تقع مدينة جنين في الجزء الشمالي
لفلسطين ، وهي تشكل رأس الهرم لمرج بن عامر ، السهل الذي شكل مصدر الخبز
الرئيسي لفلسطين ولذلك سمي " بسلة الخبز الفلسطيني " بنيت مدينة جنين في
العهد الكنعاني عام 2450 ق.م وهي بذلك واحدة من اقدم التجمعات السكانية في
العالم كأريحا والقدس وعكا ونابلس ودمشق ... ولقد واجهت جنين عدداً من
الكوارث منها مرض الطاعون الذي قتل جميع ابنائها عدا امرأة واحدة فرت خارج
المدينة ، ثم الهزة الارضية التي اصابتها ودمرتها بشكل تام 1347م ، وبعد
ذلك احرقها نابليون عند احتلالها عام 1799
تقوم مدينة جنين على البقعة التي كانت تقوم عليها مدينة (عين جنيم)
العربية الكنعانية؛ وتعني عين الجنائن لذلك سُميت بهذا الإسم بسبب الجنائن
التي تحيط بها.
وفي عهد الرومان كان في بقعتها قرية ذكرت باسم "جيناي" من قرى سَبَسْطية.
فتحها العرب المسلمون في القرن السابع الميلادي وعُرفت بهذا الإسم (جنين)
حتى يومنا هذا.
ومدينة جنين هي مركز قضاء جنين تعتبر حلقة وصل بين طرق المواصلات القادمة
من نابلس، العفولة وبيسان ونقطة مواصلات الطرق المتجهة إلى حيفا، الناصرة،
نابلس، والقدس.
وتقع إلى الشمال من مدينة نابلس، وتبعد عنها 41 كم، وترتفع 250م عن سطح البحر.
بلغ عدد سكان جنين
في عام 1922 (2637) نسمة.
وعام 1945 (3990) نسمة.
وعام 1961 (14402) نسمة.
وعام 1967 (13365) نسمة بما فيهم سكان مخيم جنين .
وعام 1987 (17534) نسمة.
وعام 1996 ووفقاً للإحصاء الفلسطيني بلغوا (23802) نسمة.
وعدد سكان مخيم جنين لغوا (9062) نسمة.
كانت جنين تضم قبل نكبة 1948 حوالي (70) قرية كبيرة وصغيرة وبعد النكبة
اقتصرت على 19 قرية، ويتبع مدينة جنين 4 بلديات (يعبد، سيلة الظهر، عرابة،
قباطية).
يوجد فيها 7 مدارس حكومية، أربعة للبنين وثلاث للبنات، بالإضافة إلى
المدارس الأهلية ومدارس وكالة الغوث، كما تضم مستشفيين، و23 عيادة صحية.
خاضت جنين بمدنها وقراها معركة الدفاع عن الوجود ضد المنظمات الصهيونية
المسلحة، التي استولت في أواخر ايار 1948 على قرى زرعين، والمزار، ونورس،
وصندلة، والجملة، والمقيبلة، وفقوعة، وعرانة، وحاولت الإستيلاء على مدينة
جنين حيث تم تطويقها في 3 حزيران 1948 وكان عدد الصهاينة (4000) مقاتل؛
فاستولوا على معظم أحياء المدينة وتحصن المجاهدون في عمارة الشرطة في
المدخل الغربي لجنين. حتى وصلت نجدة للمحاصرين قوامها (500) جندي عراقي
بقيادة (عمر علي) وحوالي (100) مجاهد فلسطيني من القرى المجاورة.
وبعد معارك دامية في خارج البلدة وفي شوارعها وأزقتها اندحر الصهاينة،
وتطهرت المدينة منهم في 4 حزيران 1948 وبقيت تحت الحكم الأردني حتى
احتلالها عام 1967.
من المعالم التاريخية في جنين وجوارها:
المسجد الكبير : أقامته السيدة/فاطمة خاتون، ابنة محمد بك السلطان الملك
الأشرف قانصوه الغوري، والجامع الصغير، وخربة عابة : شرق جنين ، تحتوي على
قرية مهدمة، وصهاريج منقورة في الصخر، وقبر منقور في الصخر فيه نواويس.
وخربة خروبة: شمال جنين (2كم) وتقع على مرتفع، تحتوي على بقايا برج له
قاعدة مائلة وأساسات وجدران وصهاريج وكهوف ومدافن.
ومثل باقي مدن فلسطين صادرت سلطات الاحتلال مساحات شاسعة من أراضي جنين
وقراها وأقامت عليها المستعمرات ويبلغ عددها حوالي عشرة مستعمرات.
لفلسطين ، وهي تشكل رأس الهرم لمرج بن عامر ، السهل الذي شكل مصدر الخبز
الرئيسي لفلسطين ولذلك سمي " بسلة الخبز الفلسطيني " بنيت مدينة جنين في
العهد الكنعاني عام 2450 ق.م وهي بذلك واحدة من اقدم التجمعات السكانية في
العالم كأريحا والقدس وعكا ونابلس ودمشق ... ولقد واجهت جنين عدداً من
الكوارث منها مرض الطاعون الذي قتل جميع ابنائها عدا امرأة واحدة فرت خارج
المدينة ، ثم الهزة الارضية التي اصابتها ودمرتها بشكل تام 1347م ، وبعد
ذلك احرقها نابليون عند احتلالها عام 1799
تقوم مدينة جنين على البقعة التي كانت تقوم عليها مدينة (عين جنيم)
العربية الكنعانية؛ وتعني عين الجنائن لذلك سُميت بهذا الإسم بسبب الجنائن
التي تحيط بها.
وفي عهد الرومان كان في بقعتها قرية ذكرت باسم "جيناي" من قرى سَبَسْطية.
فتحها العرب المسلمون في القرن السابع الميلادي وعُرفت بهذا الإسم (جنين)
حتى يومنا هذا.
ومدينة جنين هي مركز قضاء جنين تعتبر حلقة وصل بين طرق المواصلات القادمة
من نابلس، العفولة وبيسان ونقطة مواصلات الطرق المتجهة إلى حيفا، الناصرة،
نابلس، والقدس.
وتقع إلى الشمال من مدينة نابلس، وتبعد عنها 41 كم، وترتفع 250م عن سطح البحر.
بلغ عدد سكان جنين
في عام 1922 (2637) نسمة.
وعام 1945 (3990) نسمة.
وعام 1961 (14402) نسمة.
وعام 1967 (13365) نسمة بما فيهم سكان مخيم جنين .
وعام 1987 (17534) نسمة.
وعام 1996 ووفقاً للإحصاء الفلسطيني بلغوا (23802) نسمة.
وعدد سكان مخيم جنين لغوا (9062) نسمة.
كانت جنين تضم قبل نكبة 1948 حوالي (70) قرية كبيرة وصغيرة وبعد النكبة
اقتصرت على 19 قرية، ويتبع مدينة جنين 4 بلديات (يعبد، سيلة الظهر، عرابة،
قباطية).
يوجد فيها 7 مدارس حكومية، أربعة للبنين وثلاث للبنات، بالإضافة إلى
المدارس الأهلية ومدارس وكالة الغوث، كما تضم مستشفيين، و23 عيادة صحية.
خاضت جنين بمدنها وقراها معركة الدفاع عن الوجود ضد المنظمات الصهيونية
المسلحة، التي استولت في أواخر ايار 1948 على قرى زرعين، والمزار، ونورس،
وصندلة، والجملة، والمقيبلة، وفقوعة، وعرانة، وحاولت الإستيلاء على مدينة
جنين حيث تم تطويقها في 3 حزيران 1948 وكان عدد الصهاينة (4000) مقاتل؛
فاستولوا على معظم أحياء المدينة وتحصن المجاهدون في عمارة الشرطة في
المدخل الغربي لجنين. حتى وصلت نجدة للمحاصرين قوامها (500) جندي عراقي
بقيادة (عمر علي) وحوالي (100) مجاهد فلسطيني من القرى المجاورة.
وبعد معارك دامية في خارج البلدة وفي شوارعها وأزقتها اندحر الصهاينة،
وتطهرت المدينة منهم في 4 حزيران 1948 وبقيت تحت الحكم الأردني حتى
احتلالها عام 1967.
من المعالم التاريخية في جنين وجوارها:
المسجد الكبير : أقامته السيدة/فاطمة خاتون، ابنة محمد بك السلطان الملك
الأشرف قانصوه الغوري، والجامع الصغير، وخربة عابة : شرق جنين ، تحتوي على
قرية مهدمة، وصهاريج منقورة في الصخر، وقبر منقور في الصخر فيه نواويس.
وخربة خروبة: شمال جنين (2كم) وتقع على مرتفع، تحتوي على بقايا برج له
قاعدة مائلة وأساسات وجدران وصهاريج وكهوف ومدافن.
ومثل باقي مدن فلسطين صادرت سلطات الاحتلال مساحات شاسعة من أراضي جنين
وقراها وأقامت عليها المستعمرات ويبلغ عددها حوالي عشرة مستعمرات.