بيت لحم- معا - في الجلسة المسائية لمؤتمر فتح المنعقد في مدينة بيت لحم لليوم الثاني على التوالي والتي ما تزال منعقدة طرحت عدة قضايا ومداخلات ركزت على قضايا عدة كالقدس وقطاع غزة ومسالة المقاومة واللاجئين.
وفي النقاشات التي تجريها الـ 18 لجنة التي جرى تشكيلها اليوم لتغطية جميع الملفات والقضايا المطروحة على جدول أعمال المؤتمر، واختيار رئاسة وعضوية المؤتمر .
وقد تم مناقشة واقع الحركة وكيفية النهوض بها لجهة الاستحقاقات المرحلية على الصعيدين الداخلي لاسيما قطاع غزة والحل السياسي المتمثل في المفاوضات وتم طرح توصيات كاقتراح بفتح ملف اغتيال الشهيد ياسر عرفات.
وقال نبيل عمرو في تصريحات صحفية ان ملف الرئيس ياسر عرفات حاضر وبقوة في المؤتمر وهو تعهد الحركة والمنظمة والسلطة با لا يذهب دم الرئيس هدرا ونحن نواصل العمل من خلال اللجان لمعرفة اسرار استشهاد ابو عمار وذلك من خلال استخدام صلاحياتنا الدولية من اجل وصولنا لهذه الدول خاصة الدول التي عالجت الرئيس ابو عمار ".
وعن حل ملف غزة, قال عمرو ان هناك العديد من المقترحات لجهة مشاركتهم ما تزال موضع بحث وان هناك مقترح اقرب الى الموافقة عليه وهي ان تمثل في الهيئات العيا الحركية في المركزية والثوري والمؤسسات المنبثقة بما يتناسب مع مكانتها في الحياة الفلسطينية ".
وكان المؤتمر اختتم جلسته الأولى الصباحية في يومه الثاني ببيت لحم، بتشكيل 18 لجنة ووصف نبيل عمرو الناطق الرسمي باسم المؤتمر الجلسة بالعاصفة، نظراً لاحتدام النقاش حول عدم وجود تقرير مكتوب من اللجنة المركزية، الأمر الذي استدعى تدخل الرئيس على وجه السرعة، وقيامه بعرض الافكار التي يمكن ان يتضمنها تقرير اللجنة المركزية- حيث لا تقرير- مشيراً إلى انه جرى نقاش حول اعتماد خطاب الرئيس خلال افتتاح المؤتمر أمس بأنه تقرير اللجنة المركزية.
وأكد عمرو في مؤتمر صحافي عقب اختتام الجلسة الصباحية اليوم، أنه لا يوجد سقف زمني لاعمال المؤتمر وأنه سيستمر إلى ان ينهي اعماله، مبيناً أن الرئيس قال لأعضاء المؤتمر: "خذوا وقتكم ناقشوا كل ما يجب أن يناقش واستخلصوا الاستنتاجات واقترحوا علينا القرارات".
من جهته قال الدكتور نبيل شعث لمعا ان المؤتمر ورغم وضع الحركة الصعب الا انه سيكون نقطة انطلاق نحو اقامة الدولة الفلسطينية واعادة هيبة الحركة وتنظيمها من خلال تجسيد الوحدة داخلها
وفي النقاشات التي تجريها الـ 18 لجنة التي جرى تشكيلها اليوم لتغطية جميع الملفات والقضايا المطروحة على جدول أعمال المؤتمر، واختيار رئاسة وعضوية المؤتمر .
وقد تم مناقشة واقع الحركة وكيفية النهوض بها لجهة الاستحقاقات المرحلية على الصعيدين الداخلي لاسيما قطاع غزة والحل السياسي المتمثل في المفاوضات وتم طرح توصيات كاقتراح بفتح ملف اغتيال الشهيد ياسر عرفات.
وقال نبيل عمرو في تصريحات صحفية ان ملف الرئيس ياسر عرفات حاضر وبقوة في المؤتمر وهو تعهد الحركة والمنظمة والسلطة با لا يذهب دم الرئيس هدرا ونحن نواصل العمل من خلال اللجان لمعرفة اسرار استشهاد ابو عمار وذلك من خلال استخدام صلاحياتنا الدولية من اجل وصولنا لهذه الدول خاصة الدول التي عالجت الرئيس ابو عمار ".
وعن حل ملف غزة, قال عمرو ان هناك العديد من المقترحات لجهة مشاركتهم ما تزال موضع بحث وان هناك مقترح اقرب الى الموافقة عليه وهي ان تمثل في الهيئات العيا الحركية في المركزية والثوري والمؤسسات المنبثقة بما يتناسب مع مكانتها في الحياة الفلسطينية ".
وكان المؤتمر اختتم جلسته الأولى الصباحية في يومه الثاني ببيت لحم، بتشكيل 18 لجنة ووصف نبيل عمرو الناطق الرسمي باسم المؤتمر الجلسة بالعاصفة، نظراً لاحتدام النقاش حول عدم وجود تقرير مكتوب من اللجنة المركزية، الأمر الذي استدعى تدخل الرئيس على وجه السرعة، وقيامه بعرض الافكار التي يمكن ان يتضمنها تقرير اللجنة المركزية- حيث لا تقرير- مشيراً إلى انه جرى نقاش حول اعتماد خطاب الرئيس خلال افتتاح المؤتمر أمس بأنه تقرير اللجنة المركزية.
وأكد عمرو في مؤتمر صحافي عقب اختتام الجلسة الصباحية اليوم، أنه لا يوجد سقف زمني لاعمال المؤتمر وأنه سيستمر إلى ان ينهي اعماله، مبيناً أن الرئيس قال لأعضاء المؤتمر: "خذوا وقتكم ناقشوا كل ما يجب أن يناقش واستخلصوا الاستنتاجات واقترحوا علينا القرارات".
من جهته قال الدكتور نبيل شعث لمعا ان المؤتمر ورغم وضع الحركة الصعب الا انه سيكون نقطة انطلاق نحو اقامة الدولة الفلسطينية واعادة هيبة الحركة وتنظيمها من خلال تجسيد الوحدة داخلها