فازت مصر بكأس الأمم الإفريقية للمرة الثالثة على التوالي، والسابعة في تاريخها، بعد هزيمتها المنتخب الغاني بهدف نظيف مساء اليوم الأحد في المباراة النهائية على ملعب الحادي عشر من نوفمبر في لواندا.
وسجل الهدف الوحيد اللاعب رقم 15 في المنتخب المصري محمد ناجي الملقب بـ"جدو" قبل خمس دقائق من صفارة نهاية المباراة رغم أنه لم يشارك في التشكيل الأساسي لفريقه، حيث كانت كل التوقعات والدلائل تشير إلى أن مهمة فريق "الفراعنة" ومدربه حسن شحاتة لن تكون سهلة على الإطلاق في مواجهة الفريق الغاني الملق بـ "البلاك ستارز" المدعم بعناصر من الشباب تحت 20 عاماً رغم افتقاده لمعظم عناصرها المؤثرة وفي مقدمتهم اللاعب الكبير مايكل ايسيان.
جدير بالذكر أن "جدو" يعد هدَّاف البطولة بإحرازه خمسة أهداف خلالها، فيما صنف حارس مرمى المنتخب المصري عصام الحضري كأفضل حارس مرمى في البطولة، ناهيك عن اختيار اللاعب المصري رقم 17 أحمد حسن كأفضل لاعب، بالإضافة لحصول اللاعب رقم 7 أحمد فتحي بلقب رجل اللعب النظيف في البطولة التي نظمت في أنغولا ، وهو ما يعد إنجازاً للجوكر المصري، كونه لاعب كل أدواره دفاعية.
هذا وخرج المئات من الغزيين من مشجعي المنتخب المصري إلى الشوارع احتفالاً بالفوز وتعبيراً عن تقديرهم للأداء المصري الكبير.
وقد تعانقت أعلام مصر وفلسطين في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة ومختلف شوارع المدينة، فيما نظمت عشوائياً حلقات للرقص والدبكة الشعبية الفلسطينية، وسط هتافات الإشادة بالمنتخب المصري.
وفي السياق ذاته، هنأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الرئيس محمد حسني مبارك والشعب المصري الشقيق، بفوز فريق جمهورية مصر العربية لكرة القدم ببطولة الأمم الأفريقية.
كما وهنأ النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة حصار في قطاع غزة، جمهورية مصر الشقيقة رئيساً وحكومةً وشعباً لحصولها على لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين للمرة السابعة في تاريخها والثالثة على التوالي.
وأشاد الخضري في تصريحٍ صحفي بهذا الانجاز المصري والعربي الكبير على صعيد الساحة الكروية، وجهد اللاعبين من أجل رفع اسم مصر عالياً، مثمناً في الوقت ذاته دور الطاقم الإداري بإدارة المدير الفني الوطني للمنتخب المصري حسن شحاتة في تحقيق هذا الانجاز التاريخي للمرة الثالثة على التوالي.
وتمنى رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، للشعب المصري الشقيق بدوام التقدم والرفعة.