كم هو شرف عظيم أن يقف الإنسان مودعاً بكلمات قليلة مواكب الشهداء على طريق فلسطين والجهاد… وكم هو محزن أيضاً وبنفس القدر أن يقف الفلسطينيون وحدهم مودعين… ووحدهم الشهداء ووحدهم المودعين.. وحدهم في المخيمات ووحدهم في المواقع.. ووحدهم في فلسطين.. ووحدهم خارج فلسطين.. ووحدهم الذين يصمدون في وجه الزحف..هاهو فارس من فرسان المقاومة والتصدي في مدينة خانيونس، وعلم مجاهد بين إخوانه، تراه كملاك يمشي على الأرض ابتسامته تسحر القلوب وقلبه الأبيض ينبض بالإيمان ويجعل كل من حوله يتعلق به تراه عند الاقتحامات الصهيونية لأرضنا الفلسطينية، يتحرك بنشاط وحيوية، لا يكل ولا يستسلم، رجل أحب الشهادة، شديد البأس على الأعداء، يقاوم بشجاعة للدفاع عن شعبه المظلوم.
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد الفارس يحي سفيان االقصاص في مدينة خان يونس ، بتاريخ 18/12/1985م، وتربى في أحضان أسرة متدينة محافظة ، وتتكون من 15 فردا منهم 11 ذكور ,ترعرع الشهيد بين ربوع مدينة خان يونس التي خرج منها العديد من قادة وجنود المقاومة الفلسطينية، فنشأ يحي نشأة الرجال، وتربى تربية الأبطال، وكان من شباب مسجد المصطفي بمنطقة الشيخ ناصر وعاش يبحث عن الشهادة ومن اقتحام إلى اقتحام حتى تعرف على المجاهدين وعاش يرسم خطواته على وقع الشهداء وكان دائماً يبحث عن الشهادة ويتمناها، درس فؤاد المراحل الابتدائية والإعدادية في مدارس مدينة خانيونس، ثم التحق بمدرسة كمال ناصر الثانوية لدراسة ولكن لضيق الوضع الاقتصادي للعائلة قرر يحي ترك الدراسة والبحث عن عمل ليساعد والده .
مشواره الجهادي:
امتاز الشهيد يحي القصاص بالصفات الأخلاقية الحميدة منها: الإخلاص، الهمة العالية، خدمة الجميع، العطف على الفقراء، حب الشهادة، ومع بداية هبة انتفاضة الأقصى أصر على الانضمام لصفوف الجهاد والمقاومة إلي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وكان رجلاً بطلاً أحب الشهادة حيث أن الشهيد خاض العديد من المواجهات مع قوات الاحتلال».
وكان شهيدنا الفارس يعمل في عدة مجالات خلال انتفاضة الأقصى حيث كان يعمل في اللجنة الرياضية واللجنة الإعلامية والثقافية والاجتماعية وغيرها من اللجان التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وكان محبوباً من الجميع لإخلاصه في عمله وبذله مجهودات خارقة من أجل إنجاز ما يوكل له.
وتميز شهيدنا البطل بأخلاقه الرفيعة ومحبة المحيطين به وتفانيه في طاعة والديه وضرب مثالاً يحتذي به في العطاء والتضحية والفداء من أجل الوطن وشعبه .
الشهادة:
بعد تقدم قوات الاحتلال الصهيوني إلي الحدود الشرقية لمدينة خان يونس و عندما كانت الدبابات الصهيونية تواصل تقدمها في بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، قام الشهيد يحي القصاص ليدافع عن أهله ويدفع العدوان ويتصدي للعدو والياته ,فأصيب الشهيد يحي القصاص برصاصة في رأسه بتاريخ 21/10/2006ما أدى إلى إصابته إصابة خطيرة نقل علي أثرها إلي مشفي الشفاء بمدينة غزة ولصعوبة حالته تم تحويله إلي مشافي جمهورية مصر العربية ,وعلي ارض مصر العربية كانت نهاية هذا الفارس الصنديد حيث عاد إلي أرضه فلسطين شهيدا محمولا علي الأكتاف بتاريخ 26/11/2006 ,رحمك الله أيها اليحي .
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد الفارس يحي سفيان االقصاص في مدينة خان يونس ، بتاريخ 18/12/1985م، وتربى في أحضان أسرة متدينة محافظة ، وتتكون من 15 فردا منهم 11 ذكور ,ترعرع الشهيد بين ربوع مدينة خان يونس التي خرج منها العديد من قادة وجنود المقاومة الفلسطينية، فنشأ يحي نشأة الرجال، وتربى تربية الأبطال، وكان من شباب مسجد المصطفي بمنطقة الشيخ ناصر وعاش يبحث عن الشهادة ومن اقتحام إلى اقتحام حتى تعرف على المجاهدين وعاش يرسم خطواته على وقع الشهداء وكان دائماً يبحث عن الشهادة ويتمناها، درس فؤاد المراحل الابتدائية والإعدادية في مدارس مدينة خانيونس، ثم التحق بمدرسة كمال ناصر الثانوية لدراسة ولكن لضيق الوضع الاقتصادي للعائلة قرر يحي ترك الدراسة والبحث عن عمل ليساعد والده .
مشواره الجهادي:
امتاز الشهيد يحي القصاص بالصفات الأخلاقية الحميدة منها: الإخلاص، الهمة العالية، خدمة الجميع، العطف على الفقراء، حب الشهادة، ومع بداية هبة انتفاضة الأقصى أصر على الانضمام لصفوف الجهاد والمقاومة إلي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وكان رجلاً بطلاً أحب الشهادة حيث أن الشهيد خاض العديد من المواجهات مع قوات الاحتلال».
وكان شهيدنا الفارس يعمل في عدة مجالات خلال انتفاضة الأقصى حيث كان يعمل في اللجنة الرياضية واللجنة الإعلامية والثقافية والاجتماعية وغيرها من اللجان التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وكان محبوباً من الجميع لإخلاصه في عمله وبذله مجهودات خارقة من أجل إنجاز ما يوكل له.
وتميز شهيدنا البطل بأخلاقه الرفيعة ومحبة المحيطين به وتفانيه في طاعة والديه وضرب مثالاً يحتذي به في العطاء والتضحية والفداء من أجل الوطن وشعبه .
الشهادة:
بعد تقدم قوات الاحتلال الصهيوني إلي الحدود الشرقية لمدينة خان يونس و عندما كانت الدبابات الصهيونية تواصل تقدمها في بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، قام الشهيد يحي القصاص ليدافع عن أهله ويدفع العدوان ويتصدي للعدو والياته ,فأصيب الشهيد يحي القصاص برصاصة في رأسه بتاريخ 21/10/2006ما أدى إلى إصابته إصابة خطيرة نقل علي أثرها إلي مشفي الشفاء بمدينة غزة ولصعوبة حالته تم تحويله إلي مشافي جمهورية مصر العربية ,وعلي ارض مصر العربية كانت نهاية هذا الفارس الصنديد حيث عاد إلي أرضه فلسطين شهيدا محمولا علي الأكتاف بتاريخ 26/11/2006 ,رحمك الله أيها اليحي .