الرئيسية
أكد مصادر مقربة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم, أن حركة حماس التي تدير قطاع غزة وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى كتائب أبو على مصطفى الذراع العسكري للجبهة طالبتها بوقف إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وكانت كتائب أبو على مصطفى قد أعلنت إطلاقها عشرات الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة فجر اليوم وذلك رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة, وإستمرار الحصار على قطاع غزة, تزامناً مع إنطلاقتها 42, والتي دعا خلالها عضو مكتبها السياسي رباح مهنا إلى تصعيد مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المصادر :' أن الرسالة التي نقلتها حماس إلى قيادة الجبهة الشعبية طالبتها خلالها بوقف إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة, لتفويت الفرصة على إسرائيل بشن عدوان جديد على القطاع, واصفة ذلك بالتصعيد الخطير الذي من شأنه إعطاء الذرائع للإحتلال بتنفيذ إعتداء على غزة.
وفي السياق ذاته, كان وزير الداخلية في الحكومة المقالة فتحي حماد قد أعلن أن حماس توصلت إلى أتفاق بين الفصائل الفلسطينية إلى وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل, في حين نفت فصائل عدة بينها الشعبية التوصل إلى أي إتفاق بهذا الشأن.
وأكدت حركة حماس أن توقيع هذا الاتفاق يأتي من منطلق حرص الحركة على المصلحة الوطنية والحفاظ على أرواح المدنين، وعدم إعطاء الاحتلال الإسرائيلي ذرائع لشن عدوان جديد على غزة .
وكان مصدر أمني فلسطيني قد كشف الليلة الماضية, عن إعتقال مجموعة مقاومة مرابطة قرب السياج الحدودي شرق قطاع غزة, على خلفية إطلاق صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية قرب القطاع, في الوقت الذي أكدت فيه المصادر ذاته أن المجموعة التي أطلقت الصواريخ من الشعبية قد نفذت مهمتها وغادرت المكان بسلام.
ولفتت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة لحماس قد إعتقلت مجموعة مرابطة للجهاد الإسلامي, إشتبهت بأنها على صلة بإطلاق الصواريخ, مؤكدة أن الأجهزة الأمنية ما زالت تتحفظ على المجموعة في سجونها.
وكانت إسرائيل قد شنت حرباً على قطاع غزة مطلع العام الحالي, راح ضحيتها أكثر من 1550 شهيد وآلاف الجرحى, بالإضافة لهدم مئات المنازل على رؤوس قاطنيها, حيث ما زال قطاع غزة يعاني ويلات الحرب الأخيرة التي شردت مئات العائلات من منازلها نتيجة لهمجية آلة الحرب الإسرائيلية.
وكانت كتائب أبو على مصطفى قد أعلنت إطلاقها عشرات الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة فجر اليوم وذلك رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة, وإستمرار الحصار على قطاع غزة, تزامناً مع إنطلاقتها 42, والتي دعا خلالها عضو مكتبها السياسي رباح مهنا إلى تصعيد مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المصادر :' أن الرسالة التي نقلتها حماس إلى قيادة الجبهة الشعبية طالبتها خلالها بوقف إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة, لتفويت الفرصة على إسرائيل بشن عدوان جديد على القطاع, واصفة ذلك بالتصعيد الخطير الذي من شأنه إعطاء الذرائع للإحتلال بتنفيذ إعتداء على غزة.
وفي السياق ذاته, كان وزير الداخلية في الحكومة المقالة فتحي حماد قد أعلن أن حماس توصلت إلى أتفاق بين الفصائل الفلسطينية إلى وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل, في حين نفت فصائل عدة بينها الشعبية التوصل إلى أي إتفاق بهذا الشأن.
وأكدت حركة حماس أن توقيع هذا الاتفاق يأتي من منطلق حرص الحركة على المصلحة الوطنية والحفاظ على أرواح المدنين، وعدم إعطاء الاحتلال الإسرائيلي ذرائع لشن عدوان جديد على غزة .
وكان مصدر أمني فلسطيني قد كشف الليلة الماضية, عن إعتقال مجموعة مقاومة مرابطة قرب السياج الحدودي شرق قطاع غزة, على خلفية إطلاق صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية قرب القطاع, في الوقت الذي أكدت فيه المصادر ذاته أن المجموعة التي أطلقت الصواريخ من الشعبية قد نفذت مهمتها وغادرت المكان بسلام.
ولفتت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة لحماس قد إعتقلت مجموعة مرابطة للجهاد الإسلامي, إشتبهت بأنها على صلة بإطلاق الصواريخ, مؤكدة أن الأجهزة الأمنية ما زالت تتحفظ على المجموعة في سجونها.
وكانت إسرائيل قد شنت حرباً على قطاع غزة مطلع العام الحالي, راح ضحيتها أكثر من 1550 شهيد وآلاف الجرحى, بالإضافة لهدم مئات المنازل على رؤوس قاطنيها, حيث ما زال قطاع غزة يعاني ويلات الحرب الأخيرة التي شردت مئات العائلات من منازلها نتيجة لهمجية آلة الحرب الإسرائيلية.
