رام الله -معا- اظهر استطلاع للرأي اجراه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "اوراد" ان 61% من أعضاء حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" ابدوا تأييدهم لعقد المؤتمر السادس للحركة في موعده تحت أي ظرف، وحتى في حالة عدم حضور أعضاء غزة .
وأظهرت النتائج ان أكثر النتائج خلافية تلك التي تتعلق بالعضوية، والتمثيل، وأداء اللجنة المختصة. وأكد 73% من الأعضاء أنهم لا يتخوفون من انقسام حركة فتح كنتيجة للمؤتمر.
ومن الملفت انقسام أعضاء حركة فتح من غزة حول سيناريوهات التعامل مع تمثيلهم في حالة انعقاد المؤتمر وتغيبهم عنه، فقد وافق 44% منهم على صيغة تأجيل الانتخابات لمقاعدهم حتى تتهيأ الظروف، بينما أيد 42% صيغة الكوتا لغزة.
وأعلن معهد العالم العربي للبحوث والتنمية " أوراد" الذي يرأسه الدكتور نادر سعيد، اليوم، عن نتائج استطلاع للرأي أجراها حول توجهات أعضاء مؤتمر حركة فتح المسجلين في القوائم التي تم الحصول عليها من مصادر رسمية في الحركة، وتم مقابلة 300 من الأعضاء والعضوات الممثلين لكافة القطاعات والمناطق الجغرافية (الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات) في الفترة الواقعة الاول والثاني من الشهر الجاري.
وشملت العينة 82% رجال و18% نساء مقسمين على الضفة بنسبة 42% و34% من غزة و24% من الشتات الفلسطيني، أخذين بعين الاعتبار كافة الفئات العمرية.
وجرت المقابلات في غالبها عبر الهاتف وبعضها من خلال المقابلات الشخصية وجها لوجه. وقال د. سعيد إن تعاون أعضاء حركة فتح المشاركين بالمؤتمر السادس في اتمام الاستمارة مع الباحثين بأنه كان منقطع النظير.
التفاؤل سيد الموقف
أكد 73% من أعضاء المؤتمر أنهم لا يتخوفون من انقسام حركة فتح كنتيجة للمؤتمر العام السادس. بينما قال 16% إنهم متخوفون (إلى حد ما)، وأظهر 12% تخوفهم (إلى حد كبير).
وصرح 61% من الأعضاء بأنهم متفائلون بنجاح المؤتمر السادس في تحقيق أهدافه. كما أعلن 15% بأنهم متشائمون.
في حين أبدى 52% أن المؤتمر سيؤدي إلى تغييرات جوهرية في توجه الحركة، ورأى 26% بان ذلك قابل للتحقيق الى حد ما . وفي المقابل، لم يتوقع 12% أية تغييرات جدية.
وأفاد 59% بأن المؤتمر سيؤدي إلى تغيير في القيادة الحالية لحركة فتح، و أبدى 38% بأن ذلك سيحدث إلى حد ما. ولم يتوقع 4% الى أن يؤيد المؤتمر إلى تغييرات جدية في القيادة الحالية.
تمثيل قطاع غزة
أيد غالبية (61%) من الأعضاء في الضفة وغزة والشتات عقد المؤتمر في موعده بغض النظر عن الظروف وبمن حضر.
وفي حال عقد المؤتمر ولم يتسن لأعضاء حركة فتح في غزة الحضور أيد 52% تخصيص صيغة توافقية لتمثيل القطاع من خلال عدد متفق عليه في اللجنة المركزية و المجلس الثوري للحركة.
وأيد (30%) من الأعضاء صيغة تأجيل انتخاب أعضاء غزة الممثلين في اللجنة المركزية والمجلس الثوري حتى تصبح الظروف مواتية، بينما أبدى 18% عدم تأيدهم لأي من الخيارين.
إنقسام حول التحضيرات للمؤتمر
رأى 61% من الأعضاء التحضيرات الجارية للمؤتمر ايجابية (راضين أو راضين إلى حد ما)، وأظهر 38% عدم رضاهم (غير راضين أو غير راضين إلى حد ما)
عن التحضيرات. وقيم 25% أداء اللجنة التحضيرية على أنه (جيد)، ورأى 35% أن الاداء (متوسط). وقيم 40% أداء اللجنة التحضيرية على أنه (ضعيف).
عضوية المؤتمر
صرح 11% من الأعضاء بأنهم راضون عن عضوية المؤتمر، و 23% بأنهم (راضون إلى حد ما). في المقابل، صرح 50% بأنهم غير راضين، وكذلك صرح 16% بأنهم (غير راضين إلى حد ما).
أما بالنسبة لمدى تمثيل المؤتمر للقطاعات والمناطق المختلفة، فصرح 11% بأنهم راضون، و38% بأنهم راضون إلى حد ما. وفي المقابل، أبدى 33% بأنهم غير راضين عن مدى تمثيلية المؤتمر، ومعهم 18% بأنهم غير راضين إلى حد ما.
وعن أداء لجنة العضوية، أظهر 44% بأن أداءها (ضعيف)، وقيمه على أنه (متوسط) 41%. أما من قيم أداء لجنة العضوية بأنه (جيد) فكانت نسبتهم (15%).
مشاركة النساء في السادس
أكد 77% من الأعضاء المستطلعة أراؤهم على ضرورة تخصيص نسبة من المقاعد للنساء في المجلس الثوري. وأيد 73% تخصيص نسبة للمقاعد من النساء في عضوية اللجنة المركزية، كما ويؤيد غالبية تخصيص 30% من المقاعد للنساء. والاشارة هنا الى ان نسبة النساء اللواتي تم مقابلتهن ضمن العينة العشوائية 18% من الأعضاء في المؤتمر، وتصل بذلك النسبة الأكبر 20% من المقاعد.
أرآهم جغرافيا حول التحضيرات والاداء
وقال د. سعيد مدير معهد "أوراد" إنه برغم الاتفاق العام على أهمية المؤتمر العام السادس لفتح وعقده، إلا أن هناك فروقات جغرافية ذات دلالة، حيث يتفق ممثلو الضفة والقطاع بالنسبة لبعض القضايا، بينما يتفق ممثلو الضفة والشتات بالنسبة لقضايا أخرى.
وأظهرت النتائج ان ممثلي الضفة والقطاع أقل رضى عن التحضيرات للمؤتمر من ممثلي الشتات، حيث يقيمها ممثلو الشتات ايجابيا بنسبة 82% ويشاركهم في ذلك 61% من ممثلي الضفة و 49% من ممثلي غزة.
وهم كذلك اقل رضى عن اداء اللجنة التحضيرية، حيث يقيم أداؤها على أنها جيد 46% من ممثلي الشتات، في مقابل 19% من ممثلي غزة و 17% من ممثلي الضفة.
وصرح 50% من ممثلي الشتات بأنهم راضون عن عضوية المؤتمر، بينما صرح بذلك 36% من ممثلي غزة و34% من ممثلي الضفة الغربية. وأبدى ممثلو الشتات تفاؤلهم (82%) بنجاح المؤتمر، بالمقارنة مع 57% في الضفة و51% في غزة.
وتوقع 68% من ممثلي غزة حدوث تغيير في القيادة الحالية، ويشاركهم في ذلك 61% من ممثلي الشتات، و50% من ممثلي الضفة.
وأيد 87% من ممثلي الشتات يؤيدون حصة للنساء، ويشاركهم في ذلك 83% من ممثلي غزة، ونسبة أقل (66%) من ممثلي الضفة.
كما أيد 73% من ممثلي الشتات عقد المؤتمر في موعده حتى في حالة عدم حضور ممثلي قطاع غزة، ويشاركهم الرأي بذلك 65% من ممثلي الضفة الغربية.
بالنسبة لممثلي القطاع، فهناك انقسام بين الأعضاء حيث أيد انعقاد المؤتمر في موعده 48% منهم وعارض ذلك 50%.
وكذلك انقسم أعضاء غزة حول سيناريوهات التعامل مع تمثيلهم في حالة عقد المؤتمر في حال تغيبهم، فقد وافق 44% منهم على صيغة تأجيل الانتخابات لمقاعدهم حتى تتهيأ الظروف، بينما أيد صيغة الكوتا لغزة 42% من ممثلي غزة. وأيد غالبية من ممثلي الشتات والضفة السناريو الثاني وهو تخصيص حصة متفق عليها لغزة.
وأظهرت النتائج ان أكثر النتائج خلافية تلك التي تتعلق بالعضوية، والتمثيل، وأداء اللجنة المختصة. وأكد 73% من الأعضاء أنهم لا يتخوفون من انقسام حركة فتح كنتيجة للمؤتمر.
ومن الملفت انقسام أعضاء حركة فتح من غزة حول سيناريوهات التعامل مع تمثيلهم في حالة انعقاد المؤتمر وتغيبهم عنه، فقد وافق 44% منهم على صيغة تأجيل الانتخابات لمقاعدهم حتى تتهيأ الظروف، بينما أيد 42% صيغة الكوتا لغزة.
وأعلن معهد العالم العربي للبحوث والتنمية " أوراد" الذي يرأسه الدكتور نادر سعيد، اليوم، عن نتائج استطلاع للرأي أجراها حول توجهات أعضاء مؤتمر حركة فتح المسجلين في القوائم التي تم الحصول عليها من مصادر رسمية في الحركة، وتم مقابلة 300 من الأعضاء والعضوات الممثلين لكافة القطاعات والمناطق الجغرافية (الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات) في الفترة الواقعة الاول والثاني من الشهر الجاري.
وشملت العينة 82% رجال و18% نساء مقسمين على الضفة بنسبة 42% و34% من غزة و24% من الشتات الفلسطيني، أخذين بعين الاعتبار كافة الفئات العمرية.
وجرت المقابلات في غالبها عبر الهاتف وبعضها من خلال المقابلات الشخصية وجها لوجه. وقال د. سعيد إن تعاون أعضاء حركة فتح المشاركين بالمؤتمر السادس في اتمام الاستمارة مع الباحثين بأنه كان منقطع النظير.
التفاؤل سيد الموقف
أكد 73% من أعضاء المؤتمر أنهم لا يتخوفون من انقسام حركة فتح كنتيجة للمؤتمر العام السادس. بينما قال 16% إنهم متخوفون (إلى حد ما)، وأظهر 12% تخوفهم (إلى حد كبير).
وصرح 61% من الأعضاء بأنهم متفائلون بنجاح المؤتمر السادس في تحقيق أهدافه. كما أعلن 15% بأنهم متشائمون.
في حين أبدى 52% أن المؤتمر سيؤدي إلى تغييرات جوهرية في توجه الحركة، ورأى 26% بان ذلك قابل للتحقيق الى حد ما . وفي المقابل، لم يتوقع 12% أية تغييرات جدية.
وأفاد 59% بأن المؤتمر سيؤدي إلى تغيير في القيادة الحالية لحركة فتح، و أبدى 38% بأن ذلك سيحدث إلى حد ما. ولم يتوقع 4% الى أن يؤيد المؤتمر إلى تغييرات جدية في القيادة الحالية.
تمثيل قطاع غزة
أيد غالبية (61%) من الأعضاء في الضفة وغزة والشتات عقد المؤتمر في موعده بغض النظر عن الظروف وبمن حضر.
وفي حال عقد المؤتمر ولم يتسن لأعضاء حركة فتح في غزة الحضور أيد 52% تخصيص صيغة توافقية لتمثيل القطاع من خلال عدد متفق عليه في اللجنة المركزية و المجلس الثوري للحركة.
وأيد (30%) من الأعضاء صيغة تأجيل انتخاب أعضاء غزة الممثلين في اللجنة المركزية والمجلس الثوري حتى تصبح الظروف مواتية، بينما أبدى 18% عدم تأيدهم لأي من الخيارين.
إنقسام حول التحضيرات للمؤتمر
رأى 61% من الأعضاء التحضيرات الجارية للمؤتمر ايجابية (راضين أو راضين إلى حد ما)، وأظهر 38% عدم رضاهم (غير راضين أو غير راضين إلى حد ما)
عن التحضيرات. وقيم 25% أداء اللجنة التحضيرية على أنه (جيد)، ورأى 35% أن الاداء (متوسط). وقيم 40% أداء اللجنة التحضيرية على أنه (ضعيف).
عضوية المؤتمر
صرح 11% من الأعضاء بأنهم راضون عن عضوية المؤتمر، و 23% بأنهم (راضون إلى حد ما). في المقابل، صرح 50% بأنهم غير راضين، وكذلك صرح 16% بأنهم (غير راضين إلى حد ما).
أما بالنسبة لمدى تمثيل المؤتمر للقطاعات والمناطق المختلفة، فصرح 11% بأنهم راضون، و38% بأنهم راضون إلى حد ما. وفي المقابل، أبدى 33% بأنهم غير راضين عن مدى تمثيلية المؤتمر، ومعهم 18% بأنهم غير راضين إلى حد ما.
وعن أداء لجنة العضوية، أظهر 44% بأن أداءها (ضعيف)، وقيمه على أنه (متوسط) 41%. أما من قيم أداء لجنة العضوية بأنه (جيد) فكانت نسبتهم (15%).
مشاركة النساء في السادس
أكد 77% من الأعضاء المستطلعة أراؤهم على ضرورة تخصيص نسبة من المقاعد للنساء في المجلس الثوري. وأيد 73% تخصيص نسبة للمقاعد من النساء في عضوية اللجنة المركزية، كما ويؤيد غالبية تخصيص 30% من المقاعد للنساء. والاشارة هنا الى ان نسبة النساء اللواتي تم مقابلتهن ضمن العينة العشوائية 18% من الأعضاء في المؤتمر، وتصل بذلك النسبة الأكبر 20% من المقاعد.
أرآهم جغرافيا حول التحضيرات والاداء
وقال د. سعيد مدير معهد "أوراد" إنه برغم الاتفاق العام على أهمية المؤتمر العام السادس لفتح وعقده، إلا أن هناك فروقات جغرافية ذات دلالة، حيث يتفق ممثلو الضفة والقطاع بالنسبة لبعض القضايا، بينما يتفق ممثلو الضفة والشتات بالنسبة لقضايا أخرى.
وأظهرت النتائج ان ممثلي الضفة والقطاع أقل رضى عن التحضيرات للمؤتمر من ممثلي الشتات، حيث يقيمها ممثلو الشتات ايجابيا بنسبة 82% ويشاركهم في ذلك 61% من ممثلي الضفة و 49% من ممثلي غزة.
وهم كذلك اقل رضى عن اداء اللجنة التحضيرية، حيث يقيم أداؤها على أنها جيد 46% من ممثلي الشتات، في مقابل 19% من ممثلي غزة و 17% من ممثلي الضفة.
وصرح 50% من ممثلي الشتات بأنهم راضون عن عضوية المؤتمر، بينما صرح بذلك 36% من ممثلي غزة و34% من ممثلي الضفة الغربية. وأبدى ممثلو الشتات تفاؤلهم (82%) بنجاح المؤتمر، بالمقارنة مع 57% في الضفة و51% في غزة.
وتوقع 68% من ممثلي غزة حدوث تغيير في القيادة الحالية، ويشاركهم في ذلك 61% من ممثلي الشتات، و50% من ممثلي الضفة.
وأيد 87% من ممثلي الشتات يؤيدون حصة للنساء، ويشاركهم في ذلك 83% من ممثلي غزة، ونسبة أقل (66%) من ممثلي الضفة.
كما أيد 73% من ممثلي الشتات عقد المؤتمر في موعده حتى في حالة عدم حضور ممثلي قطاع غزة، ويشاركهم الرأي بذلك 65% من ممثلي الضفة الغربية.
بالنسبة لممثلي القطاع، فهناك انقسام بين الأعضاء حيث أيد انعقاد المؤتمر في موعده 48% منهم وعارض ذلك 50%.
وكذلك انقسم أعضاء غزة حول سيناريوهات التعامل مع تمثيلهم في حالة عقد المؤتمر في حال تغيبهم، فقد وافق 44% منهم على صيغة تأجيل الانتخابات لمقاعدهم حتى تتهيأ الظروف، بينما أيد صيغة الكوتا لغزة 42% من ممثلي غزة. وأيد غالبية من ممثلي الشتات والضفة السناريو الثاني وهو تخصيص حصة متفق عليها لغزة.