عائله القصاص//// غزة
صرح الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أن تجديد وضع الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي على قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي العدوان، لهو شرف كبير للأمين العام ولحركة الجهاد الإسلامي بأن يكون ضمن القوائم التي تلاحقها أمريكا وترصد المكافآت للوصول إليها.
واعتبر الشيخ عزام أن تجديد وضع الدكتور شلح يعني أننا نقف في الخندق المواجه لسياسات الهيمنة والاستبداد التي تنتهجها الإدارة الأمريكية ضد أمتنا، مؤكداً أن حركة الجهاد لا تنتظر رضا أمريكا.
وأوضح أن حركة الجهاد الإسلامي ومنذ اللحظة الأولى لتأسيسها لم يكن لديها وهم بأن أمريكا يمكن أن تكون صديقة لشعبنا ولأمتنا، والأحداث المتسلسلة تؤكد وتدلل على أن أمريكا شريك في العدوان على شعبنا وشريك للعدو الصهيوني الذي يمارس كل أشكال الإرهاب بحق أرضنا وشعبنا، بل أكثر من ذلك فإن أمريكا استعدت أمتنا وهي تقصف وتحتل وتنشر الخراب والدمار في كثير من بقاع أمتنا العربية والإسلامية وسببت لشعوب أمتنا مآسي كبيرة بفعل سياساتها العدوانية والإجرامية.
واعتبر القرار هو وجه من أوجه العداء الأمريكي لشعبنا الفلسطيني وللعرب والمسلمين على حد السواء، ومن جهة أخرى فإنه يمثل مستوى الاستهتار الأمريكي بالعالم كله وتنصل أمريكيا من المواثيق والقوانين التي يجب أن يحاكم بموجبها قادة أمريكا وقادة العدو الصهيوني على ما ارتكبوه من جرائم بحق البشرية.
وقال بأن هذه ليست المرة الأولى التي تدوس فيها أمريكا على الحريات وحقوق الإنسان وهي التي تمارس بشكل صارخ إرهاب الدولة المنظم. مضيفاً أن الأخ الدكتور رمضان شلح قائد يناضل من أجل حرية وطنه وشعبه، ولن يكون بمقدور أمريكا أو غيرها المساس به لأن ذلك لن يكون هيناً وهم يعرفون جيداً حجم هذه الفاتورة.