتِيْ المُقدسَّه بِهْ
لِ تحتلَّنيْ ، مالكَاً كُلَّ جُزءْ بِيْ
مُقيَّدة أنا بِ مُحرابُكَ عشقاً
واستعصاماً بِ رُوح الشهريَارْ المغروسَة فيْ وريدكْ
أسيرَة بينَ عينيكُ ، وشفتيكْ مسكوبَة كَ الخَمرْ بينهما ،
وَ أرتديْ عَبَاءْة الغوَايَة بِ القُربْ مِنكْ
أعشَقْ الإختلافْ بِكَ ، وَ لكْ .. وَ الاعتلاءْ نحوَ ثَامنْ سمَاءْ
حاملةَ رايَاتْ عشقُكَ
أيا قَاطناً شمَالْ صَدريْ ، وَ مُجريْ دمَّاً في شريَانيْ
مِنْ أيْ أتجاه في قَلبيْ أشرٌَقتْ ، كُفراً
بِ المَغيبْْ !
وَ أيْ سلاحْ ذاك الذيْ غَزوتْ مملَكةْ أنوثَتِيْ المُقدسَّه بِهْ
لِ تحتلَّنيْ ، مالكَاً كُلَّ جُزءْ بِيْ
مُقيَّدة أنا بِ مُحرابُكَ عشقاً
واستعصاماً بِ رُوح الشهريَارْ المغروسَة فيْ وريدكْ
أسيرَة بينَ عينيكُ ، وشفتيكْ مسكوبَة كَ الخَمرْ بينهما ،
آهْ لَوْ تعَلمْ ، كيفَ
حشُوتُ أضلُعيْ إنقيَاداً لَكْ ،
مُتسيَّدة كُل نقطَه يملُكُها جسدُكَ / لَحظهْ بِ لحظَه
اتنَاولكَ مُسكنَّا ، يفرغْ ذاكرتِ تماماً
الا مِنكْ ، وَ تساؤلاتْ
أخبرنيْ فَقطْ .. مِنْ أيْ إتجَاهْ فيْ قلبيْ أشرَقتْ
كُفراً بِ المغيبْ !
يا بعضاً مِنْ حَليبُ أمَّيْ
وَ شقَّا مِنْ ضلُع أعْوجُ ، أستقَامَ بِكْ
وَ مَاءْ أستوطَنْ عينيْ ، وَ جمرَه توَّسدت ظَهريْ ،
ونوراً أضاءَ عَتمتيْ ، وَ درباً أخترتُ الحبوَ فيه نحوَ المُثولْ فوَقْ
عَرشُ التَيمْ ..
أحتاجُ مساحاتْ كثيرَه من فرَاغْ ، أنفثُ فيهَا ما أنتَ بِ داخليْ وَ حُبَُ " الأنتَ " الذيْ
ملأنيْ ، وَ تمكَّنْ مَنْ تُمردّ عاصْ مُصلَّباً بِيْ
</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>
يا أنَا ،
أحبُّكَ حبَّا لوْ عَلِمو بِه ، لَ طُويّ الدّهرْ فوقَ أساطِيرْ
العِشقْ
وَ تحنطَّتْ ألألقَابُ انزوَاءاً خَلفيْ وَ انت
تحيأتي يوسف ابن القصاص
أحبُّكَ حبَّا لوْ عَلِمو بِه ، لَ طُويّ الدّهرْ فوقَ أساطِيرْ
العِشقْ
وَ تحنطَّتْ ألألقَابُ انزوَاءاً خَلفيْ وَ انت
تحيأتي يوسف ابن القصاص