الرئيسية
تابعنا منذ أكثر ما يزيد عن عامين بشيء من الصبر والثبات ما تم من انقلاب أسود أدمى القلب والعين ونشر الفرقة التي نحتاج لمحو آثارها أعواما عديدة ، تابعنا حركة حماس من الألف إلى الياء في كل تصرفاتها و أفعالها وكنا نظن أن العقل لابد أن يعود ، صبرنا صبر المقاتلين على وقت النصر ، صبرنا صبر كاظمي الغيظ لتكون المحصلة حياة القضية الفلسطينية .
وبدون أدنى أسف لم نلقى إلا كل ما جعلنا نفكر فيما أردنا مرارا وتكرار ألا نفكر فيه ، تابعنا أيضا حركة فتح ومواقفها و انتظرنا تحركها وقلنا أن مؤتمرها السادس حمل شعار ( هبت روائح التغيير) ولكن و للأسف لم تهب الرياح بعد فهي بعيدة تنتظر خالق هذا الكون أن يحركها ، تابعنا موقف السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية أملا منهم في إيجاد حلول جذرية وذات إبداع ولكننا ما وجدنا إلا نسيانا وهوانا وتقصيرا في التفكير باستعادة غزة.
تابعنا موقف الشريك المصري ونشدد على أنهم شركاء الدم والقضية وتفهمنا كل محاولاتهم للم الفر قاء لكننا ماتفهمنا منهم لماذا كل هذا الصبر على قتلة الأطفال ، قاذفي الشبان ، معذبي الشيوخ ! فكل التقدير والثناء على دورهم الوطني الشريف . من هنا جاء تحركنا وموقفنا وأردنا أن تكون ليلة انطلاقتهم ( انطلاقة مفجري الركب ) هي انطلاقتنا أيضا .
شعبنا العظيم الصابر في كل مكان
صبرنا صبرا ما تحملته الجبال وكنا قادرين على أن نبدأ بالعمليات العسكرية في ثاني أسبوع من سيطرة حركة حماس على الحكم في قطاع غزة ، بعد مشاورات معمقة وطويلة رفضنا ذلك وأبينا وقررنا الصبر لا ضعفا منا والله على ما نقول شهيد ولا قلة في إمكانيتنا ولكنها فلسطين والقضية الفلسطينية .
نحن منظمة الحساب الأسود أشخاص أخذنا العهد على أنفسنا وأقسمنا بكتاب الله على الانتقام من كل قادة الانقلاب الأسود في غزة وبعد ذلك سنحاسبهم في كل العالم من إيران شرقا إلى حوض المتوسط غربا ، ولن تلومنا فيهم لومة لائم ، أعطيناهم فرصا ما بعدها فرص وظنوا أن صبر الأخوة في فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية هو صبر الضعفاء و ما فهموا أنه صبر الرجال يوم اشتداد المعارك وفقدان الأحبة .
أخوتنـا في قـاع غـزة الصامـد
لا تخافوا أو تحزنوا بعد اليوم ، فنحن أقسمنا بالله أن نعيد الحقوق و نحاسب كل من فكر وتجرأ وكل من نفذ وتمرق على شعبنا في القطاع ، كل من ضحك وابتسم وقال سأدخل بكم الجنة ، سنجعل منهم عبرة لمن يعتبر ، وأنفاسنا طويلة عالية علو الجبال فطول المدة لا يعني نسيان الحساب وسترون يا أهل غزة ما يفرح صدوركم وتقر به عيونكم ، وخاصة عينان الأم والأخت والزوجة التي بكت من ظلم أصحاب العمامات السوداء ، ستكون أفعالنا عنوانا لكل من يفكر أن يتجرأ عليك يا شعبي ، فانتظر ...اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
وبدون أدنى أسف لم نلقى إلا كل ما جعلنا نفكر فيما أردنا مرارا وتكرار ألا نفكر فيه ، تابعنا أيضا حركة فتح ومواقفها و انتظرنا تحركها وقلنا أن مؤتمرها السادس حمل شعار ( هبت روائح التغيير) ولكن و للأسف لم تهب الرياح بعد فهي بعيدة تنتظر خالق هذا الكون أن يحركها ، تابعنا موقف السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية أملا منهم في إيجاد حلول جذرية وذات إبداع ولكننا ما وجدنا إلا نسيانا وهوانا وتقصيرا في التفكير باستعادة غزة.
تابعنا موقف الشريك المصري ونشدد على أنهم شركاء الدم والقضية وتفهمنا كل محاولاتهم للم الفر قاء لكننا ماتفهمنا منهم لماذا كل هذا الصبر على قتلة الأطفال ، قاذفي الشبان ، معذبي الشيوخ ! فكل التقدير والثناء على دورهم الوطني الشريف . من هنا جاء تحركنا وموقفنا وأردنا أن تكون ليلة انطلاقتهم ( انطلاقة مفجري الركب ) هي انطلاقتنا أيضا .
شعبنا العظيم الصابر في كل مكان
صبرنا صبرا ما تحملته الجبال وكنا قادرين على أن نبدأ بالعمليات العسكرية في ثاني أسبوع من سيطرة حركة حماس على الحكم في قطاع غزة ، بعد مشاورات معمقة وطويلة رفضنا ذلك وأبينا وقررنا الصبر لا ضعفا منا والله على ما نقول شهيد ولا قلة في إمكانيتنا ولكنها فلسطين والقضية الفلسطينية .
نحن منظمة الحساب الأسود أشخاص أخذنا العهد على أنفسنا وأقسمنا بكتاب الله على الانتقام من كل قادة الانقلاب الأسود في غزة وبعد ذلك سنحاسبهم في كل العالم من إيران شرقا إلى حوض المتوسط غربا ، ولن تلومنا فيهم لومة لائم ، أعطيناهم فرصا ما بعدها فرص وظنوا أن صبر الأخوة في فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية هو صبر الضعفاء و ما فهموا أنه صبر الرجال يوم اشتداد المعارك وفقدان الأحبة .
أخوتنـا في قـاع غـزة الصامـد
لا تخافوا أو تحزنوا بعد اليوم ، فنحن أقسمنا بالله أن نعيد الحقوق و نحاسب كل من فكر وتجرأ وكل من نفذ وتمرق على شعبنا في القطاع ، كل من ضحك وابتسم وقال سأدخل بكم الجنة ، سنجعل منهم عبرة لمن يعتبر ، وأنفاسنا طويلة عالية علو الجبال فطول المدة لا يعني نسيان الحساب وسترون يا أهل غزة ما يفرح صدوركم وتقر به عيونكم ، وخاصة عينان الأم والأخت والزوجة التي بكت من ظلم أصحاب العمامات السوداء ، ستكون أفعالنا عنوانا لكل من يفكر أن يتجرأ عليك يا شعبي ، فانتظر ...اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
